منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[الإيــدز، طاعــــون العَصْرِ!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-28, 13:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










Hot News1 ►╠[الإيــدز، طاعــــون العَصْرِ!!] ╣◄

السّلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته


لأنّ إدارة منتديات الجلفة كعادتِها، تهتمّ برفع نسبة الوعي لدى مُنتسبيها، يهمُّنا أن نُحيي وإيّاكم الذّكرى السنويّة
لليوم العالمي للإيــدز

الذي يوافق الأوّل من شهر ديسمبر، ليس احتفالاً به بل توعيةً، وتوجيها، وتصدِّيا لهذا المرضِ الفتّاك.

طبعا لسنا من أهلِ الاختصاصِ..لكن يكفينا من باب إنسانيّتِنا وأخلاقِنا كمسلمين أن نحاول تكريسَ أقلامِنا لأجل الإفادة بما يسّره الله لنا من اطِّلاع.



أيّها الأكارم،

رغم تعدّد الأسماء التي تُطلَق على هذا المرض: الإيدز ! أو السّيدا، أو "فيروس نقص المناعة البشري" إلاّ أنّ الخطَر واحِد، يؤدّي إلى الوفاة، والعدوى من طرفِ حاملي هذا الفيروس الذي يُهاجم الجهاز المناعي للجسم فيُبطِلُ مفعولَه.
وهناك للأسف من يعتبرون أنفسهم مُستبعَدين من احتمال الإصابة بهذا الفيروس المُرعِب، عن جهْلٍ منهم أنّ الفئة المُستهدفَة من مرض الإيدز لا تقتصِر على المُصابين ذاتَهم، ولا على من يقدّمون لهم العِلاج من أطبّاءَ ومُمرِّضين..، بل المجتَمع كافّة مهدّد بالإصابة بهذا المرض المُعدي..كبيرا وصغيرا، والأدهى أنّه قد تبدو على حامل العدوى مظاهر الصحّة، إلاّ أنّه قادر على نقلِها للآخرين بطريقةٍ ما دون حتّى أن يكتشِفَ أنّه المتسبِّب في ذلك!
خاصّةً مع تزايُد نسبة المُصابين به المُقدّرةِ بالجزائِر بحوالي '10' آلاف إصابة، الأمر المؤسِف الذي كشف عنه رئيس جمعية "إيدز الجزائر" عثمان بوروبة.

وهي أرقامٌ مرعبةٌ حقّاً، حيث ارتفعت نسبة الإصابة لدى النِّساء لتُصبح في السّنوات الأخيرة متقاربةً مع نسبة إصابة الرّجال.

لمن لا يعرف ما هو الإيدز!
=================================================
الإيــدز: هو مُتلازمة نُقص المناعة المُكتسب (HIV)، يمكنها الظّهور عندما يُدمّر فيروس نقص المناعة البشري -الجهاز المناعي- درجة فشلِه في مُحاربة عدْوى بسيطة.
ينتمي الى عائلة كبيرة من الفيروسات تُدعى (Retrovirus)، وهي من بين مُسبّبات بعض أمراض السّرطان، كسرطان الدّم (Leukemia).
ويمكن تعريفها من خلال بنيتها، فهي جزَيْئات يبلغ قطرها 9 نانو متر، وتمتلكُ مادّةً وراثيّةً مكوّنةً من حِمض الرّيبونوكلييك (RNA).
لها طريقة تكاثر وانتشار مميّزة، فبفضل احتوائها على أنزيم (Rverse transcriptase) يمكنها تحويل مادّتها الوراثية من الـ (RNA) إلى (DNA)، لتُصبح قادرةً على الارتباط بالحامضِ النّووي لخلايا المُصاب.
===============================================

هو مرضٌ يُمثّلُ مشكلةً كبيرة لصحّة المجتمع، حيث تُقدِّر منظّمة الصّحة العالميّة عدد الوفيّات منذ اكتشافه وحتى نهاية العام 2015 بـ 36 مليونا، كما قدَّرت عدد المُصابين الأحياء بنفس العدد تقريباً!

أهمّ مسبّبات هذا المرض

==========================

العلاقـات غيـر الشّـرعيّة
==========================



في تحذيرٍ من رسولنا الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- لأمّتِه من خمسِ خصالٍ مُهلكةٍ قال:


[يا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ
قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا، إِلاّ فَشَا فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمِ الَّذِينَ مَضَوْا...]
[أخرجه ابن ماجة في سُننه]
========
بربّكم، أوَليْس مرض الإيدز الذي يحصِدُ الأرواحَ طاعون العصر؟


ألم يُحذِّرنا الخالقُ جلّ وعلا من العلاقات غير الشّرعيّة في قوله:




والـزّنـا [علاقةٌ غير شرعيّةٍ، وذنبٌ عظيمٌ]، يُسبِّبُ الاقترابُ منها ضياعَ المسلَكِ وفساده..

وإضافةً للمعلومِ من عواقبِها الوخيمةِ، فهي تتسبّب في إصابةِ مُرتكبيها بهذا المرض المُميت الذي يعذّبُ صاحبَه..
والذي يُصيبُ للأسفِ الشّديدِ حتّى من لا ذنبَ لهُم [حينما ينقل الشّخص المُصاب العدوى لشخصٍ آخرَ لم يُذنِب، كعدوى الزّوج لزوجته..، أو عدوى المُصاب لأبنائه أو أقاربِه..أو حتّى لأُناسٍ غُرباء.. ]

فليمتنِع أهلُ الأهواءِ عن ارتِكابِ هذه الفاحشةِ الضّارةِ، المُدمِّرة.. خوفاً من الله

عزَّ وجل، وطاعةً وإرضاءً له، ثمّ خوفاً من هذا المرضِ الخبيثِ.

=========

ولهذا فـ كلُّنا مسؤولونَ على اعتِماد التربية الوقائيّة لتزويد الأفراد بالمعرفة، والقيم التي تُثري عقولَ الفردِ منّا،
لأجلِ بناءِ مجتمعٍ سليمٍ وراقٍ.
ولن يكون هذا إلاّ بالثّباتِ على ديننا الإسلاميِّ، ونشرِ المعرفة والقِيم، حتّى تُصبحَ حياة الفرد راقية بمعاملاته، وعلاقته، وراقية بعطائه.



بربّكم احموا أنفُسكُم.. لتحموا أطفالَكم





ملْحـوظة/



من نسيَ وجود هذا المرض، فقد ذكّرناه، ومن تذكَّر فليعتبِر
ولْيُذكِّر من نسيَ أو تناسى ما يتربّصُ به أو بأهْلِه من خطَر!

اللهمّـ نسألُك لنا ولإخواننا المسلمين السّلامةَ، والصِّحّة، والعافية.
===

وللتعرّف أكثر على هذا المرض وطرُق الوقاية منه تابعوا
~//من هُــــنا //~
مشاركة زميلنا المشرف العامّ: Bahi65










 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-29 في 23:56.
رد مع اقتباس