منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيان فرية أن الأمير عبد القادر كان ماسونيا !
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-10-19, 01:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أبو أنس بشير
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الأعظم مشاهدة المشاركة
بعد حمد الله تعالى والصلاة على نبيه وآله وصحبه،

بدءا ... لا بد وأن أوافقك الرأي أن جرجي زيدان، لا يؤخذ منه حق ولا باطل إذا تعلق الموضوع بأمور الإسلام والمسلمين، فغمزه ولمزه وطعنه لا يختلف فيه مسلمان. وثانيا ملاحظتك المقتبسة أعلاه لا شك أنها جديرة بالملاحظة والاهتمام. ولكن لسائل أن يسأل:

1. إذا كان الانتساب للماسونية «مما عمت به البلوى» في ذاك الزمن - إن صح التعبير- كانتساب كثير من المشاهير غيره من مثل «السيد جمال الدين أسد آبادي» المشهور بالأفغاني و«الشيخ» محمد عبده، والشيخ مسلم أفندي الكزبري، والشيخ محمود أفندي الحمزاوي مفتي دمشق، ومحمد أفندي المنيني، والشيخ سليم أفندي العطار، ومحمد أفندي الطنطاوي ومحمد أندي الخاني والمئات غيرهم، أقول لم لا يكون قد افتتن بها وببريقها مثل الباقين، خصوصا أنه لم تكن للماسونية آنذاك السمعة السلبية في الوسط الإسلامي كما أصبحت لاحقا؟

2. هل قبل الأمير رحمه الله أن يُقلد وسام الشرف الفرنسي من قبل نابليون الثالث وأوسمة ونياشين من قناصل دول الصليب الأخرى كروسيا القيصرية، واليونان وأميركا لقاء تدخله لمنع مذبحة لـ 12,000 يهودي ونصرانى في تموز من سنة 1860؟ إذا كان الجواب إيجابا، فما المانع أن يكون قد قبل التكريم بالعضوية الفخرية؟

3. هل للأمير رحمه الله فتوى منسوبة إليه تحرم وتجرم أو تضلل أو تفسق أو تكفر المنتسب للماسونية؟ إذا كان الجواب سلبا، أليس في ذلك دلالة على أنه لم ير بها بأسا أو منكرا عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره ....الحديث (صحيح مسلم).

4. ما مصلحة المحافل الماسونية الغربية في الادعاء بماسونية الأمير (حصرا) دون سواه؟ لدي كتاب معنون بـ «أشهر 10.000 ماسوني» وتم ذكره من بينهم. (يمكن الاطلاع عليه على الشبكة)

لذا كان النفي بحاجة إلى أدلة نفي دامغة وداحضة في آن.

مع تحيات الأستاذ الأعظم
السلطان الأمير عبدالقادر ذكي وليس بغبي

الامير عبدالقادر يعد من محنكي الحروب ، وأكبر قادة الجيوش في العصر الحديث ، وليس بصبي يضحك عليه شباب الماسونية .


الأمير عبد القادر ألف رسالة ( المقراض الحاد) كلها في الرد على عقائد الكيان الصهيوني الماسوني وعلى عقائد الطبيعيين من ماركس ولينين .

الأمير عبد القادر يعد من أكبر فقهاء الإسلام ومن المحدثين والمؤرخين .
اشكالات الماسونية لا تأتي إليه ولا يتصورها ، إنما يتصورها الصبيان والجهال .

أما الأوسمة ، فهي غرضها سياسي ، وأيضا هي جاءته من جميع الدول في عصره سواء المسلمة أو الغربية .
وهذه الأوسمة ، هي أوسمة عسكرية ودبلوماسية عند شعوبهم ودولهم .
وهي بمثابة تشريفات الأمم المتحدة الآن .
وكان من ورائها إثبات الأمير عبدالقادر لشعوب أوروبا أن دولكم فاشلة لا تعرف إلا الثورات والاستعمارات بخلاف الإسلام فهو دين السلام والسيادة والمحافظة على العهود التي نقضتها فرنسا .
وهذا كله فيه الرد على الماسونية التي لا تعرف إلا الثورات والسرية









رد مع اقتباس