2012-04-25, 19:38
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفكر المشاكس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من المعلوم أن فقهاء العصر يحرمون الخروج على الحكام العرب وحجتهم في ذلك أنه لا يجوز الخروج على الحاكم الظالم ما لم يكفر كفرا بواحا. وهؤلاء لم يقولوا ما يدل على أنهم كفار
لكن هذا الكلام ينطبق أيضا على بشار الأسد.
فهل كفر بشار الأسد كفرا بواحا؟ هل أعلن أنه نصيري علوي؟ هل قال ما يدل على أنه نصيري علوي؟
بل إننا نراه قد أدى العمرة وسمح له بدخول مكة.
إضافة إلى ذلك فإننا نراه دوما يصلي خلف أئمة سنة.
بخلاصة:
بشار الأسد لم يقل مطلقا ما يدل على أنه علوي. بل إنه أدى مناسك العمرة ودوما يصلي خلف أئمة سنة وهي أمور تدل على أنه سني.
فما الفرق بينه وبين بقية الحكام العرب الذين يرى الفقهاء أنهم لم يكفروا كفرا بواحا ولا يجوز بالتالي الخروج عليهم؟
وفي سوريا لم يثوروا عليه على اساس انه كافر او مسلم او فاسق انما ثاروا من اجل الظلم والاستبداد..
ارجو التوضيح لاني لم افهم هدا الواقع جيدا وقد استشكل علي..
|
لو أعلن في أية لحظة تراجعه عن السياسة الخارجية لبلده وأنه سيوالي للتكتل المناصر لأمريكا ..سينقلب الوضع رأسا على عقب وستختفي تلك الفتاوي...لنسمع أخرى...من قبيل...من خرج على بشار فهو من كلاب النار..
|
|
|