بإنعقاد قمة لم الشمل العربية بالجزائر، تأكد غياب زعماء بلدان توريث الحكم، المتمثلة في ملوك وأمراء بلدان السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الكويت، الأردن والمغرب بإستثناء قطر.
والأدهى والأمر أن الكويت التي أكدت أثناء زيارة الرئيس تبون إليها وقوفها بجانب الجزائر والعمل برفقتها في إنجاح القمة العربية وذلك بمشاركة أميرها الفعالة في القمة.
يا ترى ماذا يأخذ زعماء الخليج إضافة إلى الأردن على الجزائر؟ من تخلفهم عن القمة.
يفترض أن هذه القمة من أجل لم الشمل والإتفاق حتى على الحد الأدنى من التضامن العربي من أجل قضية فلسطين ورهانات عربية ملحة، ستستقطب الكل.
بقلم الأستاذ محند زكريني