منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خير الانتساب الانتساب الى الاسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-02-04, 00:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
elhabib2013
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد
كل إنسان له أصل فلا يستطيع أي شخص أن ينكر أصله وإلا فلا أصل له لكن لاينبغي الغلو في هذا والتفاخر هذا من جهة اما من جهة أخرى
فإن خير أصل هو أصل الحبيب صلى الله عليه وسلم وخير نسل هو نسله وهذا لاينكره أي شخص لأنه أفضل الخلق أجمعين فالعرب لهم الفضل ولا فخر فهذا شرف من الله سبحانه وتعالى منحه إياهم أن جعل نبي آخر الزمان منهم وهو أفضل الأنياء والمرسلين ’،
صلى الله عليه وعلى آله الشرفاء الأطهار فالله اختاره ونقاه من أصلاب الظراف والبطون الشراف حتى ولد طاهرا منقى ومصفى ،مبرءا من كل عيب فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ،واصطفى من كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم : أن الله تعالى خلق الخلق فاختار منهم بني آدم واختار من بني آدم العرب واختار من العرب مضر ثم اختار من العرب قريشا ثم اختار من قريش بني هاشم ثم اختارني من بني هاشم فلم أزل خيارا في خيار وله حديث آخر يقول فيه :أتاني جبريل عليه السلام فقال يامحمد : إن الله بعثني فطفت مشرق الأرض ومغربها،وسهلها وجبلها ، فلم أجد حيا خيرا من العرب ثم أمرني فطفت فلم أجد حيا أفضل من قريش ثم أمرني فطفت فلم أجد حيا أفضل من بني هاشم ثم أمرني أن أختار من أنفسهم (بفتح الفاء) فلم أجد نفسا خيرا من نفسك. صدق الصادق الأمين فهذا فضل العرب وهو فضل من الله ولافخر
من جهة أخرى أفضل القوم جميعا هو نسل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو نسله الطاهر المفضل والمكرم على الجميع بصريح الآيات والأحاديث ولافخر
بسم الله الرحمان الرحيم ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم تطهيرا) ايضا قوله تعالى : ( قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) وهم ال البيت الاشراف وعن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر قال :
" خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة ، و أكثر تردده إليه ،
فقال : يا أبا الحسن ! ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي ) : فأحببت أن يكون لي منكم أهل البيت
سبب و صهر . فقام علي فأمر بابنته من فاطمة فزينت ، ثم بعث بها إلى أمير
المؤمنين عمر ، فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها ، و قال : قولي لأبيك : قد
رضيت قد رضيت قد رضيت ، فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها : ما قال لك أمير
المؤمنين ؟ قالت : دعاني و قبلني ، فلما قمت أخذ بساقي ، و قال قولي لأبيك قد
رضيت ، فأنكحها إياه ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب ، فعاش حتى كان رجلا ، ثم
مات " . أخرجه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 73 / 257 / 1 ) فهم خيار القوم ولافخر لأنه فضل من الله فالله أوجب علينا مودتهم والرسول دعانا لحبهم وموالاتهم كما قال الإمام الشافعي يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له وقال :

يا راكباً قف بالمحصب من منى واهتف بقاعد خيفها والناهض سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى فيضاً كملتطم الفرات الفائض إن كان رفضاً حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي وقال :

إذا في مجلس نذكر علياً وسبطيه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا فهذا من حديث الرافضية برئت إلى المهيمن من أناس يرون الرفض حب الفاطمية ، والحمد لله ولا فخر فيا فوز من أحبهم










رد مع اقتباس