وهم النسيان تكلم وقــــــــــــال
شدني الحنين الى صفحة الذكريات
رأيت فيها كيف تسمو الروح
وتفتح نافذة النور
وفي دقائق قليلة تتلاشى نافذتي
وامسي اجمع أجزائي كالبلور المكسور
لقد اخذ الحزن زوايا من عمري
فقد طال الانتظار
وزادني الشوق لهيبا وانكسار
كلما اقتربت من تكوين صورة ذلك العهد المجيد
تعكر اللون وبهتت اللوحة
قلبي من كثرة الاشواق لم يعد يحتمل الغياب
وفكري أسير في ردهات الزمن
أنام واستيقظ على ضفاف اللوعة والآسى
أبحث عن بقايا انسان
او ظل في الجوار
أرقب ذلك الصوت القادم من بعيد
وأوهم نفسي بأني ألمس منبع النور
فيتردد على مسمعي أنا وانت حرفان لا يلتقيان
حينها لفني الصمت وانتهيت كمجرم حكم عليه بالاعدام
تبسمت وفي عيني احتبست الدمعات
لأول مرة احس بطعم جديد للاحزان
كل شيئ احترق .............حتى أفكارنا أضحت رماد
بقلمي نور
