منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إن السلفية ليست حزبا ؛ ولاتيارا ؛ ولا حركة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-04-03, 06:29   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سنظل نكررها ولا نمل إن شاء الله الوهابية هيا السلفية وهي المدخلية وهي الجامية اسماء سميتموها انتم فقط وماهي الا منابع التوحيد ......
إذا كنت أنت لا تعرف الفرق، أو الجماعات أو الطوائف التي تنتسب إلى الإسلام أو لم يكن سؤالك عنهايكفي ان تعرفها ، أما إذا كنت تعرفها وتسأل إلى أي تلك الفرق ينتمي المسلم فعلى المسلم أن يحدد لك الفرقة أو الجماعة التي ينتمي إليها والتي هي في معيار الشريعة ومقياس الأدلة هي الأصوب والأقرب إلى الحق وتسير على منهج محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ستنقسم إلى عدة طوائف وجماعات وسؤالك هذا نفسه أو قريب منه طرحه؟؟
الصحابة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ذكر لهم أن الأمة الإسلامية فقال:
« افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة»، فقال الصحابة: من هي يا رسول الله؟ قال: «ما أنا عليه وأصحابي». فقد تحقق ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم، فالذي لا يرى الانتماء إلى منهج السلف القائم على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده فهو ينكر نتيجة هذا الحديث، وينكر الواقع المشاهد من حال هذه الأمة، والله سبحانه وتعالى وصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } فتحديد الطائفة أو الفرقة ليس هو هوى من النفس أو تشهيًا من السلفيين بل هو إتباع لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة بإتباع فرقة واحدة، وهي ما كانت على ما هو عليه صلى الله عليه وسلم، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد الفرقة المطلوب إتباعها عن هوى، بل عن وحي من الله عز وجل.

************************
عرف ذلك بعدة أمور شرعية وعقلية وواقعية، أما الشرعية فلو طبقت عقيدة هذه الجماعة أو الفرقة وفهمها ومبادئها على عقيدة الرسول عليه الصلاة والسلام وفهمه ومبادئه لوجدت أنها أقرب الطرق والفرق والجماعات والطوائف إلى طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذه العقيدة وهذا الفهم وتلك المبادئ هي التي سيسألنا الله سبحانه وتعالى عنها يوم القيامة كما قال: }ماذا أجبتم المرسلين {يعني ماذا عن استجابتنا لهم في عقيدتهم في الله في توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والأسماء والصفات، وماذا عن اتباعنا لهم في طاعة الله وطريقة عبادتهم له، فقال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } ، وكذلك لو طبقت أو طابقت عقيدة هذه الطائفة وفهمها ومبادئها على عقيدة صحابة رسول الله الذين رضي عنهم كما قال الله تعالى: } رضي الله عنهم ورضوا عنهوالرضى من الله عليهم يستلزم رضاه عن عقيدتهم فيه وطريقة عبادتهم له، ولهذا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على إتباعهم فقال: «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» وحديث الافتراق يدل على ذلك في قوله: «ما أنا عليه وأصحابي»


وغيرها من الأدلة الشرعية.

أما الأدلة العقلية فالعاقل إذا قرأ القرآن وعرف أن النجاة في الآخرة مرتبطة بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم ومشروطة بالاقتداء به، وإذا قرأ مبادئ الدعوة السلفية وعقيدتها ومنهجها وجدها مطابقة لعقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهجه ومنطبقة عليه. هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد الجماعة السلفية تنفرد من جهة الاستدلال للقضايا الشرعية بالنص الشرعي وتقدسه، ولا تقدم نصًّا غير مقدس عليه، وتقدم ما جاء به الوحي على ما جاء به عقل البشر، بخلاف غيرها من الجماعات والطوائف التي قد تقدس نصوص أئمتها وتقدمها على نصوص الشرع، أو تقدس العقل ولو خالف النقل، وكل من أعمل عقله يدرك هذه المفارقة ولو كان عاميًّا، ومعيار الصحة والحق أن يستدل الشخص على مبادئه وعقيدته بالنص المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. كما قال سبحانه وتعالى واصفًا وحيه: } لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد { وقوله تعالى: { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }.
ولهذا تمنى بعض المتكلمين الذين خاضوا في علم الكلام أن يموتوا على دين العامة والعجائز، وتابوا عن خروجهم عن النص وعدم التسليم له، وتابوا عن محاولة إثبات العقائد والأمور الغيبية عن طريق العقل فقط.


قال الرسول صلى الله عليه وسلم لزينب بنت جحش لما سألته: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: « نعم إذا كثر الخبث »، فكلما زاد عدد المؤمنين المتقين العاملين في المجتمع زادت نسبة الأمن والأمان والرزق والعزة والحياة الطيبة، هذا من جهة ومن جهة أخرى قد يكون هناك من يعمل ويعتقد ويؤمن، لكن المشكلة تكمن بأنه من العمل والعقيدة والإيمان المردود غير المقبول وهذا العمل المردود غير المقبول يجب أن يتصور المسلم وجوده لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد» وقال سبحانه وتعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً} ولا يمكن أن يصدر عن الشارع حكم أو وصف لا يتصور وجوده أو يستحيل وقوعه أبدًا وإلا كان من العبث. والشرع منزه عن ذلك.