منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سلسلة الرد على شبهات دعاة التحزب والانتخابات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-18, 11:52   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
aboumoadh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
المبحث الأول: تحرير المصطلحات:



1-مصطلح "الحزبية":



الحزبية مأخوذة من التحزب وهي التجمع , وقد يكون هذا التجمع على حق أو على باطل فالحزب قد ينسب الى الله تعالى فيكون محمودا , وقد ينسب الى الشيطان أو أحد أعوانه فيكون مذموما .قال الله تعالى عن الاول " أولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون " أى جنده الذين يمتثلون أوامره , ويقاتلون أعداءه , وينصرون أولياءه .

وعن الثاني يقول تعالى "أولئك حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون " اى جنوده وأتباعه ورهطه .
فحزب الله هم جماعة المسلمين , الذين أمر المسلم بالانضمام اليهم , والجماعة هي :
أ-الجماعة العلمية: وهم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين. فالواجب على المسلم أن يلزمَ مذهبهم ، ويتقيَّدَ بفهمهم ، ولا يخالفهم في شيء من أمور الدين أبداً . قال ابن أبي العز -رحمه الله-: "والجماعة جماعة المسلمين السنة طريقة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين ، فاتباعهم هدى ، وخلافهم ضلال".
ب- جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أميرٍ وجبَ عليهم طاعته ، وحرًمَ عليهم معصيته ، ووجب عليهم الالتزامُ بهذه الجماعة ، وعدم الخروج عنها لما في ذلك من الأمن والسلامة للفرد والأمة.
فمن خرج عن أحد هاتين الركزتين فهو متحزب لغير الحق .


معنى الحزبي:


فالحزبي هو الذي خرج عن الجماعة الأصلية للمسلمين التي سبق بيان معناها وذلك إما بالخروج عن نهج السلف الصالح أو الخروج عن الإمام المسلم فمن فعل ذلك فهو حزبي خارج عن الجماعة التي تواترت النصوص في وجوب الإنضامام إليها وعدم مفارقتها , وقد يكون هذا الحزب منظما كالأحزاب المعاصرة من إخوانية وتبليغية أو غير منظما كالأشعرية والمعتزلة وغيرها ناهيك عن الأحزاب الكفرية المنظمة كالعلمانية والماسونية والليبرالية أو غير المنظمة كالنصرانية واليهودية فكل هذه أحزاب من حزب الشيطان.



2-مصطلح"الحركيين":



(الحركيُّون الإسلاميون هم قوم يعملون للإسلام فيما يظهر، ويرون أن الفقه في الدين غير كاف للقيام بذلك، حتى ينتمي كلُّ فرد إلى تنظيم دعويِّ، يؤمرُ فيه ويُنهى، ويسمعُ ويُطيع، والغالبُ أن ذلك يصحبه بيعة وعهدٌ ولو كان في دولة عليها سلطانٌ مسلم، ولهذا نفهم سبب تسميتهم بالحركيِّين؛ إذ سوء ظنِّهم بالفقه في الدين جعلهم يتصورون أنه لا يحرك، أي لا يحرك نحو الانقضاض على عروش السلاطين، وأن الفقهاء أشبه بالدراويش ما لم تنتظمهم الحركة؛ لأنهم يصبحون - في زعمهم - أدوات في أيدي حكَّامهم وهم لا يدرون.

وأما الحركة فإنها تُبصِّرهم بتخطيطات الحكام وعيوب الأنظمة، وتفتح أعينهم على فقه هم في عماية عنه، ألا وهو "فقه الواقع"، هؤلاء هم الحركيون أينما اتَّجهت، فهم إذاً يتحركون باسم الإسلام لإسقاط عروش الأمراء والسلاطين الذين يرونهم غير عادلين، فهم في ظواهرهم للإسلام يتحركون، وفي بواطنهم على السلطة يتحرَّقون؛ بدليل أنَّهم لا يُراعُون حدود الله في حركتهم هذه، وإذا تعارضت عواطفهم مع الضوابط الشرعية قدموا عواطفهم، ألا ترى أنَّهم يرفضون رفضاً باتَّاً حُكم الله في تحريم الخروج على الوالي المسلم الجائر، ويُوهمون الناس أن ذلك إذلالٌ للشعوب !!، وقد تجد منهم من هو مستعدٌّ لقبول كل شيء من عقيدة السلف إلاّ هذه المسألة، فإن قلوبهم تغلُّ عليها، مع أن النبي قد أخبر أن المؤمن قد طهر قلبه من هذا النوع من الغلّ لولاة الأمر، فقال: " ثلاث خصالِ لا يَغِلُّ عليهنَّ قلب مسلم أبداً: إخلاص العمل لله، ومناصحة أئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط بهم من ورائهم )). رواه الترمذي (2582) وغيره وهو صحيح، وأصله عند مسلم (1715))(1)



3-مصطلح "الديمقراطية":



الديمقراطية كلمة يونانية الأصل, تتكون من مقطعين:

أ-ديموس(demos) ومعناها: الشعب.
ب-قراطوس(kratos) معناها: السلطة.
والمعنى المجمل لها : سلطة الشعب" وبعبارة أخرى : "حكم الشعب نفسه بنفسه" , أو "الحكم بإرادة الشعب".
وقد عرفها الرئيس الأمريكي "إبراهام لنكولن" بأنها: حكم الشعب بالشعب ولشعب".
قال شيخنا محمد آمان بن علي الجامي _ رحمه الله _ : " الديمقراطية لفظة أجنبية معناها : حكم الشعب ، أي أن الشعب هو الذي يسن القوانين لنفسه ويشرع التشريعات المناسبة له غير ملتفت إلى شرع الله بحيث يكون الشعب نفسه هو السلطة التشريعية وهو الإله المعبود ، ويتم ذلك بواسطة نواب البرلمان الممثلين للشعب " حقيقة الشورى في الإسلام صـ17 .

أقول: تقدم مما سبق من تعريف الديقراطية أنها حكم الشعب بالشعب وليس بالشريعة وهذا هو كفر بالله العظيم , وإلا من منح الشعب هذه السلطة, ومن الذي جعله مشرعا يشرع لنفسه ما يشاء, وأين ذهبت شريعة الله التي أقسم الله بذاته المقدسة أنه لا يؤمن(2) من لم يتحاكم إليها عن رضى وتسليم فقال: [فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا]النساء65.


و قال سبحانه: [وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ * وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ] (المائدة 50،49،48)


4-مصطلح"الانتخابات":



الانتخاب معناه: الاختيار, وهو: "إجراء قانوني يُحَدَّدُ نظامه ومكانه في دستور أو برنامج أو لائحة, ليُختار على مقتضاه شخصٌ أو أكثرلرئاسة مجلس أو نقابة أو ندوة أو لعضويتها أو نحو ذلك".

وهذه طريقة غير شرعية, كما سيظهر من خلال هذا البحث المبارك -إن شاء الله-.


-----------------------------------------------
(1) من مقال بعنوان(تعريف مختصر بالحركيين" بقلم الشيخ عبد المالك رمضاني.
(2) سبق وبينت في سلسلة الرد على شبهات غلاة التكفير أن المقصود بنفي الإيمان في الآية(فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤمِنُونَ حَتَى يُحَكِّمُوكَ فِيْمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ..)) إنما هو كمال الإيمان لا أصله إلا إذا اعتقد جواز التحاكم لغير شريعة الله.
قال ابن تيمية : فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن ، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسوله باطناً وظاهراً ، لكن عصى واتبع هواه ، فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة . وهذه الآية  فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ ...  مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا ، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية .ا.هـ
ولمزيد من التفصيل أنظر الرابط التالي:
https://www.albaidha.net/vb/showpost.php?p=36518&postcount=23


هدم أدلة البليدي لهدف ترشيدي

1-مصطلح "الحزبية":
ألا تعلم أن الكلمة الواحدة قد يكون لها معان كثيرة بل الكلمة الواحدة قد يكون مصطلحات كثيرة مثلا كلمة "سُنَة" يتغير مفهومها حسب العلم الذي يدرس

فكذالك كلمة حزب أو جماعة
لكنك تخلط عمدا لكي تعطي الحق لك
2-مصطلح"الحركيين":
اقتباس:
الحركيُّون الإسلاميون هم قوم يعملون للإسلام فيما يظهر، ويرونأن الفقه في الدين غير كاف للقيام بذلك
ما دليل قولك هذا


الحركي هو الذي يتحرك لهدف ما ,فأنت حركي لأنك تتحرك لتنشر إقتناعاتك

3-مصطلح "الديمقراطية":

تتكلمون عن الدموقراطية ولا تعرفونها

لكل دولة ديموقراطية دستور كانت يحدد مجال الذي يسمح للشعب التشريع فيه .فالشعب لا يستطيع أن يشرع قوانين مخالفة لدستور الدولة
فالدولة التي تريد أن تكون لا تريد أن يكون قوانين تشرع ضد ديانتها تضع هذا المبدأ في دستورها و المشكل حُل و تبقي لها صفتها الديموقراطية.
فقبل أن تنقد أدرس جيدا الموضوع من كل جوانبه
فالديموقراطية تقابل الإستبداد الفردي بالحكم

كثيرا من علماء الوهابية يخلطون بين الدموقراطية و اللائكية و الإلحادية
4-مصطلح"الانتخابات":

هو الإختيار بين مرشحين و طريقة شرعية أول من أقرها الفاروق رضي الله عنه









رد مع اقتباس