منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - #مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-10-15, 14:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم عمر*
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

#مقتطفات_من_شرح_أخلاق_حملة_القرآن_للآجري_للشيخ_عبد _الرزاق_البدر_حفظه_الله_تعالى_

#الدرس_الثاني:

" القرآن موعظة لأن فيه أوامر ونواهي، وفي الوقت نفسه فيه الترهيب والترغيب، فيه البشارة والنذارة، فيه الرجاء والخوف."

*************************************

" القرآن نور أي ضياء لأهله وحملته والعاملين به يهديهم إلى صراط الله المستقيم."

*************************************

"القرآن برهان بيّن وحجة واضحة على وجوب توحيد الله سبحانه وتعالى وإخلاص الدين له وإفراده وحده - جلّ وعلا- بالعبادة وهذا هو مقصود القرآن الذي لأجله أنزل"

******************************************

" لانجاة للخلق إلا بهذين الاعتصامين:

- اعتصام يالله تفويضُُ للأمور إليه وحسن توكل عليه سبحانه وتمام استعانة به - جلّ في علاه - .
-واعتصام بحبله: أي بكتابه وسنّة نبيّه ودينه وصراطه المستقيم."

******************************************
" التشابه الذي وصف به القرآن نوعان :
تشابه خاص وتشابه عام ولكل من النوعين معنى ومدلول

-أما التشابه العام فهو:

ما وصف به القرآن كله في قوله (( كتابا متشابها ))
[الزمر:23] هذا وصف للقرآن وصف للقرآن كله بأنه متشابه ومعنى كون القرآن متشابه أي متجانس يؤيد بعضه بعضاويشهد بعضه لبعض وليس فيه تناقض ولا اضطراب (( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)) [ سورة النساء:82] أما القرآن متشابه ليس فيه اختلاف ولا تناقض ولا اضطراب بل يؤيد بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض هذا هو معنى التشابه العام الذي وُصف به القرآن.

-أما التشابه الخاص في قوله (( وأخر متشابهات)) [سورة آل عمران:7]
المراد به:

التشابه في المعنى بخفائه وأنّ من القرآن آيات محكمات أي بينات المعاني واضحات الدلالات وآيات أخر متشابهات أي معناها ليس ظاهر لكل أحد فيها شيء من الخفاء إنّما يعلمها الراسخون في العلم."
**********************************************

" الهداية منّة إلهية وتوفيق رباني وتفضل من الله سبحانه وتعالى يتفضل به على من شاء من عباده"
***********************************************

" من أكرمه الله بحسن الاستماع والتأمل لمعاني القرآن ودلالته وهداياته ثم عقِل عن الله الخطاب وفهِم المراد ثم جاهد نفسه على العمل بالقرآن الكريم كان بذلك من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته الذين وعدهم الله سبحانه وتعالى بكل خير وفضل وثواب في الدنيا والآخرة."




الدرس الثاني من شرح أخلاق حملة القرآن للآجري للشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله تعالى -

من قوله: وقال عز وجل: وَنُنَزَّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ.. 10-09-1435
https://www.al-badr.net/detail/jUxA7yqNGWYP


يتبع.....










رد مع اقتباس