كان السؤال المتعب كيف ستتصرف نادية وامال امام هذا موقف ...فإبن عمها يحاول بكل جهده اقناع والدة امال التي لن ترفض لها طلب وسقوطه أمام عيني آمال التي اعتبرته صديق ..........اتصلت والدتها بها لم تستطع أمال اخبارها عن رفضها له ولكنها وعدتها بالتفكير وتهربت بافتعال اسباب واهية لكنها كانت تنتظر الفرصة او العطلة لذهابها الى حيث امها ربما ستتمكن من اقناع امها بفكرتها لما لا قد تخبرها عن حبها المفقود
اما نادية واجهت ابن عمها الذي اخبرها ان آمال بالنسبة له عناده فلم يسبق أن رفض من فتاة كل البنات تجري وراءه فمن تكون هي حتى ترفضه وكما قال ان لم تكن له لن تكون لغيره .
....هكذا هي الحياة احياننا تجعلنا نلتقي بأشخاص خطأ يذخلون حياتنا ونعتبرهم كل شيء فيها ولكن نكتشف مع الوقت أننا لعبة بيدهم أو عنادهم أو غرورهم
تكون فتاة ما على استقامة وتحافظ على نفسها فيذخل شاب ما يجيد لعبته فيخرجها من دائرة طهارتها لتصبح لعبة بيده وعندما يأخذ ما يريد يتركها لغيرها فتذهب هي جريحة لغيره وهكذا تكتشف انها تهان
أنا لا احكم هنا على احد فمن يقف على الجمر ليس كواقف على ارض أمان
هي قصتي وتعبر عن رأيي فقط احياننا نسال ما الهدف من اقامة علاقة حب قبل الزواج فلربما اكون رجعية عندما اقول ان الحب بعد زواج اعمق لا انكر ان هناك علاقات ناجحة لكن كم عددها .
نعود الى آمال واستمرارها في البحت لعلها تجد شيء ما يقودها الى محمود .....كانت اذا وضعت رأسها تبدأ دموعها بالنزول كم هو مألم أن تبكي لوحدك ولا احد يحس بك ...لكن في الصباح تعود آمال الفتاة القوية التي لايهزها الريح كما يقال
ذخلت آمال الى مكتبها ومضت ساعات وتذخل عليها سكريترتها منال حاملة الأوراق المعتادة سالتها عن المدير
أجابت منال : انه لم يحضر
تنهدت آمال وهي تقف متجهت الى النافدة قائلة
لما هذا يحدث
ترد منال قائلة وهي تجمع الأوراق قائلة
ماذا قلتي سيدتي
تنظر امال ليها وهي تقول
الحياة لماذا لا تسير بطريق واحد ...لما عندما تقع تنهال عليك بالضربات
ترد منال قائلة
فعلا صدقتي ....لكن لا عمل لنا معها .....
تعود امال للجلوس وقد سهت ظلت تنظر لمنال وهي تتكلم كان كانها لاتتكلم الشفاه تتحرك لكن الصوت غير مسموع رن الهاتف الذي قطع تفكير امال ردت منال ثم قالت لأمال
أمك على الخط سيدتي
بحيرة تقول آمال
ماما عل الخط ......
ثم تردف قائلة
هاته اول مرة تتصل بي على ر قم الشركة
ردت امال على الهاتف بخوف مما جعل امها تتصل بها لكن أمها لم تقل شيء بل ظلت صامتة ثم قالت
اني انتظر ...انتظاري طال يا أمال متى