ألغت محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة قرارًا أصدرته محكمة "الصلح" والذي سمح لليهود بإقامة صلاة صامتة في باحات الأقصى وذلك بعد إرهاصات عن تصعيد قادم في حال نفذ القرار.
وقالت صحيفة عبرية إنه وبموجب هذا القرار يعد ما صدر عن محكمة الصلح لاغيا وعليه يمنع على اليهود أداء صلواتهم الصامتة في المسجد الأقصى وقال مسؤول إسرائيلي إن الإدارة الأميركية خشيت من أن يؤدي قرار محكمة الصلح إلى توتر في المسجد الأقصى ما قد يتسبّب بالتصعيد.
يقضي الوضع القائم الذي بدأ العمل به بعد احتلال شرقي القدس عام 1967 بقصر الصلاة في المسجد الأقصى للمسلمين فقط بينما يحقّ لليهود زيارة المسجد وهو الستار القانوني التي تجري تحته كافة الاقتحامات.
تدخل أمريكا لتراجع الاحتلال عن قراره دليل على تخوف من التصعيد