مبدئيا يمكن لأمين الزاوي أن يقول ما يشاء وهذا ليس عيبا أو بدعة فله رأي يعبر به صراحة دون مداورة أو خجل ومثله كثير
ولكن ألا تجدون أننا نعطي فرصة لهؤلاء لبداوتنا وتخلفنا
أيعقل أن تذبح الكباش ونرمي بطانتها في المزابل دون الاستفادة منها ولو صناعيا بل فقط تعرض في المزابل والأزقة عرضة لكل أنواع الحشرات
أيعقل أن نرمي ما بداخل الدوارة في الاماكن العامة والاماكن المخصصة للزبالة دون حفضها على- الاقل داخل أكياس بلاستيكية حتى- تسهل لعمال النظافة من عملهم
أيعقل أن نذبح الكباش في حفر دون ردمها خاصة في الاماكن العامة وأنا هنا لا أتحدث عن سكان الجلفة أو مشرية أو أصحاب الماشية وأهلها فهم يعرفون كيفية التخلص من هذه الاشياء كلها ويعرفون حتى- كيفية الانتفاع بها ولكن أتحدث عن سكان المدن الكبرى- الذين لا يعرفون بعضهم حتى- التعامل مع أحشاء الكباش لدرجة أن بعضهم أصبح يرمي أحشائه في المزابل العامة
هناك الكثير من السلبيات في المجتمع وعلينا التخلص منها لكي لا نترك حجة بدل النقاش البزنطي هذه أخلاق المسلم أينما حل واٍرتحل الحفاظ) على- النظ)افة في بدنه وثيابه ومحيطه حسب رأيي والله أعلم