يعني الموضوع محير بالفعل، كيف لشخص رحلته أمريكا من أفغانستان إلى فرنسا يعني بعلم السلطات الأمنية الفرنسية و لنقل المخابرات الفرنسية، فهو يمثل خطر حقيقي على الأمن و بالتالي يكون مراقب، ففرنسا تراقب المساجد و لديها عملاء فما بالك بشخص كان في أفغانستان و معروف لدى أمريكا و فرنسا بأنه إرهابي.
لهذا أرجح فرضية العمل المخابراتي الفرنسي خصوصا أن الضحايا العسكريين عرب و ليسوا فرنسيين أقحاح، فلا ضير من موتهم.
العملية تخدم مصلحة ساركوزي الإنتخابية و اليمين المتطرف و مصلحة اسرائيل لإظهارها بوجه الضحية من طرف ما يسمونه الإرهاب العربي.