منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى كل من يحتاج موضوع الطلاق في الجزائر كبحث
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-02, 15:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Asmaà semssouma
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Asmaà semssouma
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي إلى كل من يحتاج موضوع الطلاق في الجزائر كبحث

سلام عليكم...


كيف حالكم ؟؟

أنا ادرس السنة الثانيةثانوي شعبة آداب وفلسفة جبتلكم في هذا الموضوع الطلاق في الجزائر ’ أعطي لنا على أساس مشروع نقوم به في العطلة الشتوية ....وأردت تقديمه ...

في الموضووع : _ تعريف الطلاق_ الطلاق في قانون الأسرة الجزائري_أسباب الطلاق _ الحلول المقترحة لتفادي ظاهرة الطلاق ..والحد منها ...وأبرزت رأي الدين في ذلك بإضافة بعض الأدلة والتي هي عبارة عن أحاديث نبوية ...

فأردت أن أطرح الموضووووع في المنتدى رغبة في إفادة الباحثين عن الموضووع...

الطلاق :
هو انفصال الزوجين عن بعضهما بطريقة منبثقة من الدين الذي يدينان به ويتبع ذلك إجراءات رسمية وقانونية. وقد يتم باتفاق الطرفين، أو بإرادة أحدهما، وهو موجود لدى العديد من ثقافات العالم.

لغة هو : التخلية والإرسال. واصطلاحاً: حل عقد النكاح أو بعضه.

والطلاق جائز بالكتاب والسنة والإجماع عند الحاجة إليه.
فمن الكتاب قوله تعالى: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان } [البقرة: 229].
ومن السنة: (فقد طلق رسول الله حفصة ثم راجعها) رواه بن ماجه، وصححه الإلباني.
وأما الإجماع: فقد اتفقت كلمة العلماء على مشرعيته من غير نكير.
يختلف حكمه من شخص لآخر:
1. فالأصل فيه الكراهية إلا عند الحاجة إليه، لأن أبغض الحلال عند الله الطلاق.
2. ويباح للحاجة كسوء خلق المرأة، وحصول الضرر بمعاشرتها.
3. ويستحب للضرر، كأن تتضرر المرأة باستدامة النكاح فيستحب لإزالة الضرر عنها.
4. ويجب للإيلاء.
5. ويحرم إذا كان طلاقاً بدعياً، كأن يطلقها في فترة الحيض فهو محرم.



الطلاق في قانون الأسرة الجزائري


- ساير قانون الأسرة الأحكام الشرعية وأباح الطلاق مع النظر إليه على أنه
ضرورة لابد منها في بعض الحالات، لكنه لم يغفل عما يترتب عليه من الأضرار
التي تصيب الأسرة، خصوصاً الأولاد، لكن الضرر يكون أكبر إذا أبقى على الحياة
الزوجية على كره من الزوجين .

- وقد تم تعريف الطلاق في قانون الأسرة في المادة 48 وهي المعدلة على أنه : (يحل
عقدالزواج بالطلاق الذي يتم بإرادة الزوج أو بتراضي الزوجين أو بطلب من الزوجة) .

- وقد نصت المادة 49 المعدلة التي تليها، والتي لاتثبت الطلاق إلا بصدور حكم من القاضي
إذ جاء فيها : ( لايثبت الطلاق إلا بحكم بعد عدة محاولات صلح يجريها القاضي دون أن
تتجاوز مدته ثلاثة أشهر ابتداءاً من تاريخ رفع الدعوى، ويتعين على القاضي تحرير
محضر بين مساعي ونتائج محاولات الصلح، يوقعه مع كاتب الضبط والطرفين، تسجل
أحكام الطلاق وجوباً في الحالة المدنية بسعي من النيابة العامة) .

- المادة 50 تفيد أن : (من راجع زوجته أثناء محاولة الصلح لايحتاج إلى عقد جديد. ومن
راجعها بعد صدور الحكم بالطلاق يحتاج إلى عقد جديد ) .

- ومقتضى هذا النص القانوني أن هذا الطلاق هو طلاق بائن بينونة صغرى كما هو مقرر
في الشريعة الإسلامية .

- المادة 51 وقد نصت على أنه : ( لايمكن أن يراجع الرجل منطلقها ثلاث مرات متتالية
إلا بعد أن تتزوج غيره. وتطلق منه أو يموت عنها بعد البناء) .

- وقد أكد هذا النص على ماهو منصوص عليه شرعياً وهو: أن منطلق زوجته ثلاثاً فإنها
تبين منه بينونة كبرى ولا يجوز أن تعود إليه مرة أخرى لاستئناف الحياة الزوجية، إلا إذا
تزوجت زواجاً جديداً آخر صحيح شرعاً يكون القصد منه الدوام والاستمرار ويدخل بها
ثم يطلقها أو يموت عنها وتنقضي عدتها منه وحينئذ تكون حلالاً لزوجها الأول فله أن
يتزوجها بعقد ومهر جديدين .

- المادة 52 : أجازت للقاضي أن يحمي الزوجة من تعسف الزوج وظلمه لها في أمر
الطلاق : ( إذا تبين للقاضي تعسف الزوج في الطلاق حكم للمطلقة بالتعويض عن الضرر
اللاحق بها ) .

- وحذف من هذه المادة قبل التعديل : ( وإذا كانت حاضنة ولم يكن لها ولي يقبل إيواءها
يضمن حقها في السكن مع محضونها، حسب الزوج ويستثنى من القرار بالسكن مسكن
الزوجية إذا كان وحيدا.
تفقد المطلقة حقها في السكن في حالة زوجها أو ثبوت إنحرافها ).

- المادة 53 : تبطل ادعاء البعض بأن المرأة رهينة الرجل يفعل فيها مايريد لهذا فلا صعوبة
تواجه المرأة في أن تطلب التطليق عندما تتضررمادياً ومعنوياً .
( يجوز للزوجة أن تطلب التطليق للأسباب التالية :


1. عدم الإنفاق بعد صدور الحكم بوجوبه ما لم تكن عالمة بإعساره وقت الزواج مع مراعاة م78.79.80
2. العيوب التي تحول دون تحقيق الهدف من الزواج .
3. الهجر في المضجع فوق 4 أشهر.
4. الحكم على الزوج عن جريمة فيها مساس بشرف الأسرة وتستحيل معها مواصلة الحياة الزوجية
5. الغيبة بعد مرور سنة بدون عذر ولانفقة .
6. مخالفة الأحكام الواردة في المادة 08 أعلاه
7. ارتكاب فاحشة مبينة .
8. الشقاق المستمر .
9. مخالفة الشروط المتفق عليها في عقد الزواج
10. كل ضرر معتبر شرعاً ) .
- ونصت المادة53 نفسها على أنه : ( يجوز للقاضي في حالة الحكم بالتطليق أن يحكم للمطلقة
بالتعويض عن الضرر وهذا قصداً لتحقيق غرض مشروع وهو حماية الزوجة من الضياع بعد
الطلاق ) .


- ومقارنة بقانون 1988 قبل تعديله نجد أن القانون الجديد 2005 أضاف أسباباً تعطي
للزوجة الحق في طلب التطليق وأن القانون الجديد يكاد يتفق مع ماقررته الشريعة من أحكام
تحمي المرأة مما يحدق بها من أخطار تهدد نفسها أو شرفها، كما أنه يضمن تحقيق الهدف
من تشريع الزواج وهو : الدوام والمودة والإنجاب .


- والمقرر في الشريعة الإسلامية أن الخلع جائز .

فقد جاء في صحيح البخاري وغيره أن جميلة بنت عبد الله ابن أبي سلول وكانت متزوجة
بثابت بن قيس أتت رسول الله (ص) فقالت : يارسول الله ثابت بن قيس ما اعتب عليه في خلق
ولا دين ولكن أكره الكفر في الإسلام لا أطيقه بغضاً فقال النبي (ص) : << أتريدين عليه
حديقته ؟>> قالت : نعم : قال الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجها : << إقبل الحديقة
وطلقها تطليقا >> .


- والواضح أن تصرف الزوجة هذا يوحي بأن ضررها النفسي قد بلغ درجة كبيرة وأنها
خافت معه أن لاتخلص لزوجها .


- المادة 55 : تنص على أنه: ( إذا بلغ سوء التفاهم بين الزوجين مبلغاً يصعب إصلاحه فلا
يجوز استعمال وسيلة من وسائل الإكراه كالسب والشتم والضرب والتعذيب أو التهديد بإيقاع
الأذى في النفس والبدن بل الحل يتمثل في أنه :
عند نشوز أحد الزوجين يحكم القاضي بالطلاق وبالتعويض للطرف الآخر المتضرر) .


- المادة 56 : تنص على أنه قبل الإقدام على حل الرابطة الزوجية بسبب اشتداد الخلاف
والخصام بين الزوجين يجب العمل على إصلاح ذات البين والتوفيق بينهما. كما هو مقرر
في الشريعة بنصها : ( إذا اشتد الخصام بين الزوجين ولم يثبت الضرر وجب تعيين حكمين
للتوفيق بينهما، يعين القاضي حكماً من أهل الزوج وحكماً من أهل الزوجة وعلى هذين الحكمين
أن يقدما تقريراً عن مهمتها في أجل شهرين ).


- المادة 57 فقرة 1 : تشير إلى أن الطلاق وسيلة مؤلمة اجتماعياً وجسدياً ونفسياً وأكثر وقعاً
على النفس لهذا ( تكون الأحكام الصادرة في دعاوى الطلاق والتطليق والخلع غير قابلة للإستئناف
فيما عدا جوانبها المادية ).


- لكن الأمور المتعلقة بحضانة الأولاد يمكن أن تتغير .


- المادة 57 فقرة 2 : ( تكون الأحكام المتعلقة بالحضانة قابلة للإستئناف ).

__________________________________________________ ____________

بالنظر إلى ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعنا، وتزداد هذه النسبة ارتفاعا في السنوات الأخيرة حتى أصبح ظاهرة اجتماعية تستدعي التحليل والدراسة للأسباب والعوامل التي تقف وراء تفاقمها بهذا الشكل الرهيب.
من الطبيعي أن تكون هناك علاقة بين ارتفاع نسبة الطلاق وبين التغييرات الاجتماعية التي تتسارع في المجتمع، غير أن ما يستدعي الانتباه أكثر هو حدوث الطلاق لأسباب بسيطة وتافهة في كثير من الأحيان، وعدم الاكتراث لظاهرة الطلاق في المجتمع سواء عند الرجل أو عند المرأة، إذ أصبحت المحاكم تعج بقضايا الطلاق بعد فترة وجيزة من الزواج، وكأن ما كان ميثاقا غليظا أصبح مجرد ارتباط تافه يمكن أن يفك في أي لحظة بعد فترة وجيزة من الزواج، فقد سمعنا عن طلاق في الأسبوع الأول من الزواج بسبب إخفاء الزوجة بعض الأسرار المتعلقة بحياتها قبل الزواج، وآخر بسبب ارتداء الحجاب أو النقاب أو بسبب اكتشاف الرجل عدم عذرية المرأة، ومع اكتشاف أحدهما عدم قدرة الآخر على الإنجاب، فالطلاق لم يعد ذلك الأمر النادر والغريب في مجتمعنا، فقد انتشر بشكل كبير جداً، وأصبح هناك الكثير من حالات الطلاق لفتيات صغيرات.
تُجمع غالبية الإحصائيات في عالمنا العربي على ارتفاع معدلات الطلاق، فلماذا تنتهي هذه الزيجات بالانفصال؟ الكثير من الدراسات المتعلقة بالعلاقات الزوجية توصلت إلى أسباب مشتركة تؤدي إلى انهيار هذه العلاقات، وفيما يلي أشهر 10 أسباب للطلاق.

الخيانة الزوجية
الخيانة الزوجية واحدة من أهم أسباب الطلاق. فعندما يقيم أحد الزوجين علاقة محرمة مع طرف ثالث، يكون هذا مؤشرا على انهيار فعلي للحياة الزوجية، فالأزواج الناجحون في علاقاتهم الزوجية لا يسقطون بسهولة في بئرها.
والخيانة، حتى لمرة واحدة، كفيلة بالقضاء على الحياة الزوجية، فعندما تُكتشف من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تستمر العلاقة الزوجية.

انهيار التواصل
لا تخلو علاقة زوجية واحدة من الخلافات والمشاكل، لكن التواصل بين الزوجين كفيل بالقضاء عليها قبل أن تتفاقم. الكثير من الأزواج يصلون إلى درجة انه لا يمكنهم الحديث مع الطرف الآخر.
عدم وجود تواصل بين الزوجين ربما يؤدي إلى تأجيل هذه الخلافات، لكن، خلاف بعد آخر يتطور الأمر إلى صراع بين الزوجين، والوصول إلى مرحلة الصراع يعني اقترابهما من حافة انهيار العلاقة الزوجية.

المسائل المالية
لا يمكن للحياة الزوجية أن تستمر من دون المال، والمسائل المالية داخل إطار الحياة الزوجية واحدة من أكثر أسباب الطلاق شيوعا. أكثر الأزواج نجاحا هم الذين تتطابق وجهات نظرهم فيما يتعلق بكيفية إدارة المال في إطار العلاقة الزوجية.
يسبب سوء إدارة المال الطلاق، سواء بعدم قدرة الزوج، أو الزوجين معا، على الوفاء بمتطلبات الأسرة، أو بسبب الاختلاف في المزاج وترتيب أولويات الإنفاق بين الزوجين، أو عندما تتراكم الديون بسبب سوء إدارة ميزانية الأسرة.

العنف الجسدي والعاطفي
أخطر ما يمكن أن يضرب العلاقة الزوجية في مقتل هو الإيذاء الجسدي ( الخشونة والعنف والضرب)، وكذلك الإيذاء العاطفي (اللامبالاة والسخرية والإهانة والشتائم).
اللجوء إلى الإيذاء يعني أن رصيد الحب نفد من الحياة الزوجية ويعني أن صبر الزوجين نفد أيضا. فبدلا من حل الحوار بالكلمات تستخدم الشتائم واللكمات.. أي حياة زوجية يمكن أن تستمر في هذا المناخ؟

تسرب الملل
ربما يتساءل البعض: كيف يمكن لبعض العلاقات الزوجية أن تستمر إلى نهاية الحياة؟ السر يكمن في عدم سماح هؤلاء الأزواج للملل بالتسرب إلى حياتهم.
الملل أحد أهم أسباب الطلاق، إذ يشعر الزوجان بعد سنوات من الزواج بأن الحياة الزوجية فقدت بهجتها وإثارتها، وأن شرارة الحب بينهما قد أطفئت. الكثير من الأزواج يتخلصون من هذا الملل عن طريق الحل الصعب.. الطلاق.

الإدمان
عندما يقع أحد الزوجين فريسة في براثن إدمان المخدرات أو الخمر، فإنه يرتكب الكثير من الأخطاء ضد مصلحة العلاقة الزوجية: يهدر الأموال، يسبب الإهمال والأذى الجسدي للطرف الآخر، يدخل في علاقات مشبوهة تسيء إلى العلاقة الزوجية. الإدمان والحياة الزوجية المستقرة لا يجتمعان تحت سقف واحد.

المشاكل الجنسية
الجنس أمر لا بد منه لاستقرار أي علاقة زوجية، إنه يبقي حرارة الحميمية على قيد الحياة، لكن في الوقت نفسه لا يوجد زواج يأخذ العلامة الكاملة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، والمشاكل الناتجة منها لابد أن تظهر في يوم ما، فالضغوط الهائلة تتزايد مع مرور السنوات على الزواج، وقد تصاب العلاقة الجنسية ببعض الملل أحيانا. عندما يجري حل المشكلات الجنسية داخل غرفة النوم بهدوء وببعض التفاهم، يبقى الزواج في أمان، لكن عندما يشعر الزوجان بعدم الرضا عن الحياة الجنسية ولا يستطيعان التحاور بشأن ذلك تتفاقم الخلافات، وفي حالات كثيرة يمر الطلاق عبر غرف النوم.

نار الغيرة
قد تكون الغيرة مطلوبة أحيانا، فهي تضفي بعض التوابل على الحياة الزوجية، لكن عندما تزيد على حدها ويبالغ فيها تتحول إلى عامل يهدد الحياة الزوجية. الغيرة تجاه كل حركة أو لفتة أو مكالمة هاتف، تعني الشك في الطرف الآخر وتؤدي إلى عدم الثقة. والطلاق سيتوقف على الطرف الآخر وعلى قدرته على تحمل هذه الغيرة القاتلة.

تربية الأبناء
يدفن الكثير من الأزواج خلافاتهم خوفا على مستقبل أبنائهم، لكن الغريب أن هؤلاء الأبناء يمكن أن يكونوا السبب وراء الطلاق في الكثير من الزيجات. الإهمال وسوء معاملة الأبناء تارة أو خلافات الزوجين على طريقة تربية الأبناء تارة أخرى، أسباب يمكن أن تؤدي إلى الطلاق.


إن مشكلة الطلاق والتي يعتبرها البعض أنها قد أصبحت ظاهرة هي من الأمور الخطيرة التي لا تهدد الأسرة فقط بل تهدد المجتمع بأسره وذلك لأن الطلاق يؤدي إلى تحطيم بيت الزوجية وتفرق الزوجين وتشتت البناء وتعرضهم للضياع بسبب فقد الأبوين أو فقد احدهما فتفتقد البنت أو الأب الحنان والعطف والتوجيه السليم

والرعاية والاهتمام والتربية الصحيحة. ولعلاج هذه المشكلة فإن من الضروري أن يؤخذ بالأسباب التي تؤدي إلى منع حدوث الطلاق سواء كان ذلك قبل الزواج وأثناء الخطبة أو بعد الزواج وأثناء حياة الزوجين مع بعضهما أو كان ذلك أثناء حصول الطلاق الرجعي إذا حصل طلاق لأي سبب من الأسباب أوجزها فيما يلي:

1- أثناء الخطبة قبل الزواج:

فإن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة هو اختيار الزوجة المناسبة وكذلك اختيار الزوجة للزوج المناسب وقد ارشد لذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال (تنكح المرأة لأربع لدينها ومالها وجمالها وحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

وقال في حق الرجل (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)، وبالتالي فإن أساس الاختيار هو الدين والخلق، وهذا مهم جداً في استمرار الحياة الزوجية وعدم حصول الطلاق بإذن الله لأن صاحبي الدين والخلق يخشون الله عز وجل وكل منهم يقوم بواجباته ولا يظلم أحدهما الآخر، وحسن الخلق يؤدي إلى حسن التعامل والقضاء على ما قد يستجد من مشاكل، كما انه من هدي

النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة أن يرى الخاطب مخطوبته وكذا المخطوبة ترى خاطبها وهذا يؤدي إلى قناعة كل منهما بالآخر ومن ثم تؤدي هذه القناعة بدرجة كبيرة بالإضافة إلى ما سبق إلى نجاح الزواج واستمراره، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل) رواه أبو داود والحاكم بسند حسن.

2- أثناء الزواج:

وذلك ابتداء من مهر الزوجة فيستحب تقليله لقول النبي صلى الله عليه وسلم (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة) رواه أحمد والبيهقي بسند صحيح.

ثم عند استمرار الزوجين وأسباب في حياتهما فإن من أعظم أسباب نجاح هذا الزواج والابتعاد عن الطلاق وأسبابه هو التعامل فيما بين الزوجين وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم سواء بقيام كل من الزوج والزوجة بما عليه من حقوق وواجبات أو بحسن التعامل بين الزوجين لقول النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) رواه الطبراني بسند حسن.

وقد نهى النبي عن كل الأساليب التي تؤدي إلى تنافر الزوجين كالضرب المبرح أو في غير وقت النشوز أو قبل الوعظ والهجر الشرعي أو الضرب الذي لا يفيد أي من الزوجين بل لقد نهى عن ما هو دون ذلك وهو سب الزوج لزوجته وتقبيحها ونحو ذلك فقال (ولا يقبح) أي لا يقبح زوج زوجته بان يقول أنت قبيحة. كما أن على الزوجين أن يحرصا على إدخال الرفق على بيتهما فإن الرفق كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما كان

في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه)، وقال صلى الله عليه وسلم (إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق).
كما أن على كل من الزوج والزوجة أن يبتعدا عن الغضب، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً عندما قال له أوصني قال (لا تغضب)، فكررها الرجل ثلاثاً وفي كل مرة يقول له النبي صلى الله عليه وسلم (لا تغضب).

وعلى الزوجين أن يحتمل كل منهما للآخر لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر) رواه مسلم.
وعلى كل من الزوجين أن يحرص على حل المشاكل والخلافات التي لا يكاد يخلو منها بيت، مع الاهتمام الكامل بحفظ أسرارهما الخاصة بهما وعدم إفشائها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إن شر الناس منزلة يوم القيامة
الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها) رواه مسلم.

وليعلم كل من الزوج والزوجة أن مما ينشر الخير والسعادة ويبعد الشيطان عن البيت هو المحافظة على العبادات والأعمال الصالحة ومنها المحافظة على الأذكار الخاصة بدخول المنزل والخروج منه ودخول الخلاء وأذكار النوم وآداب تناول الطعام وغير ذلك من الآداب.

3- أثناء الطلاق الرجعي:

فإن الزوج لو حصل بينه وبين زوجته خلافاً وطلقها الطلقة الأولى أو الطلقة الثانية فإن السنة أن يبقيها في منزل الزوجية ولها أن تتجمل والزوج يراها وهذا بلا شك يدعو كل من الزوج والزوجة إلى مراجعة نفسه وبالتالي يعمد الزوج إلى مراجعة زوجته قبل انتهاء عدتها وهذه رسالة واضحة من أن الإسلام لا يريد من الزوجين الطلاق وقد ورد في أثر مرسل (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) وما ذاك إلا بسبب ما يسببه الطلاق من مشاكل قد لا تقتصر على الزوجة والزوج فقط بل ربما تعدى ذلك إلى المجتمع بأسره.

ارجوا أن تستفيدوا من الموضووووووع ...


ســلااااااام تحياتي semssouma









 


رد مع اقتباس