ليس ببعيد عن أذهاننا حادثة اغتيال القيادي الحمساوي المبحوح وفرار القتلة خارج الإمارات وقد كانوا يسرحون فيها ويمرحون دون رقيب ، ولم تبذل هذه الدويلة ما يكفي من إجراءات {كدولة ذات سيادة} لاستلام القتلة ، وهوياتهم معروفة والدول التي تأويهم معروفة ، مما يشير إلى ضعف شديد في الدبلوماسية الإماراتية سبق بوهن شديد في الرقابة الأمنية ، لنتفاجأ بقائد شرطة دبي وهو يتبجح بأنه يستطيع مطاردة الشيخ القرضاوي في أي مكان و محاكمته ...........................
وقد كان لافتا جدا عندما رأينا الشيخ زايد يسبق السعيد عويطة ومرسلي نورالدين في مجراه ومسعاه من دولة إلى دولة وهو يريد إنقاذ الشعب الليبي العزيز لنتفاجأ بهذا الشويخ وهو يطرد مجموعة من الشباب السوري لا لشيء إلا لأنهم تجمهروا دون إذن حضرته ، فانظروا كيف يكيل هؤلاء بمكيالين ، يتظاهرون بنصرة الشعوب وهم أبعد ما يكونون عن ذلك..........
ونعود إلى ذلك القائد الميداني الذي اكتشف بعد ردح من الزمن أن الإخوان صنيعة غربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مع العلم أن دويلته المحترمة ساعدت الإخوان {من أكبر فصائل المقاومة الليبية} في الانقضاض على حكم القذافي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟