ليس طرفة لوحده من وصف ناقته ، بل شعراء كثر ، هذه هي طبيعة الشّعر الجاهليّ ، فقديما لم تكن لهم غير حياتهم يستمدون منها مواضيع أشعارهم
فبعضهم يصف ناقته أو فرسه والأخر يبكي ديار محبوبته وهناك من يبكي على الأطلال وهم كثر ومنهم من يفخر بقومه وبنفسه وبهذا تعدّدت الأغراض الشّعرية
لست على إطّلاع كبير بمعلّقة طرفة البكريّ ، ولكن عموما الشّعر الجاهلي شعر لا مثيل له ، رغم صعوبة ألفاظه وغرابتها ولكن أجود الشّعر قديمه ، والغوص فيه قد يكلّفنا من الوقت والجهد الكثير
ممتنّة لك على هذا الموضوع ، مواضيعك قيّمة ثق أنّني على إطّلاع عليها فقط أحيانا لا أردّ لإنشغالي فأخرج مسرعة وأنسى بعدها الرّجوع إليها
جزاك الله خيرا