منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-16, 22:01   رقم المشاركة : 227
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين:

الخلاصة وصفوة القول:


الفرق بين التغيير والإنكار في المنهج السلفي والمنهج الحزبي الحركي:

أولا: التغيير والإصلاح:

التغيير في المنهج الحزبي:

حكمه: واجب.

طريقته: غربية محضة: مظاهرات_ثورات_إغتيالات_إنقالابات_دخول في البرلمانات.
هدفه: الوصول إلى السلطة .
دليله من الكتاب والسنة: لا دليل لهم ألبتة فليس لدعاة المظاهرات ولا الإنقلابات ولا الثورات قاعدة تستقيم
نتائجة: سقوط المئات من القتلى والجرحى _إختلاط الرجال بالنساء_تدخل الأجني_إسقاط حاكم علماني بعلماني آخر_قتل المسلم لأخيه مسلم _حرية الكفر وسب الأنبياء والذات الإلهية والفجور بحجة حرية التعبير_إندساس أصحاب النوايا السيئة في هذه المظاهرات .
نموذج على أرض الواقع: كل الثورات الغير الشرعية عبر التاريخ إلى يومنا هذا كالجزائر في التسعينات ومصر وتونس وليبيا في الشهور الأخيرة لم تحقق شيء غير الفساد .
وهذه بعض نماذج فشل التغيير الحركي والحزبي:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=90


التغيير في المنهج السلفي:
حكمه: واجب.
طريقته:تصفية الدين مما علق به من بدع وأهواء عقائدية وأخلاقية وفقهية وحديثية و...... ثم تربية النفس والأجيال على هذا الصفاء لبناء جيل متماسك كالبنيان مرصوص ليخرج من هذا الجيل الحاكم العادل والطبيب البارع والفقيه العالم و المهندس و البيطري و...........
هدفه: نشر دعوة الأنبياء لتوحيد الله فوق الأرض .

دليله من الكتاب والسنة: كل سير الأنباء والصالحين وعلى رأسهم المصطفى عليه الصلاة والسلام
قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}
وقال سبحانه(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
وقال النبي صلى الله عليه وسلم(( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.
نتائجه:
1_ فشو الأمن والتمكين في الأرض بإصلاح الراعي والرعية 2_النجاة من النار 3_دخول الجنة 4_القيام بالتوحيد الحق سبب لصلاح الظاهر.
لقراءة أدلة هذه النتائج من الكتاب والسنة أنظر هنا

نموذج على أرض الواقع: سيرة الأنبياء عليهم السلام جميعا_ سيرة المجددين عبر التاريخ كالإمام أحمد وابن تيمية ومحمد ابن عبد الوهاب وابن باديس وغيرهم من المجددين وما نتج عنها من خير عظيم من انتشار الحق والقضاء على الباطل وتعلم الناس دينهم مع المحافظة على الأمن والدماء والأعراض المسلمة ولا ننسى سيرة العلامة المجاهد جميل الرحمن في أفغنستان لولا تآمر الإخوان والصوفية والخوارج عليه فقتلوه.
إليكم حقيقة مقتله رحمه الله

ثانيا: الإنكار على الحكام:

الإنكار على الحكام في المنهج الحزبي الحركي:
حكمه: واجب.
طريقته: الثورات والإنقلابات و المظاهرات والسب والطعن في ولاة الأمور من فوق المنابر ووسائل الإعلام.
هدفه: الوصول إلى السلطة.
دليله: لا دليل إنما يحتجون بآيات عامة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ,ولا يفرقون بين الدليل المطلق وبين الدليل المقيد ,ولا يفرقون بين إنكار المنكر وبين طريقة إنكار المنكر ومنهم من يحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)!
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
نتائجه: تهييج الحكام على الشعوب بالقتل والسجن وإشعال فتيل الفتنة بين المسلمين وإنعدام الأمن.
نموذج على أرض الواقع: فتنة التسعينات في الجزائر وكل حالات الخروج عبر التاريخ من عصر التابعين إلى يومنا هذا .
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


الإنكار على الحكام في المنهج السلفي:
حكمه: واجب .
طريقته: الإنكار بالرفق واللين مع السر دون العلن وفي حضرة الحاكم لا في غيبته ومن طرف أهل العلم لا العامة.
هدفه: إصلاح الحاكم والتقريب بين الراعي والرعية والمحافظة على الوحدة الإسلامية.
دليله:قول النبي صلى الله عليه وسلم((أعظم الجهاد كلمة حق ‏تقال عند سلطان جائر‎ ‎)) .
ومعنى(عند)) أي عنده في حضرته لا في غيبته ويدل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم((
(( من أراد أن ينصح لسلطان بأمر فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدي الذي عليه له )) والأدلة كثيرة للمزيد :
الحث على إنكار المنكر وكيفية الإنكار على الأمراء

قواعد مهمة في نصيحة ولاة الأمور.

نتائجه: إما أن يقبل الحاكم فيتحقق المطلوب وإما لا يقبل فنصبر ولا نيأس فتكون النتيجة حفظ دماء المسلمين وأعراضهم ووحدتهم فنقبل بالمفسدة الأدنى لتفويت المفسدة الأعلى.

نموذج على أرض الواقع: سيرة الإمام أحمد فرغم ما تعرض إليه من السجن والعذاب إلا أنه صبر ففتح الله عليه ونصره وأهلك الحاكم بحاكم آخر عادل سني وهناك بعض النتائح عندنا في الجزائر فكثيرا ما نجد أن الإنكار بالطريقة الشرعية عبر الإذاعة وما شابه تأتي بأكلها وأما إذا لم يقبل السلطان فتكون النتيجة حفظ الدماء والسلامة من الفتن وتفوفيت المفسدة الكبرى بالصبر على المفسدة الأدنى.

الخاتمة:
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

الموضوع للغلق إن شاء الله فقد تم المقصود.