بالتوفيق للجميع
في الحقيقة، المدمجون ليس لهم ذنب في عدم الإلمام بكل البيداغوجيات والتشريعات خاصة في المقاطعات التي لم يجتهد مفتشوها في إقامة ندوات تربوية تنويرية، فمن الحيف أن يطلب المفتش أمورا غاية في الصعوبة والدقة والعمق في حين هو لم يقدم على تكوين السادة الأساتذة الجدد، خصوصا وهم قادمون من الجامعات مباشرة، لذا على المفتش المنصف أن يتزن في التفتيش وفي التقويم لأنها مسؤولية تناط به في الدنيا وسيسأل عنها يوم القيامة.
ويمكن مؤاخذة الأستاذ الذي تكون في معاهد التربية أو حضر ندوات تربوية مكثفة أما الأستاذ الذي خرج من مدرج الجامعة إلى قاعات التدريس فلا بد من الصبر عليه وتوجيهه وتكوينه ثم بعدها يمكن معاتبته ومساءلته، أما استعمال المفتش سطلته لقهر وصدم الأستاذ دون تكوين فهو نوع من الاستبداد غير المقبول.
مع تمنياتي بالتوفيق لجميع أساتذة الجزائر من الجيل الجديد الذي نأمل منه أن يقود دفة بناء العقول والرقي بالجيل الجديد.
كل التوفيق وغالي الأمنيات