السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد:
و متى ظن أن الكفار الحادقين على ديننا و ملتنا و عقيدتنا و أمتنا و جميع عاداتنا و تقاليدنا الإسلامية متى ظن بأنهم أنهم (معتدلون) حتى نقول عنهم اليوم (أنهم متطرفون)، هم متطرفون و من الحماقة بمكان أن يحسن بهم الظن و يدعوا البعض للتقارب بيننا و بينهم و بناء جسور التواصل و الإخاء ((البشري))
و يكفينا قوله تعالى: ( ولن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم) و النفي هنا للتأبيد.
فقولك أخي (( النائب الهولندي المتطرف يصل أمريكا ليسىء مجددا للإسلام)) قد يفهم منه أن غيره ليس متطرفا.
قبح الله وجوهم........ و أهتك سترهم.......و قاتلهم الله أينما كانوا