ملخص المظاهرات الشعبية
بقيادة جبهة التحرير الوطني
يوم 11 ديسمبر خرجت مختلف الشرائح الجزائرية في تجمعات شعبية في الساحات و الشوارع العمومية لتعبر عن
وحدة الوطن والتفاف الشعب حول الثورة مطالبا بالاستقلال التام.وذلك عبر أغلب المدن الجزائرية من شرقها إلى غربها
و من شمالها إلى جنوبها حشود متماسكة مجندة وراء العلم الوطني وشعارها موحد وهو الإستقلال هاتفين خلالها بحياة
الجزائر و جبهة التحرير الوطني و دامت المظاهرات أكثر من أسبوع .
عواقب المظاهرات
- مع تدخل القوات الاستعمارية في عمق المتظاهرين بالسلاح خلفت أسقطت العديد من الأرواح الجزائرية و العديد
من الجرحى و المعتقلين .
نتائج هدف المظاهرات
- أكدت المظاهرات الشعبية حقيقة الاستعمار الفرنسي الإجرامية وفظاعته أمام العالم
- عبر عن تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني
- بينت المظاهرات : تلاحم الشعب الجزائري وتماسكه وتجنيده وراء مبادئ جبهة التحرير الوطني ,الجزائر جزائرية
والقضاء على فكرة المعمرين و سياسة ديغول المتمثلة في فكرة الجزائر فرنسية .
- القضاء على ، مصطلح سياسي نادى به الجنرال شارل ديغول وكان يهدف من ورائه إلى تهميش جبهة التحرير الوطني
والعمل على تكوين جزائر بدونها..
برهنت المظاهرات الشعبية على مساندة مطلقة لجبهة التحرير الوطني أما على المستوى الدولي فقد ،واقتنعت
هيئة الأمم المتحدة بإدراج ملف القضية الجزائرية في جدول أعمالها وصوتت اللجنة السياسية للجمعية العامة لصالح
القضية الجزائرية ورفضت المبررات الفرنسية الداعية إلى تضليل الرأي العام العالمي.
- إتساع دائرة التضامن مع الشعب الجزائري عبر العالم وحتى في فرنسا نفسها خرجت الجماهير الشعبية في مظاهرات
تأييدية،كان لها تأثير على شعوب العالم ودخلت فرنسا في نفق من الصراعات الداخلية وتعرضت إلى عزلة دولية بضغط
من الشعوب،الأمر الذي أجبر شارل ديقول على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الممثل الشرعي والوحيد
للشعب الجزائري، وهو الأمل الوحيد لإنقاذ فرنسا من الانهيار الكلي
موقف الحكومة المؤقتة
فرحات عباس رئيس الحكومة المؤقتتة
بعد أن حققت جبهة التحرير انتصارا ساسيا واضحا ردا على سياسة ديغول والمعمرين معا ألقى الرئيس فرحات عباس
خطــابـا في شكل نداء أشاد فيه ببسالة الشعب الجزائري وتمسكه بالاستقلال الوطني وإفشاله للسياسة الاستعمارية والجرائم
المرتكبة ضد المدنيين العزل .
المجد و الخلود للشهداء