منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شريف خدام.. رحيل أبدي وخلود فني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-28, 19:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هاشمي15
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاشمي15
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قالوا


الطيب خدام عم الراحل

''تمنى أن يموت في قريته ويدفن فيها''

أول أغنية لشريف حملت عنوان ''أيليس نتمورثيو''، وهي أغنية ذات معان وطنية، وصف خلالها المرأة في عملها اليومي. ألّف الراحل أغنية ''جرجر''، التي تزامنت مع عملية ''جوميل''، التي قام بها الاستعمار الفرنسي بالمنطقة، عبّر فيها عن حنينه للوطن ومنطقته. تمنى أن يموت في قريته ويدفن فيها. كان يتحلى بأخلاق رفيعة لا تشوبها شائبة. كان محبا لوطنه الذي تغنى به، ونجح في إخراج الفن القبائلي من الفلكلور.


ابن عمه ورفيق الطفولة محمد بلقاسم خدام

''عشق الجزائر وتغرّب مجبرا''


كان رجلا عمليا للغاية، حيويا لا يهدأ حتى آخر لحظات حياته. قاوم المرض بكل عزيمة، وكانت لديه الشجاعة والإرادة. عشنا معا ضمن العائلة الكبيرة، وكان يعشق الجزائر وأراد دائما أن يموت ويدفن فيها. تعلقه بالأرض والوطن، ترجمه في عدة أغان، منها رائعته ''الدزاير إن شاء الله أتحلو''. لم يحب أبدا الغربة لولا المرض الذي أجبره على ذلك.


الفنان كمال حمادي



''كوّن مدرسة حقيقية للموسيقى''


عرفت المرحوم مدة 25 سنة، ولم يكن مجرد زميل بل صديقا أيضا. إنه فنان كبير وقد كوّن مدرسة حقيقية. كان يحب فعل الخير والعمل المتقن، درس الموسيقى وتعلم حتى الموسيقى الشرقية على يد محمد الجاموسي سنة .1947 كما لا ننسى نضاله من أجل القضية الوطنية واستقلال الجزائر، الذي لم يتوقف على الجهاد والنضال وجمع الأموال للثورة فحسب، فبعد الاستقلال حمل على عاتقه الحفاظ على التراث والفن والثقافة الجزائرية، وكوّن جيلا بأكمله بعضهم من الأسماء المعروفة اليوم. عشق الجزائر حد النخاع، وكل أغانيه كانت للوطن. تألم كثيرا أثناء العشرية السوداء وعبّر عن ذلك بفنه


الفنان فريد فرافي




''قاد ثورة في الأغنية القبائلية''


شريف خدام قاد ثورة في الأغنية القبائلية، ورغم تواضع مستواه العلمي، إلا أنه تمكن من إنجاز ما عجز عنه ذوو المستوى الثقافي العالمي، حيث لم يتلق من العلم غير ما تعلمه في الزوايا.


الفنانة سلوى



''كان خجولا جدا ويشتغل أكثر مما يتحدث''


كان الراحل رجلا هادئا، خجولا جدا، مؤدبا وقليل الكلام. كان يبادر كل من يلتقيه بالتحية في حياء واحترام.
أول لقاء جمعني به كان في منتصف ستينيات القرن الماضي، لما كنت منشطة بإذاعة باريس. وقتها كان يتردد على الإذاعة لتسجيل أغانيه. لقد عرض عليّ الغناء بالقبائلية، لكن الظروف لم تساعدني على تجسيد المشروع.