منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الثامنة ( أ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-28, 07:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم مريم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أم مريم
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










M001 تصحيح الإختبار النهائي

اختبار النهائي لدورة الأولى في حفظ الأربعون نووية

العضو : AMALE


السؤال الأول :لماذا حفظت الأربعون نووية..؟؟؟
أنا في الحقيقة لم أحفظها كاملة ، لكني بصدد حفظها لأن معظمها في صحيحي البخاري ومسلم، ولاشتمالها على كل قواعد الدين تقريبا التي لا نستطيع فهمها من القرآن الكريم، فهي بمثابة دستور تنظيمي يشتمل على مواد كل مادة تتطرق إلى موضوع مختلف، وذكرها محذوفة الأسانيد يسهل عملية حفظها. لهذا أنا أفضلها على حفظ الاحاديث مفرقة. وفي حفظها عبادة لله عز وجل، وتفقها في الدين لقوله رسوله الكريم ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حفظ على امتى اربعين حديثا من امر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة العلماء)

السؤال الثاني :من هو الإمام نووي..؟؟
نسبه ومولده :
هو الإِمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مُرِّي بن حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حِزَام، النووي نسبة إلى نوى، وهي قرية من قرى حَوْران في سورية، ثم الدمشقي الشافعي، شيخ المذاهب وكبير الفقهاء في زمانه. ولد النووي رحمه اللّه تعالى في المحرم 631 هـ في قرية نوى من أبوين صالحين، ولما بلغ العاشرة من عمره بدأ في حفظ القرآن وقراءة الفقه على بعض أهل العلم هناك، وصادف أن مرَّ بتلك القرية الشيخ ياسين بن يوسف المراكشي، فرأى الصبيانَ يُكرِهونه على اللعب وهو يهربُ منهم ويبكي لإِكراههم ويقرأ القرآن، فذهب إلى والده ونصحَه أن يفرّغه لطلب العلم، فاستجاب له. وفي سنة 649 هـ قَدِمَ مع أبيه إلى دمشق لاستكمال تحصيله العلمي في مدرسة دار الحديث، وسكنَ المدرسة الرواحية، وهي ملاصقة للمسجد الأموي من جهة الشرق. وفي عام 651 هـ حجَّ مع أبيه ثم رجع إلى دمشق.


إخلاصه في العمل :
هو صاحب أشهر ثلاثة كتب يكاد لا يخلو منها بيت مسلم وهي " الأربعين النووية " و"الأذكار" و "رياض الصالحين"، وبالرغم من قلة صفحات هذه الكتب وقلة ما بذل فيها من جهد في الجمع والتأليف إلا أنها لاقت هذا الانتشار والقبول الكبيرين بين الناس، وقد عزى كثير من العلماء ذلك، إلى إخلاص النووي رحمه الله في عمله.

أخلاقُهُ وَصفَاتُه :
أجمعَ أصحابُ كتب التراجم أن النووي كان رأساً في الزهد، وقدوة في الورع، وعديم النظير في مناصحة الحكام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان رحمة الله عليه شديد الإخلاص في العمل ، فالبرغم من قلة صفحات كتبه إلا أنها لاقت انتشارا واسعا وقبولا وذلك راجع إلى إخلاصه في العمل.
وَفَاتـــــــــــــــه :
وفي سنة 676 هـ رجع إلى نوى بعد أن ردّ الكتب المستعارة من الأوقاف، وزار مقبرة شيوخه، فدعا لهم وبكى، وزار أصحابه الأحياء وودّعهم، وبعد أن زار والده زار بيت المقدس والخليل، وعاد إلى نوى فمرض بها وتوفي في 24 رجب. ولما بلغ نعيه إلى دمشق ارتجّت هي وما حولها بالبكاء، وتأسف عليه المسلمون أسفاً شديداً، وتوجّه قاضي القضاة عزّ الدين محمد بن الصائغ وجماعة من أصحابه إلى نوى للصلاة عليه في قبره، ورثاه جماعة، منهم محمد بن أحمد بن عمر الحنفي الإِربلي
هكذا انطوت صفحة من صفحات عَلَمٍ من أعلاَم المسلمين، بعد جهاد في طلب العلم، ترك للمسلمين كنوزاً من العلم، لا زال العالم الإسلامي يذكره بخير، ويرجو له من اللَّه تعالى أن تناله رحماته ورضوانه.
رحم الله الإمام النووي رحمة واسعة، وحشره مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وجمعنا به تحت لواء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.


مستقاة بتصرف من مقدمة كتاب الأذكار والمصادر التالية:
طبقات السبكي 8/395ـ 400، وتذكرة الحفاظ 4/1470 ـ 1474، والبداية والنهاية 13/278، ومعجم المؤلفين 13/202، و"الاهتمام بترجمة الإِمام النووي شيخ الإِسلام للسخاوي، والنووي؛ للشيخ علي الطنطاوي والإِمام النووي للشيخ عبد الغني الدقر. والمنهاج السوي في ترجمة محيي الدين النووي للسيوطي. طبعة دار التراث الأولى 1409 هـ تحقيق: د. محمد العيد الخطراوي
وهذا راجع للأمانة العلمية فهذا سؤال دقيق لا يمكنني الإجابة هكذا دون ذكر المصدر.



السؤال الثالث :هل يوجد أحاديث ضعيفة في الأربعون نووية..؟؟
نعم فيه بعض الأحاديث الضعيفة مثل :
الحديث الاول / عن ابي ثعلبة الخشني جرتوم بن باشر رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء -رحمة بكم غير نسيان- فلا تسألوا عنها ))
اخرجه الدارقطني في سننه و ضعفه الالباني في ضعيف الجامع ( 1597)
و الحديث الثاني / عن أبي محمد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُؤمن أحدُكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )) اخرجه الخطيب في تاريخ بغداد و ضعفه الالباني في المشكاة وهناك من المشايخ من أحصى أكثر من هذا العدد .

السؤال الرابع :هل من ضرر في حفظها..؟
لا ضرر طبعا في حفظها، مادامت معانيها صحيحة ولا تخالف المنطق والعقل، فهي ضعيفة من حيث الثبوت لا من حيث الصحة.


السؤال الخامس :أذكر لنا حديث في فضل طلب العلم..؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ، وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ).
رواه مسلم [ رقم : 2699 ] بهذا اللفظ .

السؤال السادس :أي الأوقات أنسب للحفظ..؟
كل واحد منا له وقت يعتبره مناسبا للحفظ، لكن أهل التجربة ذكروا أن أفضل الأوقات للحفظ الليل عموما والفجر ، ويخصون من الليل آخره وهو وقت السحر، بشرط ان يكون طالب العلم قد نام من أول الليل، وقد أخذ حاجته في النوم .
وقال إسماعيل بنأبي أويس: "إذا هممت أن تحفظ شيئاً، فنم، ثم قم عند السحر، فأسرج، وانظر فيه، فإنكلا تنساه – بعد إن شاء الله"
السؤال السابع: أدرج لنا أحاديث حفظتها من الأربعون نووية تأثرت بها ومازلت تذكرها وترددها..؟؟
عن عمر (رضي الله عنه) أيضاً قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً"، قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"، قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك". قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"، ثم انطلق. فلبثت ملياً، ثم قال: "يا عمر أ تدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم". (رواه مسلم)
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً قال للنبي (صلى الله عليه وسلم) : أوصني، قال: "لا تغضب"، فردّد مراراً، قال: "لا تغضب". (رواه البخاري ومسلم)
عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً، فقال لي: "يا غلام إني أعلّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفـظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لـم ينفعـوك إلا بشيء قـد كتبـه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف". (رواه الترمذي وقال: حسن صحيح)
وفي رواية غير الترمذي: "احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً".
عن أبي عبد الله جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما: "أن رجلاً سأل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أرأيت إذا صلّيت المكتوبات، وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرّمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً أدخل الجنة ؟ قال: نعم". (رواه مسلم)
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه". (رواه مسلم بهذا اللفظ)




السؤال الثامن: ماهي الفائدة العامة التي استفدتها من حفظ الأربعون نووية لتنصح به غيرك..؟؟؟
وأنا أحفظ أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أحسست أني بدأت أرتب أموري الدنيوية من جديد وأزيد من رصيد حسناتي وأساهم في نصرة النبي الكريم فلنشد على أيدي بعضنا البعض وللنصره بإحياء سنته وحفظ أحاديثه من جيل إلى جيل.
لذا أنصح كل الأعضاء من مختلف الأقسام أن يتقدم كل واحد منهم بالمشاركة لأن جو المنافسة هو الوحيد الذي يحمس على الحفظ ، وبالتالي يساهم في نصرة النبي الكريم.
وعن أبي ذر، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوع، وباب من العلم نعلمه عمل به أو لن يعمل أحب إلينا من مائة ركعة تطوعا)


السؤال الاختياري: بعد مشاركتك معنا الحفظ
ماهو رأيك في دورتنا..؟
وماذا تقدم لنا من اقتراح بخصوص الدورة..؟
في الحقيقة كنت منذ نعومة أظافري أحاول حفظ الأحاديث النبوية الشريفة, لكن محاولاتي باءت كلها بالفشل، ومع ظهور هذه الدورة المباركة والحمدلله أحسست بأني أستطيع الحفظ بسهولة واكتشفت أن السبب في ذلك يعود إلى جمعها في شكل منظم ومنسق يسمح للمشارك أن يقرأها ويفهم مغزاها ثم يحفظها، ثم يتأكد من أنه استفاد منها من خلال الإمتحان الأسبوعي .
وبالتالي فهي دورة موفقة لأبعد الحدود وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حسن رتابة وثقافة وحرص القائمين عليها .
وبخصوص الإقتراح أنا لا أرى أي نقص بل بالعكس فأنا أشجعكم على الاستمرارية والاستمرارية فقط كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحب الاعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قلت )) أخرجه البخاري في صحيحه.



جزاك الله عنا خير الجزاء و نفع بك و رفع قدرك و لا حرمك الاجر العظيم

تمت وبحمد الله الاختبار النهائي لدورة حفظ أحاديث الاربعون النووية بمنتدى الجلفة دروة أولى

نسأل الله العلي القدير أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلي اللهم وبارك على عبدك ونبيك محمد