اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel alg
[/center]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اسمح لي اخي صالح ابدأ بتعقيب
انت ذكرت القدس بثاني الحرمين لكن يقال لها ثالث الحرمين وان اتحفظ عليها كذلك لانه لا يوجد اى دليل صحيح على ذلك
وأمَّا قول القائل: ثالث الحرمين الشريفين ، يريد به المسجد الأقصى، فهذا تعبير فيه خطأ ، وهو يوهم أن المسجد الأقصى حرم، فتكون المساجد المحرَّمة ثلاثة وليس كذلك، فما ثمَّ إلا حرمان مكة والمدينة ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم- : " بأن الله حرَّم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة " ( انظر البخاري 1834، ومسام1353) ، وأخبر : " بأن ابراهيم عليه السلام حرَّم مكة وأنه صلى الله عليه وسلم- حرَّم المدينة " (انظر البخاري 2129 ، ومسلم 1360) ، ومعنى تحريمها أي : أن الله حرَّم فيهما مالا يحرم في غيرهما، كقطع الشجر ، وقتل الصيد ، وأمَّا المسجد الأقصى فليس فيه تحريم خاص، لكنه من المساجد الثلاثة المفضلة التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم- " لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام، ومسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، ومسجد الأقصى"(البخاري 1189 ومسلم 1397 واللفظ للبخاري) ، فليتنبه إلى الفرق بين هذه المساجد ، فللمسجد الحرام ومسجد النبي –صلى الله عليه وسلم- خصوصيَّة ليست لغيرهما من المساجد.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
أخي كمال قولي: ((ثاني الحرمين)) سبق قلم و إنما كنت أقصد ((ثالث الحرمين ))
و قولنا ((ثالث الحرمين)) أنا شخصيا لا أقصد أن الأقصى حرم و إنما أقصد أنه في المرتبة الثالثة بعد الحرمين الشرفين الحرم المكي و الحرم المدني
و وجه ذلك أن ((الحرمين)) تثنية و لو كنا نقصد أن الأقصى حرم لقلنا ((ثالث الحُرم أو المحرمة) أو نحوها...
فالذي اقصده من قولي (ثالث الحرمين) أي أن المسجد الأقصى في الشرف و القدر و المنزلة هو الثالث بعد الحرمين الشريفين.
و قد أطلعت على الفتوى التي أرفقتها لكن يبقى الإشكال قائما و هو أن لفظة (الحرمين) تثنية و ليست جمع.
فرق بين قولنا ((ثالث الحرمين)) و بين قولنا ((ثالث الحرم))
ثم بعد: جزاك الله خيرا و بارك الله فيك....... و لي عودة إن شاء الله فقد نبهتني لشيء لم يخطر ببالي و سأبحث فيه - إن شاء الله -