منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرد على أسطورة:(السلفيون يسبون ويغتابون العلماء)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-04-09, 11:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله هؤلاء الذين يسبون العلماء والدعاة إلى الله تعالى لا يمتون إلى السلف الصالح بصلة ، ولقد ضربت لكم بعض الأمثلة على سبابهم وشتمهم ، هؤلاء أدعياء السلفية الذين دستهم المخابرات لإفساد ما تبقى من الدين ، فهم آفة الدين لا كثّرهم الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ بشير العلماء لما تكلموا عن القرضاوي وسيد قطب لم يكونوا ظالمين لهم أو مفترين عليهم
فالقرضاوي لما كذب أحاديث في الصحيحين ولما اعتبر أن النصارى إخواننا وأباح الإختلاط وأباح المعازف وسافر إلى أفغانستان ليمنع من تحطيم أصنام بوذا ولما ترحم على طاغوت الفاتيكان (البابا جون بول 2) ولما مدح إسرائيل .....
هل ترى أن كل هذا وغيره يجوز السكوت عليه، العلماء ناقشوه وبينوا له أخطائه لكنه لم مازال دائما مستمرا أسلوبه وفي منهجه وإن كان هناك أحد تنطبق عليه عبارة
اقتباس:
دستهم المخابرات لإفساد ما تبقى من الدين ، فهم آفة الدين لا كثّرهم الله
فإن القرضاوي هو أول من تنطبق عليه هذه العبارة، وإليك البيان :
لما أرادت حركة طالبان تحطيم صنم بوذا العملاق في أفغانستان تحرك وزير الخارجية الياباني مدافعا عن آلهته وبعث رسالة إلى وزير خارجية قطر ليحثه فيها على التدخل لمنع طالبان من كسر الأوثان فتحرحك هذا الأخير وحركط معه القرضاوي وتوجهوا جميعا إلى أفغانستان لينقذوا آلهة اليابانيين الوثنيين.

القرضاوي في أفغانستان لإنقاذ تماثيل بوذا

الدوحة -عطية الطيب - إسلام أون لاين.نت/9-3-2001
يتوجه وفد من كبار العلماء برئاسة الشيخ يوسف القرضاوي إلى أفغانستان في غضون الأيام القليلة القادمة للقاء الملا محمد عمر رئيس حركة طالبان في محاولة من الوفد لإيضاح وجهة النظر الشرعية المخالفة لما تبنته الحركة بشأن تدمير التماثيل وبخاصة تمثالا بوذا، وما سيترتب على هذا الأمر من آثار سلبية على صورة الإسلام في العالم.
يأتي سفر الوفد القطري في إطار جهود حميمة تبذلها الدبلوماسية القطرية بوصفها رئيسة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وبعد رسالة بعث بها وزير الخارجية الياباني يوهي كونو إلى نظيره القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني يدعوه فيها إلى التدخل لدى حركة طالبان لثنيها عن قرارها بتدمير التماثيل البوذية.
ومن المحتمل أن تشارك عدة منظمات وهيئات دولية في الوفد الإسلامي الذي سيتوجه إلى كابول للقاء الملا محمد عمر أمير المؤمنين في إمارة أفغانستان الإسلامية بحسب تسمية حركة طالبان له، بعد أن فرضت سيطرتها على معظم أراضيها خلال عقد التسعينيات.
ويتبنى الوفد الإسلامي ما قد أعلنه الدكتور القرضاوي في فتوى أصدرها الأسبوع الماضي حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام العالمي والإسلامي للدرجة التي أثرت على تغطية أخبار الانتفاضة الفلسطينية، وتتركز في أن التماثيل التي تحاول طالبان تدميرها لا تعبد وبالتالي ليس وراءها فتنة على المسلمين، وإنما في تدميرها تشويه لصورة الإسلام وتأليب الرأي العام العالمي وبخاصة البوذيون المنتشرون في العالم، والذين يقدر عددهم بأكثر من 300 مليون بوذي، ينتشرون في اليابان والصين وميانمار (بورما سابقاً) وتايلاند والفليبين وماليزيا وسيري لانكا.
على صعيد آخر أعلن في العاصمة القطرية الدوحة الجمعة 9/3/2001 عن اتصالات رسمية تمت بين مسؤولين قطريين وأعضاء في حركة طالبان عن طريق سفارة قطر في باكستان الأربعاء الماضي، تجيء هذه الاتصالات استجابة لنداءات المجتمع الدولي بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية بين طالبان وقطر.
وكانت جهود رسمية وشعبية يابانية قد بذلت خلال الأيام الماضية لثني حركة طالبان عن تدمير تمثالين لبوذا يعود تاريخهما إلى أكثر من 1500 عام، ويُعدان من أكبر التماثيل الموجودة لهذا الفيلسوف الذي تحول فيما بعد إلى معبود في العالم.
وبالإضافة إلى رسائل وزير الخارجية الياباني الذي يدين قرابة 84 % من شعبه البالغ 126.600 مليوناً (تقديرات 2000) بالبوذية، إلى كل من مصر ودول مجلس التعاون الخليجي واليمن. واستطاع الفنان الياباني الشهير إيكو هيراياما جمع حوالي خمسة آلاف توقيع من الشعب الياباني يناشدون فيها طالبان بالعدول عن قرارها بتدمير تمثالي بوذا.
موقف مصري متوازن
من ناحية أخرى كان الموقف المصري متوازنا وسط الدعوات التي سخرت من التحركات الدولية لإنقاذ التماثيل البوذية، والتي استعملت مفردة الحجارة للتعبير عن هذا التراث الإنساني مقارنة بإهمال العالم لمعاناة الإنسان الأفغاني، فجاءت تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك بضرورة اهتمام العالم بالمسألتين معاً، وبأن إحداهما لا تعني إهمال الأخرى، ودعا إلى مساعدة الإنسان الأفغاني، وفي الوقت نفسه إنقاذ هذه التماثيل، جاءت تلك التصريحات في الاتصالات التي أجراها الرئيس المصري مع المسؤولين الأفغان؛ استجابة لطلب رئيس منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة "اليونسكو" الياباني كوشيرا ماتسورا.
ومن غير المعلوم ما إذا كان الوفد الإسلامي الدولي الذي سيتوجه إلى كابول سينجح في إقناع حركة طالبان بالعدول عن قرارها إذا كانت حجج الوفد الشرعية أقوى أم أنها ستصر على موقفها وتتمسك بوجهة نظرها مهما كانت النتائج.
وكانت مصر قد أعلنت أنه سيتم إيفاد مبعوث رئاسي على مستوى عال إلى أفغانستان خلال الأيام القليلة المقبلة في محاولة لإقناع قادة حركة طالبان الأفغانية الحاكمة بالتراجع عن قرار تدمير القطع الأثرية النادرة وتماثيل بوذا. وقال وزير الخارجية عمرو موسى إن المبعوث الرئاسي المصري إلى كابول سيقوم بالمهمة في ضوء الاتصالات التي تلقاها مبارك من مدير عام منظمة اليونسكو توشرا ماتيسورا.
يذكر أن حركة طالبان قد استأنفت يوم الجمعة عقب إجازة عيد الأضحى تدمير رأس أكبر تمثال لبوذا في العالم في باميان (وسط أفغانستان) في إطار حملتها لاستئصال التماثيل التي ترقى إلى ما قبل الإسلام.
وكانت حركة طالبان قد أكدت مرارا في الأيام الأخيرة أن عملية تدمير التماثيل ستنجز حتى نهايتها، وأعلن وزير خارجية طالبان وكيل أحمد متوكل أن طالبان لن تغير رأيها حول تدمير التماثيل.
https://www.islamonline.net/arabic/ne...rticle33.shtml

وفد للمؤتمر الإسلامي في أفغانستان لبحث مشكلة "بوذا"
الدوحة - بدور المالكي - إسلام أون لاين.نت/11-3-2001
توجه إلى أفغانستان الأحد 11/3/2001 وفد من علماء المسلمين برئاسة وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية "أحمد بن عبد الله آل محمود"؛ وذلك لإقناع حركة طالبان الحاكمة في كابول بالتراجع عن قرارها بتدمير التماثيل البوذية الأثرية.
ويضم الوفد عددًا من علماء الدين بينهم مفتي مصر الشيخ "نصر فريد واصل" الذي وصل السبت 10-3-2001 إلى الدوحة، والشيخ "يوسف القرضاوي"، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة المؤتمر الإسلامي المكلف بملف أفغانستان "إبراهيم بكر"، والدكتور "هيثم الخياط" المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالإنابة، وشخصيات إسلامية أخرى.
وكان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قد أعلن أنه "بناءً على توجيهات من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر رئيس مؤتمر القمة الإسلامي التاسع قام وفد برئاسة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية، يضم عددًا من أصحاب الفضيلة بزيارة إلى أفغانستان "لأجل لقاء الإخوة هناك، والتباحث معهم حول القرار الخاص بإزالة الآثار القديمة الموجودة بأفغانستان".
وقد سبق زيارة الوفد قيام الشيخ الدكتور "يوسف القرضاوي" بإرسال رسالة خطية إلى الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان تتضمن دعوة للتراجع عن تدمير تماثيل "بوذا"، كما دعا الشيخ القرضاوي الأمم المتحدة إلى الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي.
وأضاف: لماذا يهتمون بالتماثيل ولا يهتمون بما يجري في المسجد الأقصى، وما جرى من هدم للمسجد البابري في الهند أو الحصار الذي يعانيه الفلسطينيون؟ وانتقد فضيلة الشيخ القرضاوي المعايير المزدوجة في السياسة الدولية.
وكان مسؤول في حركة المعارضة الأفغانية قد أكد أن طالبان دمرت أكبر تمثالين لبوذا، في إطار خطة للقضاء على الأصنام التي تعود إلى ما قبل الإسلام.
https://www.antomlife.com/Arabic/news...rticle30.shtml

**********************************************
هل يعقل أن يهب شخص في منزلة القرضاوي ليدافع عن الأصنام ويمنع تحطيمها والرسول عليه الصلاة والسلام يقول : عن عمرو بن عبَسة قال : قلت يا رسول الله : بأي شيء أرسلك الله ؟ قال : بصلة الأرحام وكسر الأوثان ، وأن يوحد الله ولا يشرك به شيئا . رواه مسلم