[أمير جزائري حر]

تحية طيبة للمتابعين / من قريب أو من بعيد

اليوم نتناول حيوانا جديدا ..


وهو:




/
طبع عرفتموه ..


هو حيوان محظوظ لدى البشر ..


بل تم رفعه لمستوى فوق ما كان ليطمح إليه لو كان له اختيار



....


وهذا غيض من فيض ..

فقد صور المصريون الإلهة "باستيت"، إلهة الحنان والوداعة، في صورة قطة، فكان لها وجه قطة وجسد امرأة... كما كان هناك ارتباط وثيق بين القطط والنساء فكانت المرأة الفرعونية تُجسد في النقوش جالسة على كرسي وتحت قدميها قطة...
أما في الميثولوجيا النوردية، فقد ارتبطت القطة بآلهة الحب والجنس والجمال والخصوبة، التي يتم تصويرها محمولة على عربة تجرها قطتان..
وفي البوذية اعتُبرت القطط مسكناً للأرواح المقدسة، التي تختارها لتسكن فيها...
كان ذلك في الديانات الوثنية. أما في الإسلام فقد حظي القط بالاحترام واعتُبِر سُؤرُه طاهرا .. بعكس الكلب .. وكان هناك صحابي جليل مُكنّى بـ : أبي هريرة؛ لأنه كان يُربي هرا .. ولم نسمع بأنّ النبي نهاه عن ذلك – بعكس تربية الكلاب التي فيها كلام كثير ..


//


وأمّا في ثقافتنا الشعبية فالقط تمّ توظيفه في عدّة معانٍ ..



فهو مثلا رمز للضّعف – للرجال –

ورمز للمرأة الجميلة الصّورة لكن كسولة كثيرة النوم..
//