منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-12, 00:28   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميتي مشاهدة المشاركة
. ثم أن تضحياتهم لا نشك فيها لو أنهم أردوا الحكم لمشوا مع التيار وبذلك يصلون كما وصل غيرهم بأقل خسائر وقت قصير .
لست أدري ماذا تقصد بكلامك؟ فعن أي تضحيات تتكلم؟ إن كنت تقصد تضحيات الحركيين فخلافنا معهم ليس في وجوب التضحيات بل طريقتها كما سبق وأشرت, ولا شك أن الطريق الذي خاضوه سواء طريقهم القديم الذي يعتمد على السلاح أو طريقهم الجديد الذي يعتمد على الدخول في شراك البرلمانات فهذه الطرق لا هي شرعية في أسبابها ولا في نتائجها فلا الأسباب كانت سلمية أو شرعية ولا النتيجة كانت مرضية فقد وصلوا السلطة في السودان فكانت النتيجة الإنقسام ونفس الحال في فلسطين ,
اقتباس:
ولولا تضحياتهم وكفاحهم لما وجدنا اليوم سلفي واحد ولا متحجبة في شوارع الجزائر و لا غيرها من بلدان العرب لان الأنظمة العربية تريد بكل الوسائل ابعاد المسلمين عن دينهم


على مهلك أخي الحبيب فتفكير السلفي يختلف عن تفكيرك . السلفي في كل الحالات يعتبر نفسه ناجحا ففي حالة الضعف وتسلط الحكام فإنه يتعبد الله بالصبر والنصح للحاكم وقول الحق إتجاهه فإن قتله مات شهيدا(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) وبالتالي لا يحتاج إليك لتصل الحكم على جماجم المسلمين ثم تمن عليه بمثل كلامك!.
يقول الله تعالى ( وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ [الأعراف : 137]

أريد واحد من هؤلاء الحركيين يفسر لي لماذا أثنى الله على بني اسرائيل بما صبروا ولم يقل بما تظاهروا أو خرجوا!

مع أن فرعون كان يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم

يقول تعالى ( وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ [البقرة : 49]


وفي حال القوة يعمل السلفي بقوله تعالى(( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج:41].

ففي كلا الحالتين السلفي ينجح خلافا للحركي فإنه في زمن الضعف يلطخ نفسه بالدماء والفتن والإضطرابات ويصل إلى الحكم عن طريق الجماجم وأصوات الأكثرية بالتنازل عن الكثير من أمور الشريعة وفي حالة وصوله إلى الحكم(=حال القوة)) لا يقيم شرع الله. فهو خاسر في كلتا الحالتين.