منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جواز الترحّم على موتى غير المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-08, 13:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد محمد.
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا ما كان ينقصنا إلا أن يأتيك أمثالك ويتفلسفون علينا

النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع أن يستغفر لعمه الذي أعانه ووقف معه ونصره لأنه لم ينطق بشهادتين ومات على الكفر

أنَّهُ لَمَّا حَضَرَتْ أبَا طَالِبٍ الوَفَاةُ جَاءَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَوَجَدَ عِنْدَهُ أبَا جَهْلِ بنَ هِشَامٍ، وعَبْدَ اللَّهِ بنَ أبِي أُمَيَّةَ بنِ المُغِيرَةِ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأبِي طَالِبٍ: يا عَمِّ، قُلْ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، كَلِمَةً أشْهَدُ لكَ بهَا عِنْدَ اللَّهِ فَقالَ أبو جَهْلٍ، وعَبْدُ اللَّهِ بنُ أبِي أُمَيَّةَ: يا أبَا طَالِبٍ أتَرْغَبُ عن مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَلْ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعْرِضُهَا عليه، ويَعُودَانِ بتِلْكَ المَقالَةِ حتَّى قالَ أبو طَالِبٍ آخِرَ ما كَلَّمَهُمْ: هو علَى مِلَّةِ عبدِ المُطَّلِبِ، وأَبَى أنْ يَقُولَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أما واللَّهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لكَ ما لَمْ أُنْهَ عَنْكَ فأنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ: {ما كانَ للنبيِّ} [التوبة: 113] الآيَةَ.

فالأية لم تنزل في من غدرت بالمسلمين كما زعمت وإنما نزلت في أقرب المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم وهو عمه أبا طالب و النبي صلى الله عليه وسلم قال لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فنزلت الأية لتنهى عن ذلك

فمعلوم من الدين بالضرورة أنه لا يجوز الاستغفار و لا الترحم على المشركين ومعلوم بالضرورة أنا من مات على الشرك فهو خالد مخلد في النار وهذه من أصول الدين ولكن للأسف ابتلينا بأقوام هم الوباء لو كنا نشعر










رد مع اقتباس