و عليكم السلام و رجمة الله و بركاته .
للأسف هذه العادات البالية لا تزال موجودة في بعض البيوت .
أعرف قريبتين كانت الكبرى ترفض بشدة زواج الصغرى ( حين يتقدم لها الخُطاب ) مع أن كليهما متقدمتان في السن، و الآن قدر الله و تزوجت الكبرى أما الصغرى فقد وصلت الأربعين و لما تتزوج .
و قريبات أخريات كانت الأخت الكبرى هي من زوجت أختيها الاثنتين الأصغر منها و دعمتهما بمالها و كانت جد سعيدة بزواج أختيها .
و لعله بزواج الصُغرى تُفتح الأبواب و ييسر الله زواج الأخت الكبرى .
أعتقد أن الأمر يرجع بالضرورة إلى الأخت الكبرى فإن رضيت بزواج أختها الأصغر منها فلن يعارض الوالدان، و الله أعلم .