منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دولة العراق الاسلامية باقيه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-03-12, 11:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الصادع بالحق
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

مبادئ وأخــلاق

نحن عمّالٌ نعمل بأمر الله ووفق شريعته
ما عليكم يا جنود العقيدة إلا بذل الجهد واستفراغ الوُسع وعدم التقصير في عمل أسباب المنع فهذا هو الجهاد وهذه هي التقوى كما قال أبو السعود رحمه الله في تفسير {حق تقاته} : "أي حق تقواه وما يجب منها وهو استفراغ الوُسع في القيام بالموجب". ا. هـ , وبعد ذلك فالنتيجة على الله.
ونحن عمّالٌ نعمل بأمر الله ووفق شريعته, وإن شاء الله نوفق فيما سعينا إليه, وهو ما نرجوه ونأمله, ونحسب بفضله أنه كائن, فلن يخزينا الله وهو الكريم المنان, وإن شاء الحكيم غيرها عن حِكمة منه فَعَل فلا رادّ لحكمه ولا معقِّب لقضائه.

من خطاب: خُطبَةُ الجُنْدِ بِحَملَةِ فَأسِ الخَلِيل

النصر الحقيقي يبدأ إذاً بالثبات على المنهج والصبر على الحق
فالنصر الحقيقي يبدأ إذاً بالثبات على المنهج والصبر على الحق والسعادة والفرح به والطمأنينة والسكينة إلى وعد الله, قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة ".
فهذا ما نشعر به يا أعداء الله فرحاً بما نحن عليه, وشكراً لله على هدايته, واحتقاراً و ازدراءً للباطل ومنهجه. أما أنتم أيها الكفار أيها العملاء فقد علمنا ضنك حياتكم وسواد معاشكم, ورأينا دموعكم واضطرابكم وسوء حالكم, فهل تعدون بعد ذلك السعيد شقياً والكئيب منصوراً ؟ فهذه حقائق قد لا تدرك بالعيون ولكن يدركها فحسب الفائزون المهتدون.
ثم إن النصر لا يمكن حصره في الحياة الدنيا الفانية, إن المنتصر الحقيقي هو الفائز بالحياة السرمدية الأبدية يوم تبيض وجوه وتسود وجوه, فكل مؤمن موحد صادق هو منتصر سواءً في حياته أو بعد مماته تحقيقاً لقوله تعالى: ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ )

من خطاب: وَعدُ الله

على الدين قابضين وعلى درب الجهاد سائرين
ونحن والحمد لله على الدين قابضين وعلى درب الجهاد سائرين وبراية التوحيد راية لا إله إلا الله مستمسكين , مرت المدة ووفودنا تتوالى إلى مولانا , لم يبدلوا ولم يغيروا , ما زادتهم المحن والبلايا إلا نقاوة وطهارة , لم يغرهم قلة سابقٍ ولا طعن متخاذل .

من خطاب: البنيان المرصوص

إن دماءنا ترخص دفاعاً عن الدين والعرض
فلسنا من يذرف الدموع , ويبكي قاعداً مثل النساء, فما كان ولن يكون هذا سبيلنا, فإن دماءنا ترخص دفاعاً عن الدين والعرض .

من خطاب: العز بصيانة الدين والعرض

نحب في الله ونبغض في الله
ولكن ينبغي يا عباد الله أن نتعلّم البغض في الله كما نتعلّم الحبّ في الله؛ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أفضل الإيمان الحبّ في الله والبغض في الله)، جاء في عون المعبود قال ابن رسلان في شرح السنن: "فيه دليل على أن يكون للرجل أعداء يبغضهم في الله كما يكون له أصدقاء يحبّهم في الله"، "وإيّاك أيها الموحّد أن تسقطَ في فخّ الشيطان فتحبّ المرءَ لأنه يحسن معاملتك ويتلطّف في كلامه ولو كان كافراًَ أو مرتدّاً؛ وتكرهَ المسلم لأنه صعبٌ في معاملته سيئٌ في أخلاقه؛ بل الحبّ والبغض ينبغي أن يكون لله لا لحظّ من حظوظ النفس، فأنت تحبّ المسلم المجاهد وإن لم يكن يحبّك أو يحسن إليك، وتكره أهل البدع وتقاتل المرتدّ وإن ملأ حجرك ذهباً وأجراك في بحر لطفه؛ فقد تجد عند الكافر من اللطف ما لا تجد عند المسلم مع أن الأصل عكس ذلك؛ قال العلامة المناوي في فتح القدير: [قال الطبري في شرح حديث أفضل الأعمال: "فمن أفضل الأعمال أن يحبّ الرجلُ الرجلَ للإيمان والعرفان لا لحظٍّ نفساني كإحسان، وأن يكره الكفر والعصيان لا لإيذائه له، والحاصل إلا يكون معاملته مع الخلق إلا لله، ومن البغض في الله بغض النفس الأمّارة بالسوء وأعداء الدين.. إلى قوله: مَن أَبغَض في الله أَبغَض أعداءه وبذل جهده في مجاهدتهم" انتهى.

من خطاب: أذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ

خطورة الكلمة: اتقوا الله ولا تقولوا إلا خيراً
وليدرك الجميع خطورة الكلمة وأثرها وخاصة في أوقات المحن, فإن رسول الله كان يبشر بكنوز كسرى وقيصر في أيام الخوف أيام الخندق, بل ويبشر بالأمن القادم عند التعذيب في مكة, فاتقوا الله ولا تقولوا إلا خيراً ..

من خطاب: وَعدُ الله

إنا مستبشرون بالنصر
و أمِّلوا و استبشروا فإنا مستبشرون , إن المعز الفتَّاح سينصر راية لا إله إلا الله و يفتح عليها تماماً كما فتحها على الصديق بعد الانتهاء من حروب الردة .

من خطاب: فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء