من المؤسف أن نجد اليوم من رجال التربية الذين يثبطون العزائم و يدعون إلى عدم الإضراب بحجة أن النقابة خانهم و أن قيادييها اهتموا بترقية أنفسهم دون الاهتمام بأسلاك التربية و لكنهم لا يقدمون لنا بدائل عن الاضراب بل أصابهم القنوط و رفعوا الراية البيضاء .
لذلك أنا من المضربين بحول الله لأنني أرى أن تفويت هذه الفرصة ليس في صالحنا فإن كان عدم الاضراب في رأي البعض عقاب لقيادة النقابة فإنني أرى أن ذلك سوف يؤدي إلى حرماننا من حقوقنا نهائيا