[أم فاطمة السلفية]

الحمدُ للهِ، والصَّلَاةُ والسَّلَامُ على رسولِ اللهِ، أمَّا بعدُ :

معاشر المسلمين والمُسلمات ورُواد هذا الصرح -مُنتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب- عامةً ورائدات المُنتدى الإِسلامي للنِِّساء خاصةً سلامُُ من الله عليكُم ورحمتهُ وبركاته .

سنُودع هذه الأيام ضيفاً عزيزاً علينا وموسماً عظيماً جعلهُ سُبحانه ميدانًا يتسابق فيهِ الناس بالطاعات وأنواعِ الخير والقُربات .
وفرصة عظيمة في حياةِ كل مسلم ومسلمة لقولهِ صلى الله عليه وسلم «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » .
فلنغتم أخواتي الكريمات هذه الأيام القلائِل ولا نكن من الغافلات ونُسارع في الأعمال الصالحة ونستغل هذه الفرصة السانحة حتى نختم شهرنا بأحسنِ وأفضلِ أعمالنا فلعله آخر رمضان يمر علينا..

وهاهو شهرُ الخير قد أزف على الرحيل وذهب أكثره وقاربتْ أيامهُ المعدودات على النهاية فمن أساء مِنا الإستقبال فليُحسن الوداع.

وبِما أن أبواب الخير لازالت قائمة وربُّ رمضان هو ربُّ كل الشهور فيجب علينا أن نستمر ونُواصل الإِجتهاد في العِبادات والطَّاعات سواء فِي رمضان أوفي غيرِ رمضان..
فاللَّهم لا تجعلنا من الرّمضانيين الذين لايُصلون ولايصومُون ولا يقُومون ولا يذكرُون ولا يتوبُون ولا يعرفُون ربَّهم إلا في هذا الشهر ثم ينسون كل ذلك عند ليلة عيدِ الفطر!!!!.
فسُبحانك يا من جعلتَ لنا في كُل موسم وشهر صُنوفاً من العِبادات والطَّاعات والقُربات .

وبِهذهْ المُناسبة الإِيمانية الطّيبة يسُرني ويُشرفنِي أن أُشاركَكن اليوم خيمتي المُتواضعة ،والتي أسأله سُبحانه بأسمائِه الحُسنى وصِفاته العُلى أن تكون نافِعة لكل من قرأَها إنه سميع الدعاء،وأهلاً وسهلاً بِمن شرفنا وانظم إِلينا.

فهــرسْ خيمتِي الرَّمضانِيّة لِليلة 24رمضان 1442هـ

الإِفتتاحية..
في ظِلال آية..
رفعُ آذان النوازل وعودةُ الصّلاة فِي المساجد..
بِدع ومُحدثات في شهر رمضان!!
ظاهرة التَّصوير وانتهاكها للخُصوصِية وحُرمة الحياة الخاصة..
حتى في مزاحهم حِكمة (لطائِف العُلماء)..
هنِيئا لِلمَرأةِ المُسلِمة فِي رمضان..
الخاتمة..