وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بالفعل اخي لذريق كما قلت ان رمضان تجديد و و تهيئ النفوس للعبادات من جديد
فهناك أوقات تتزايد فيها الروحيات والإيمانيات و نعلم ان الله ميز شهر عن شهر و يوم عن يوم في تضاعف الاجر و قبول الاعمال الصالحة مثلا فضل شهر شعبان
عن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: (قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ
مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ
إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ) (رواه النسائي، وحسنه الألباني).
شهر شعبان من اهم الشهور في السنه لانه ترفع فيه جميع اعمال السنه الي الله ولابد فيه للمرء ان يتخلص من كل ما يعوقه عن العباده في رمضان ويكفي شعبان انه فيه ليله النصف من الشعبان لذا فنحن غفلنا على اعظم شهر لتهيئ اخلاقنا و اعمالنا لشهر التوبة و القران
ولكن نحن من جعلنا اخلاقنا موسمية نحن من تحكمنا فيها و اردنا ان تكون موسمية
لما لا تكون تلك الطاعات رفيقة لنا حتى وإن قلت نسبتها بدرجات ؟؟
بارك الله فيك اخي نورت موضوعي اسال الله الهداية لنا و لجميع المسلمين و ان نصحو عن غفلتنا هذه و نعود اخلاقنا رفيقة لنا مدة 12 شهرا دوريا
جزاك الله خيرا اتمنى لك الفوز بجنة الفردوس الاعلى [