السلام عليكم
ان أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي بعد اطلاعي على عدة مواضيع تتعلق بصداقة أمريكا و قطر خرجت بالخلاصة التالية التي ركزت فيها فقط على موضوع واحد وهو كأس العالم 2022
عندما حصرت المنافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر من أجل الحصول على حق استضافة نهائيات كأس العالم2022 رأت القيادة الأمريكية كعادتها في ذلك فرصة للضغط على أمير قطر الذي يسعى لأخذ دور السعودية في الوطن العربي كأقوى دولة خليجية و بهذا تحقق طموحاتها في الشرق الأوسط فبدأت أعمال التخطيط لكسب نتائج هذا القضية وقلبها لصالحها ماذا فعلت ؟؟؟؟
اقترحت على الأمير التنازل عن حقها في المنافسة مقابل شروط سرية وافق عليها حمد بصدر رحب و ابتسامة عريضة , يتسائل البعض ترى ماهي تلك الشروط و المطالب التي وقعت عليها قطر؟؟ ( شروط الصداقة )
أول شرط وقع من طرفهم هو حصر حق بناء المشاريع الخاصة بالملاعب و المنشآت الرياضية بين شركتين أمريكيتين و هما
موديولار كونستراكشن سيستم و ستار جوزيف
الشرط الثاني اعطاء الحق الكامل لأمريكا بالاستثمار في قطاعات الطاقة و النفط طبعا مع تسهيلات مميزة
الشرط الثالث و الأهم بالنسبة للدول العربية و هو إعطاء الحق الكامل بالعمل اللامشروط في مجال الاعلام و هنا تتضح جلية قناة الجزيرة التي تم تفعيل دورها في القضايا الحساسة في كافة الدول العربية وفق مخططات تصل من مؤسسات إعلامية أمريكية متخصصة خاصة العمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلّق بالفساد في الدول العربية وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير.
شرط اخر يوضح سبب تخلي تركيا عن النظام السوري و هو الضغط على أردوغان بملفات تدعي دعم النظام السوري للأكراد في تركيا
و ضف الى ذلك العمل على توسيع النشاط الإعلامي لدولة قطر والمتمثل في قناة الجزيرة من خلال قنوات إعلامية جديدة أو قنوات إذاعية في دول عربية متفرقة
أما البند المضحك ( شر البلية ) في الاتفاق فهو : يحق للولايات المتحدة الأمريكية إلغاء هذا الاتفاق في أي وقت يثبت فيه عدم قيام قطر بالدور المطلوب منها بموجب هذا الاتفاق، وبالتالي الضغط على الفيفا من أجل إلغاء استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022. كما يحق للولايات المتحدة الأمريكية إضافة بنود أخرى للاتفاق وفق المرحلة المقبلة مقابل مبالغ مادية يتم الاتفاق عليها بين قطر والولايات المتحدة من أجل وضع مبالغ مالية في حسابات الشيخة (موزة) زوجة أمير قطر في سويسرا.
اليكم الخط