الشكر لكل أصحاب الردود وللمتصفحين لمواضيع المنتدى....
وشكري أكبر لمن استحسنوا طرح موضوع الشيخ : رمز من رموز الأمة المعاصرين...
أحب الجزائر صغيرا وكبيرا.. وشهد للجزائرين بما لم يشهدبه الآخرون الآخرون .. وإذ نبادله نفس المشاعر... والجزائر وطنه له أن يحل بها مكرما ومعززا....
ووصيتي لمن آخذه على موقف فنقول له (( كل نفس بما كسبت رهينة ))... وأقول لهم يا اخواني اتقوا الله اتقوا الله اتقوا الله في علماء المسلمين فلحمهم مسموم... وقد حذرنا الله ورسوله من الوقوع في أعراض المسلمين بشكل عام والعلماء بشكل خاص ... وتشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومن عظم نفعه للمسلمين منهم ؛ لما ورد من نصوص بعظيم منزلتهم ، ومنها : أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده ، فقال تعالى :
{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } (6)
والوقوع في العلماء بغير حق تنقصا وتزهيدا فيهم- ظلم وإثم ،
وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع وما يحملونه من الخير والهدى ، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر ؛لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول ، وهذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذه الأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به . فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاء والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله تعالى من ذلك ، والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم