أعجبني أول رد من شخص تشرب المرض الذي حدثتكم عنه وهو ( داء اتهام الضحية ) السيد بلال :
1. ألم تتعجب أخي من كونك جامد العواطف أمام طفل في عمر 12 سنة يعذب و يسلخ جلده ثم يقتل ( حمزة الخطيب ).
2. إن المرض جعلك تتهم والد حمزة ( الضحية ) على أنه لم يربي ابنه و الحقيقة أنت الذي لم تربى وليس حمزة ( عذرا ) لأنك لم تربى على أن المظاهرات حق مشروع كفلته كل الدساتير العالمية ( واياك أن تقول أن حمزة لم تكن مظاهرته سلمية و أنه في عمر 12 عام يستطيع أن يهزم شبيحة مولاك )
3. أنت في الجزائر لم تفهم شيء ( لا تعمم الجهل ) و أنت لن تفهم سوريا و لو شاهدت جموع الشعب يقتل ويذبح و يقصف بالقنابل العشوائية .
4. الحرب الطائفية تجيدها أنت و المرضى أمثالك ( مرض اتهام الضحية و تزكية الجلاد ) .. الذين هللوا لما قام الشيعة في البحرين والسعودية بالتظاهر و سكتوا عن قتل اخواننا في سوريا .. وتحية إلى قائدك ( نصر الله ) ... أما المخلصون فهم دائما مع المستضعفين في كل مكان ولو في ( التبت )
5. عندما تتكلم عن الجزيرة ( رغم أنه ليس موضوعي ) لكن لماذا لم تطلب من سيدك بشار أن يفتح الأبواب للإعلامين من كل مكان لتظهر الحقيقة .. ويظهر زيف الجزيرة .. أم أنه لا يجيد غير القتل .. أو أن كل الإعلاميين في العالم متهمين .
6. أما عن البنت السورية التي أظهروها مقطعت الأشلاء ثم ظهرت حية . فأنا أقول التي ظهرت حية ( هي حية ) ولكن السؤال : من التي ظهرت ممزقة الأطراف ؟؟؟ أليست بشر ؟؟ أليست نفساً ؟؟ أم لكونها ( ضحية ) لا تكترث لها ؟؟؟
7. صدام حسين رجل نحسبه شهيد ( والله حسيبه ولا نزكي على الله أحد ) لأنه قتل من طرف أصدقائك ( بشار ونصر الله ) ألم تستمع إلى المجرمين الذين قتلوه كيف كانوا يصيحون كالحيوانات ( الصدر الصدر ) ؟؟ أظن أن ( الصدر و نصر الله و الخمينائي ..إلخ ) كلهم مع ( بشار ) أليس كذلك ؟؟؟ و ( صدام ) رحمه الله كان ألد أعدائه ( إيران ) أليس كذلك ؟؟؟ و الذي دمر العراق أليس الشيعة الإيرانيون بدعم من أمريكا ؟؟؟
8. أمريكا تتبول على المصحف لأنها تعلم أن في العالم الإسلامي أناس أمثالك لا يأبهون بقتل المسلم . والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : (لهدم الكعبة أهون عند الله من قتل امرء مسلم) . فإذا كنت وأنت المسلم لا تأبه لقتل 7 آلاف سوري أو يزيد ... فكيف ننتظر من أمريكا أن تقدس القرآن ....
و في الأخير أقول البيت المشهور : عندما ينجلي الغبار تعرف أتحتك فرس أم حمار
شافاك الله أخي و عافاك من مرض ( اتهام الضحية و نصرت القاتل )