وصى الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم ان لا تحرمو اماء الله بيوت الله
وان كانت صلاة العيدين سنة مؤكدة على الحائض تحضر الخطبتين دون صلاة فلما ننظر فقط لعثرات النساء ؟
نحن لم ننتقد امراة كاسية عارية في كل مكان الا تلك التي ذهبت الى بيت الله
نية المراة ووعيها هي من يحدد الفرق
فليس كل النساء يحفظن القران كاملا
وقد افتى بعض العلماء بعدم جواز حمله في الصلاة لما يخل بالنظر الى مكان السجود وينقص الخشوع واسباب اخرى
وترغب المراة في ان تصلي بالقران كاملا سماعا من الامام
وقد ترددت على المسجد في رمضان لتسع سنوات والحمد لله ولا اتوقع نفسي دون هذه العبادة الحميدة
بعيدا عن كل تعصب
الاجدر بنا انتقاد تصرفات المراة غير المحتشمة في الاماكن العامة
اما ان نسلط الضوء على من تقصد بيت الله ونغض الطرف عن الفواحش التي تملا الادارات والاسواق واماكن يستحي من ذكرها فهنا عين الخلل
وان في بيوت الله لراحة لا تتوفر في مكان
والله ادرى واعلم