منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإمام ابن باديس ومواقفه من الاندماج (فترة مُهمة في الصِراع مع المحتل)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-15, 18:05   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك مليليو مشاهدة المشاركة


استاذنا حريش جزاك الله خير امضي في كشف الحقيقة التاريخية في هذا الموضوع ولا تشغل بالك بالمشعودين ناقش من يحترم النقاش و اعرض عن الجاهلين وسنكفيك شرهم


ارجوا ايضا ان توضح لنا علاقة جمعية العلماء مع المكاتب العربية التي استعملتها فرنسا لغرس الاحتلال الى الابد في الجزائر

وارجوا ايضا ان تعيد لنا احد المواضيع التي نشرتها في هذا المنتدى لا اذكر اسم المقال بالضبط حيث بينت لنا ان فرنسا كانت تهدف كخطة استراتيجية بعيدة المدى الى نشر التعريب بين الامازيغ وهذا للقضاء على الهوية الامازيغية الى الابد و احتلال الجزائر ثقافيا وتاريخيا كما احتلنها على الارض

شكرا استاذنا وجزاك الله كل خير

علاقة جمعية العلماء بالمكاتب العربية وخطة فرنسا لتعريب الجزائريين من اجل تسهيل احتلالهم الى الابد من خلال طمس الهوية الامازيغية العريقة


بعد ان كان مالك ابن نبي اهم المناضلين في جمعية العلماء الجزائريين لكنه كان يحمل فكر تحرري يخاف ما ذهب اليه باقي ابناء الجمعية مثل ابن باديس و العموطي والعقبي والابراهيمي و اخرون المهم انه بعد سفرهم الى باريس لعرض مشروح الحاق الجزائر بفرنسا مع الحفاظ على الخصوصية الاسلامية وتلبية لمشروع (بلوم فيوليبت) سنة 1936 وقع لمالك ابن نبي صدمة و احباط من تصرفات ابناء الجمعية و تجدر فكرة الاندماج في قلوبهم وافكارهم مما جعله
يصف اعضاء جمعية العلماء بالخانعين والفاترين المستكينين الذين لا يفهمون فكرة التحرر




العربي التبسي ابن جمعية العلماء رحمه الله

سجل لنا ايضا المفكر مالك ابن نبي الذي كان يعتبر حليف و مناضل في جمعية العلماء الجزائريين كثير من مظاهر الخنوع للمحتل ولفكرة الاندماج لابناء وزعماء جمعية العلماء ومنهم العربي تبسي غفر الله له الذي كان على علاقة مباشرة وحميمية مع المكاتب العربية الفرنسية التي تحكم في الاهالي وعلى علاقة مع مؤسس الجمعية الصهيونية الفرنسية (برنار لوكاش) و شهده يتعانق معه بحميمية

حيث كان العربي التبسي محل شبهة في معاملاته مع الادارة الفرنسية و اليهود في تبسة حيث يقول ماك بن نبي في ذلك :





تحالف فرنسا مع جمعية العلماء الجزائريين لنشر اللغة الفرنسية و اللغة العربية وانشاء المكاتب العربية العميلة للاحتلال

العجب العجاب أن فرنسا كانت هي التي تدعم العربية في الجزائر من خلال إنشائها للمكاتب العربية التي مارست التعريب بالتحالف مع أصدقاها في جمعية العلماء المسلمين الذين لم يعارضوا الفرنسية أيام الاستعمار بل قال بن باديس أن الفرنسية أخت للعربية وأن الجزائرين أصدقاء للفرنسيين ولم تكن لهذه الجمعية أي فكرة للاستقلال عن فرنسا ؟

تاثر بعض الجزائريين بفكر واديولوجية القومية العربية و تعريب تاريخ القوميات الغير عربية ومن مؤرخي القومية العربية وناشري ايديولجيتها نذكر على رأسهم ابو يعلى الزواوي و من بعده مبارك الميلي ثم أذنابهم هم الذين أعادوا إحياء كذبة مؤرخي اليمن هشام الكلبي و إبن سعيد في حربهم ضد عرب عدنان و الذين كانوا وراء كذبة أن كتامة و صنهاجة من عرب حمير اليمنيين لكسبهم في صفهم ضد الأمويين رغم تكذيب ابن حزم ثم ابن خلدون ثم علم الجينات لهذه الكذبة الشيطانية التي خلقت لنا أزمة هوية في بلادنا، بالإضافة إلى تضخيم خرافة بنو هلال التي آمن بها السفهاء و الجهلة.ابناء واحفاد المكاتب العربية


مبارك الميلي ابن جمعية العلماء ينشط في المكاتب العربية الفرنسية

وفي مايلي مثال على مساهمة شيوخ جمعية العلماء في احد المكاتب العربية التي انشاتها فرنسا بالتعاون مع ابناء جمعية العلماء الجزائريين وهنا نتكلم على مكتب العرب بمنطقة الاغواط والذي تراسه المؤرخ الهلالي (مبارك الميلي) وحضر حفل انشائه مع القادة الفرنسيين وهذا بشهادة مجلة الشهاب ذاته على هذه الواقعة






تكملة الصفحة





وهذه صورة لمكتب العرب بالاغواط الذي كان يعمل فيه مبارك الميلي الهلالي عضو جمعية العلماء الجزائرية





اعتماد الاحتلال الفرنسي على المكاتب العربية لتطوير الاحتلال

والغريب من ذلك ان حكام الاحتلال الفرنسي كانوا يعتمدون على تلك المكاتب لتقوية تجدرهم في الارض الجزائرية وقد قال في ذلك السيد (فيكتور فوشار )المدير العام للمصالح الادارية الجزائرية ان

المكاتب العربية مهمة جدا في تطوير الغزو والاحتلال الفرنسي للجزائر






لمزيد من المعلومات على المكاتب العربية وادوارها السلبية خلال الاحتلال الفرنسي ننصح بقراءة كتاب ( فيكتور فوشار) الصادر سنة 1858م وللتحميله هاكم الرابط التالي

https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bp...age.texteImage



جمعية العلماء كانت تنادي الى تعليم اللغة العربية واللغة الفرنسية على التساوي

ومن يصدم من ما نقول ها هو كلامهم مكتوب باللغة العربية اي موجه للشعب الجزائري و ليس للفرنسيين فلو كان بالفرنسية لوجدنا لهم عذر و قلنا ربما قالوا هذا الكلام لذر الرماد في اعين الفرنسيين

بالله عليكم كيف يقول البعض ان الجمعية حاربت اللغة الفرنسية اقرا جريدة الشهاب العدد 48 صفحة 02 و 03

جريدة الشهاب هي جريدة كانت تابعة لجمعية العلماء المسلمين في الجزائر





تعريب الامازيغ خطة استراتيجية لاحتلال بلدان المغرب الكبير وطمس تاريخه

زيادة على ادعاء العروبين القوميين والبعثيين عروبة الامازيغ وعلى انتساب الزائف لبعض الامازيغ الى انساب عربية وهمية جاء الأوروبيون حديثاً،واحتلوا بلدان المغرب الإسلامي فزادوا البحث في الأصول والأعراق تشعٌباً، واضطراباً، سِيَّما المُغرضين منهم، أولئك الذين لم يكونوا يبحثون عن الحقيقة لذاتها، وإنما كانوا يَرمون إلى تشكيك المستضعَفين في أنسابهم، ومحوْ الاعتزاز بالآباء، والأجداد من نفوسهم، إخماداً لجِذوةِ حِميتِهم، وحَماستهم،وترويضهم على الاستكانة، والهوان من اجل احتلال أرضهم إلى الأبد.

هناك مصدر فرنسي صريح يؤكد عملية التعريب التي انتهجتها فرنسا بالمغرب و الجزائر و ايضا تزوير الاصول لاجتثاثهم من أصولهم و فك رابطهم بأرض أجدادهم:

جاء هذا في كتاب (اوغيست موليراس سنة 1899) وهو باحث جغرافي لدى المحتل الفرنسي :

Le Maroc inconnu : étude géographique et sociologique/ par Auguste Mouliéras 1899


يقول هذا المؤرخ :
جزء من الجباليين تعربوا و صاروا لا يحبون التكلم علي اصولهم الامازيغية،النسابين زوروا لهم اصولهم ....و صاروا يتحدثون علي اصولهم الحجازية او من احد الفرسان العرب....هناك متطوعين يريدون ايضا تعريب الريف ...الامبراطورية الفرنسية سوف تساعدهم لانجاح هذا المشروع لاخظاعهم كما فعلنا قبلا بالجزائر...وسيكون تعريب الامازيغ خطوة كبيرة للامبراطورية الفرنسية
اقرا كتاب :

aguste moulieras le Maroc inconnue 2 eme partie exploration de djebala Edition 1899 page 306

لقراءة الصفحة ادخل الرابط التالي:


https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k83137z/f317.item



وهذه صورة للمقال:





فرنسا كانت تعمل على تعريب الامازيغ

وياكد القبطان شارل مونتبيلو ان فرنسا المحتلة كانت تبحث عن تعريب الامازيغ اكثر من بحثها عن تمزيغ العرب لاهداف خبيثة على المدى البعيد لجعل الجزائر كحالة امريكا وكندا وتسويق انها بلاد بلا شعب وكل الساكنة وافدة اليها مثلهم مثل الاروبيين ومثل العرب والعثمانيين ولا يحق لاحد ان يطالب بملكيتها
حيث يقول القبطان شارل فيرو ان فرنسا يساعدها اكثر تعريب الامازيغ لانهم سكان اصليين ومتعلقين بارضهم وتاريخهم






من اجل تسهيل محو ذاكرة الجزائريين

و طمس هويتهم استعملت فرنسا كما قلنا ما يسمى المكاتب العربية لتسيير شؤون الاهالي وتعريب الامازيغ وهذا الهدف كان يخدم مصلحة الطرفين الفرنسي و الطرف التعريبي الممثل خاصة في جمعية العلماء
وهذه صورة لاحدى المكاتب العربية بوهران حيث تشاهدون الجزائريين الخونة جنبا الى جنب مع الجنود الفرنسيين يساهمون في توطين الاحتلال الفرنسي




المرجع :

https://etudescoloniales.canalblog.c.../27556928.html


قرار انشاء المكاتب العربية الفرنسية

تم وضع هذه المكاتب رسميا بقرار من الحكومة الفرنسية العسكرية بالجزائر سنة 1844م
المرجع :

Recueil des actes du gouvernement de l'Algérie. 1830-1854, Imprimerie du Gouvernement, 1er janvier 1856






تحية للجميع ولنا عودة ان شاء الله









رد مع اقتباس