منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-05-19, 12:38   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

ذم الكذب والنهي عنه في القرآن الكريم

- قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ

اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل: 105].

(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ على الله وعلى رسوله شِرارُ الخلق

الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ من الكفرة والملحدين

المعروفين، بالكذب عند الناس)


[7110] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (4/604).

- وقال سبحانه: وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الجاثية: 7].

(أي: كذَّاب في مقاله، أثيم في فعاله.

وأخبر أنَّ له عذابًا أليمًا

وأنَّ مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ [الجاثية: 10]

تكفي في عقوبتهم البليغة)


[7111] ((تيسير الكريم الرحمن)) للسعدي (775).

- وقال عزَّ وجلَّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ

عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ

وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [الشعراء: 221-223].

- وقال سبحانه: لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء

فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النور: 13]

- وقال في وصف المنافقين: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ

لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ

مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ

وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ

لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ [الحشر: 11-12].

قال السعدي في قوله: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ:

(في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم

ولا يستكثر هذا عليهم، فإنَّ الكذب وصفهم

والغرور والخداع مقارنهم، والنفاق والجبن يصحبهم

ولهذا كذبهم الله بقوله، الذي وجد مخبره

كما أخبر الله به، ووقع طبق ما قال

فقال: لَئِنْ أُخْرِجُوا من ديارهم جلاءً

ونفيًا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ لمحبتهم للأوطان

وعدم صبرهم على القتال، وعدم وفائهم بوعدهم)


[7112] ((تيسير الكريم الرحمن)) (851).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الكَذِب









رد مع اقتباس