ان المصادر التاريخية بالمغرب العربي اقصد المؤلفات التاريخية التي عنيت بتاريخ النسب االشريف امثال الشيخ العشماوي والشيخ حشلاف والشيخ السنوسي وبلهاشمي وكثير منهم امتازت بكثرة العملومات التاريخية والسرد الغير مضبوط لدرجة ترى التناقض الواضح في المؤلف الواحد فغياب الضابط العلمي ومراعاة الزمن والتأريخ الوقائع الذي غيب في كثير منها جعل منها مصدر للحشو ليس الا رغم ما فيه من فائدة فاذا ما سلطت عليه اقلام البحث والدراسة تبين سبب وجود هذا التخبط والذي له دواعي تاريخية ودينية وطائفية احيانا خري وشأن ذالك ما تعلق بشجرة اولاد سيدي علي بن يحي الذي نسب هذه الشجرة المباركة الى الحسنيين ووجد في الاخير انهم من الحسينيين فلو عرف السبب هذا الخلل الذي يعزى الى غياب التخصص العلمي ان ذالك في علم النسب الذي قطع شوطا كبيرا في المشرق العربي وعلى ضوء ذالك ومن خلال الدراسات التي اقيمت حديثا تم معرفة ان سيدي علي بن يحي قد تكرر كاسم في تاريخ المغرب العربي والجزائر خصوصا عدة مرات وبتواريخ متقاربة
هنالك اسم علي بن يحي بن ادريس
وهنالك كذالك علي بن يحي بن عمران اولاده في جبل اعمور
وهنالك اسم علي بن يحي بن حساين في بجاية ومقامه معروف
وهنالك علي بن يحي بن الحسن في بلاد تلمسان
وهنالك علي بن يحي صاحب أغادير
وهنالك علي بن يحي بن راشد الذي هوجد السلالة الشريفة في كلا من غليزان والبيض
وهذا لم يظهر الا بعد التدقبق والدراسة المعمقة في النسب الشريف بادوات علمية فاحصة و من ذالك وقياسا عليه فان هذه الدراسة التي شملت حتى اجداد سيدي علي بن يحي افضت الى الشجرة التالية
سيدي علي بن يحي بن سيدي راشد بن سيدي فرقان بن سيدي احسين بن سيدي سليمان بن سيدي ابوبكر بن سيدي مومن بن سيدي محمد من سيدي بن سيدي عبد القوي بن سيدي عبد الرحمان بن سيدي القاسم بن سيدي ادريس بن سيدي حعفر المصدق الزكي بن سيدي علي الهادي بن سيدي محمد الجواد بن سيدي علي الرضى بن سيدي الامام موسى الكاظم بن سيدي الامام حعفر الصادق بن سيدي محمد الباقر بن سيدنا زين العابدين بن سينا الحسين بن سيدنا علي رضي الله عنه وابن سيدنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم