منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - " دولة الخلفاء الراشدين"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-07-14, 12:11   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد أبو عثمان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محمد أبو عثمان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=justify]العضو moussaaliahmed لي على ما نقلت من الكلام وقفات ولقد كثرت معك الوقفات وزادك منك الزلات فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أولا : أسند يا رعاك الله من روى هذا فلم أجده في شيء من كتب السنة بل ولا في كتب التاريخ بل ولا في كتب السياسة الشرعية ثم هو مخالف لما ثبت في الصحيح وفي غيره من كتب التاريخ فهلا أفدتنا بالرواية مسندة !!!!

ثم أزيدك علما بخصوص الكتاب الذي ذكرته ألا وهو" الإمامة والسياسة لابن قتيبة" فهو منسوب له كما ذكر غير واحد من المحققين فقد ذكر محب الدين الخطيب في تحقيقه لكتاب العواصم من القواصم القاضي أبي بكر بن العربي المالكي رحمه الله تعالىأن الكتاب منسوب لابن قتيبة فقد قال محب الدين الخطيب في تعليقه } حكم القاضي أبو بكر على ابن قتيبة هذا الحكم القاسى وهو يظن ان كتاب ( الإمامة والسياسة ) من تأليفه كما سيأتى . وكتاب الإمامة والسياسة ذكرت فيه أمور وقعت بعد موت ابن قتيبة ، فدل ذلك على انه مدسوس عليه من خبيث صاحب هوى ، ولو وقف المؤلف على هذه الحقيقة لوضع الجاحظ ومن دون الجاحظ في موضع ابن قتيبة { اهـ .وقال في موضع آخر :{ لم يصح عنه شئ مما فيه : ولو صحت نسبة هذا الكتاب للإمام الحجة الثبت ابي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة ( 213 – 276 ) لكان كما قال عنه ابن العربي ، لأن كتاب الإمامة والسياسة مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير . ولما نشر لابن قتيبة كتاب ( الميسر والقداح ) قبل اكير من ربع قرن ، وصدرته بترجمة حافلة له ، وسميت مؤلفاته ، وذكرت ( في ص 26 – 27 ) مآخذ العلماء على كتاب الإمامة والسياسة ، وبراهينهم على أنه ليس لابن قتيبة ، وازيد الآن على ما ذكرته في ( الميسر والقداح ) أن مؤلف الإمامة والسياسة يروى كثيراً عن أثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ عن هذين العالمين ، فدل ذلك كله على ان الكتاب مدسوس عليه{اهـ

كما أحيل على كتاب الدكتور عبد الله عيلان" الإمامة والسياسة فى ميزان التحقيق العلمى" فقد ذكر مجموعة من الأدلة تبرهن على أن الكتاب المذكور منسوب إلى الإمام ابن قتيبة !!!!!!

ثانيا : قولك فيما نقلت" تعلمون أن معظم الصحابة تخلفوا عن سقيفة بني ساعدة " هذا ما تعلمه أنت ثم من أين لك أن معظم الصحابة تخلفوا وقد ثبت أن الأنصار اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة إلى أن أتى أبو بكر رضي الله عنه ومعه من معه المهاجرين فبايعوه على السمع والطاعة ورضوا لأنفسهم من رضيه لهم رسول الله عليه وسلم فقد كان أبو بكر رضي الله عنه يصلى بالناس أثناء مرض الرسول صلى الله عليه وسلم كيف لا وهو صاحبه في الغار وهو من قال فيه عليه الصلاة والسلام في مرضه الذي مات فيه ما رواه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : " ادعي لي أبا بكر و أخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن و يقول قائل : أنا أولى ، و يأبى الله و المؤمنون إلا أبا بكر " اهـ
يقول بن بطال عند شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها:" قال المهلب: فيه دليل قاطع في خلافة أبى بكر وهو قوله: « لقد هممت أن أرسل إلى أبا بكر وابنه » يعنى: فأعــــهد إلى أبى بكر « ثم قلــت: يأبى الله » أي: يـــأبى الله غــــير أبى بكر، ويــدفع المــــؤمنون غــــير أبى بــــكر بحــــضرته. وشــــــك المحدث بأي اللفظـــين بـــدأ النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشك في صــحة المعنى، وهــــذا مما وعد النبي صلى الله عليه وسلم به، فـــكان كـــما وعد، وذلك مــــن أعلام نبوته وقد روى مسلم هذا الحديث في كتابه فقال فيه: « يأبى الله ويدفع المؤمنون إلا أبا بكر " اهــ.
فتأمل معي هذا الحديث ففيه آية من آيات النبي عليه الصلاة والسلام في أبي بكر رضي الله عنه وفي الصحيح ما يغنيك عن السقيم من الروايات وهذا ما عمله الصحابة وعملوا به رضوان الله عليهم فتنبه !!!!!!

ثالثا : قولك فيما نقلت: " وعندما جيء به إلى أبو بكر رض ليبايعه بالقوة " إن الاستدلال بهذا الكلام غير وارد بل الصحيح الذي رواه البخاري من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: {أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف " اهــ.
والحديث على خلاف ما ذكرت في كلامك أن علي رضي الله عنه جيء به إلى أبي بكر رضي الله عنه ليبايع بالقوة غير صحيح للحديث السابق .
يقول الحافظ بن حجر في فتح الباري في شرحه لحديث عائشة رضي الله عنها :" قوله : ( دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر )
روى ابن سعد من طريق عمرة بنت عبد الرحمن أن العباس صلى عليها ، ومن عدة طرق أنها دفنت ليلا ، وكان ذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر ، ولعله لم يعلم أبا بكر بموتها لأنه ظن أن ذلك لا يخفى عنه ، وليس في الخبر ما يدل على أن أبا بكر لم يعلم بموتها ولا صلى عليها ، وأما الحديث الذي أخرجه مسلم والنسائي وأبو داود من حديث جابر في النهي عن الدفن ليلا فهو محمول على حال الاختيار لأنه في بعضه " إلا أن يضطر إنسان إلى ذلك " .
قوله : ( وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة )
أي كان الناس يحترمونه إكراما لفاطمة ، فلما ماتت واستمر على عدم الحضور عند أبي بكر قصر الناس عن ذلك الاحترام لإرادة دخوله فيما دخل فيه الناس ، ولذلك قالت عائشة في آخر الحديث " لما جاء وبايع كان الناس قريبا إليه حين راجع الأمر بالمعروف " وكأنهم كانوا يعذرونه في التخلف عن أبي بكر في مدة حياة فاطمة لشغله بها وتمريضها وتسليتها عما هي فيه من الحزن على أبيها صلى الله عليه وسلم لأنها لما غضبت من رد أبي بكر عليها فيما سألته من الميراث رأى علي أن يوافقها في الانقطاع عنه .
قوله : ( فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر )أي في حياة فاطمة .
قال المازري : العذر لعلي في تخلفه مع ما اعتذر هو به أنه يكفي في بيعة الإمام أن يقع من أهل الحل والعقد ولا يجب الاستيعاب ، ولا يلزم كل أحد أن يحضر عنده ويضع يده في يده ، بل يكفي التزام طاعته والانقياد له بأن لا يخالفه ولا يشق العصا عليه ، وهذا كان حال علي لم يقع منه إلا التأخر عن الحضور عند أبي بكر ، وقد ذكرت سبب ذلك .
قوله : ( كراهية ليحضر عمر )
في رواية الأكثر " لمحضر عمر " والسبب في ذلك ما ألفوه من قوة عمر وصلابته في القول والفعل ، ، وكان أبو بكر رقيقا لينا ، فكأنهم خشوا من حضور عمر كثرة المعاتبة التي قد تفضي إلى خلاف ما قصدوه من المصافاة .
قوله : ( لا تدخل عليهم )
أي لئلا يتركوا من تعظيمك ما يجب لك .
قوله : ( وما عسيتهم أن يفعلوا بي )
قال ابن مالك : في هذا شاهد على صحة تضمين بعض الأفعال معنى فعل آخر وإجرائه مجراه في التعدية ، فإن عسيت في هذا الكلام بمعنى حسبت وأجريت مجراها فنصبت ضمير الغائبين على أنه مفعول ثان ، وكان حقه أن يكون عاريا من " أن " لكن جيء بها لئلا تخرج " عسى " عن مقتضاها بالكلية . وأيضا فإن " أن " قد تسد بصلتها مسد مفعولي حسبت ، فلا يستبعد مجيئها بعد المفعول الأولى بدلا منه . قال : ويجوز حمل " ما عسيتهم " حرف خطاب والهاء والميم اسم عسى ، والتقدير ما عساهم أن يفعلوا بي ، وهو وجه حسن .
قوله : ( ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك )
بفتح الفاء من ننفس أي لم نحسدك على الخلافة ، يقال نفست بكسر الفاء أنفس بالفتح نفاسة ، وقوله : " استبددت " في رواية غير أبي ذر " واستبدت " بدال واحدة وهو بمعناه وأسقطت الثانية تخفيفا كقوله : ( فظلتم تفكهون ) أصله ظللتم ، أي لم تشاورنا ، والمراد بالأمر الخلافة .
قوله : ( وكنا نرى )
بضم أوله ويجوز الفتح .
قوله : ( لقرابتنا )
أي لأجل قرابتنا
( من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا )
أي لنا في هذا الأمر .
قوله : ( حتى فاضت )
أي لم يزل علي يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فاضت عينا أبي بكر من الرقة .
قال المازري : ولعل عليا أشار إلى أن أبا بكر استبد عليه بأمور عظام كان مثله عليه أن يحضره فيها ويشاوره ، أو أنه أشار إلى أنه لم يستشره في عقد الخلافة له أولا ، والعذر لأبي بكر أنه خشي من التأخر عن البيعة الاختلاف لما كان وقع من الأنصار كما تقدم في حديث السقيفة فلم ينتظروه .
قوله : ( شجر بيني وبينكم )
أي وقع من الاختلاف والتنازع .
قوله : ( من هذه الأموال )
أي التي تركها النبي صلى الله عليه وسلم من أرض خيبر وغيرها .
قوله : ( فلم آل )
أي لم أقصر .
قوله : ( موعدك العشية )
بالفتح ويجوز الضم أي بعد الزوال .
قوله : ( رقي المنبر )
بكسر القاف بعدها تحتانية أي علا ، وحكى ابن التين أنه رآه في نسخة بفتح القاف بعدها ألف وهو تحريف .
قوله : ( وعذره )
بفتح العين والذال على أنه فعل ماض ، ولغير أبي ذر بضم العين وإسكان الذال عطفا على مفعول وذكر .
قوله : ( وتشهد علي فعظم حق أبي بكر )
زاد مسلم في روايته من طريق معمر عن الزهري " وذكر فضيلته وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه " .
قوله : ( وكان المسلمون إلى علي قريبا )
أي كان ودهم له قريبا
( حين راجع الأمر بالمعروف ) أي
من الدخول فيما دخل فيه الناس . قال القرطبي : من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر ، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة ، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق . وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة ، وهذيانهم في ذلك مشهور . وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم ، وقد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر ، وأما ما وقع في مسلم " عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة ، قال : لا ولا أحد من بني هاشم " فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده ، وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح ، وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم ، وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك ، فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك ، وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة }اهــ.
فلاحظ بارك الله فيك ان الأمر في الصحيح على خلاف ما نقلت وتأمل معي كلام القرطبي الذي نقله بن حجر رحمه الله في الكلام المذكور آنفا :" قال القرطبي : من تأمل ما دار بين أبي بكر وعلي من المعاتبة ومن الاعتذار وما تضمن ذلك من الإنصاف عرف أن بعضهم كان يعترف بفضل الآخر ، وأن قلوبهم كانت متفقة على الاحترام والمحبة ، وإن كان الطبع البشري قد يغلب أحيانا لكن الديانة ترد ذلك والله الموفق "
فتأمل أحسن الله إليك ما دار بين هاذين الصحابيين الجليلين رضي الله عنهما من المعاتبة ومن الاعتذار وكل ذلك قائم على الإنصاف فهذا يدل دلالة قاطعة على اعتراف بعضهم بفضل الآخر كما يدل على اتفاق قلوبهم على الاحترام والمحبة وإن غلب أحيانا الطبع البشري فترده الديانة وكيف لا يكون ذلك وقد تربوا في مدرسة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أزيدك ما ذكره ابن الجوزي في المنتظم قال:" قال ابن سعد : أخبرنا وكيع، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، قال: قال علي رضي الله عنه لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي عليه السلام قد قدم أبا بكر في الصلاة، فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا، فقدمنا أبا بكر" اهـ.
فهذا هو الظن بهؤلاء الأخيار من الصحابة رضوان الله عليه لا ما نقلته وهو مخالف لما جاء في الصحيح فتنبه !!!!!

وفي الأخير أعتذر عن التأخير في الرد وكذلك الإطالة ولكن المقام يقتضي ذلك فهي أعراض الأخيار الأطهار رضوان الله عليهم وجعلنا ممن يقتفي أثرهم
وصدق القائل:

حب الصحابة والقـرابة سنـــة ****** ألقـــى بهــا ربي إذا أحياني
فكـأنما آل النبــي وصــــــحبه ****** روح يضم جميعها جسدان

سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك[/align]










آخر تعديل محمد أبو عثمان 2007-07-15 في 11:31.
رد مع اقتباس