منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ╣☼التَّحذير من بِدع شهر رجب...☼╠
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-02-13, 00:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ


السبت 1 رجب 1442 هـ الموافق لـ 13 فبراير 2021 م

السُّـــــؤَال : تعلمون أن شهر رجب على الأبواب ويحدث في هذا الشهر بعض احتفالات مثل الاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب، نرجو من فضيلتكم إلقاء الضوء على مثل هذه الأمور.
الجَـــــوَاب :
على كل حال، الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبين لنا في سنته ولا المؤرخون الصادقون حددوا لنا -يعني- أن الإسراء كان في ليلة ثمان وعشرين من رجب، ما قالوا هذا ولم يثبت هذا، وأحاديث الإسراء في الصحيحين وفي غيرها ما ذكرت شيئا من هذا، ولو كان هذا أمرا عظيما من أمور الإسلام، والله لبينه رسول الله عليه الصلاة والسلام وحث عليه، وحث عليه السلف الصالح، وقبلهم الخلفاء الراشدون، فلما كان هذا أمر لم يحث عليه الرسول ولا فعله الصحابة ولا حثوا عليه، كان من شر المحدثات والضلالات التي قال فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام: "أما بعد، فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وقال عليه الصلاة والسلام: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، لو كان هذا الاحتفال خاليا من البدع والشركيات لكان هو في ذاته بدعة وضلالة، كيف وقد رافقه من الشرك والخرافات والضلالات ما لا يعلمه إلا الله وأولوا الألباب الذين يعرفون هذه الأشياء، فنحن ننصح المسلمين أن يتركوا هذه الترهات وهذه الخرافات وأن لا يتبعوا كل ناعق، بل عليهم أن يعتصموا بحبل الله ويتركوا كل عمل لم يشرعه الله في كتابه ولا في سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذا المولد من شر البدع وأفظعها على الأمة الإسلامية، وهو من مخترعات الباطنية، لأن الباطنية حكموا مصر والشام والمغرب، وشرعوا لهذه الأمة من الشركيات والبدع والضلالات ما بقيت تتخبط فيه إلى يومنا هذا، فهم أول من شاد القبور، وهم أول من دعا إلى عبادة القبور، وهم أول من شرع هذه الموالد الضالة، فكفى بأهل الموالد ضلالا وخزيا أن يكون أئمتهم في هذا الباب الباطنية الملاحدة، وليسوا هم من رسول الله في شيء، ((إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء))، يكفي هذا القدر.


[شريط بعنوان: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة]
موقع العلّامـة رَبِـيعْ بن هادي عُمير الـمدخلي










آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-02-13 في 21:07.
رد مع اقتباس