إحذري أن يكون كلامه الجارح لك سببا في زيادة إهمالك لنفسك وبيتك، قد تكونين مبتلاة بهذا الصنف من الرجال المفتونين بالنساء خارج البيت. صحيح، أن يُعيِّر الإنسان أخاه بما لا يملك تغييرَه فيه من الأثر على النفس ما لا يعلمه إلا الله، لكن مع هذا، أنظري في نفسك لربما تجدين مايمكن تغييره فلربما مسألة تعييره لك بمسألة الجمال مرتبطة بنقائص أخرى لم يصارحك بها، و تداركك لهذه النقائص قد يكون له اثرإيجابي في حياتكما فحاولي معه واستعيني عليه بالدعاء فلعل الله يلين قلبه، ودعي فكرة الطلاق جانبا حتى لا يؤثر ذلك على سعيك لارضاء زوجك، حتى إذا علم الله صدقَك واحتسابَك صبرَك معه قدَّر سبحانه الخير لك إما ببقائك معه أو طلاقك منه فتحصلين الخير في كلا الأمرين.
نسأل الله لك ولجميع بيوتات المسلمين الهداية والإستقرار