منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-11, 23:56   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى أما بعد:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام الجيجلي مشاهدة المشاركة
عفوا..ألا ترى معي أن العنوان الذي وضعته أعلاه هو عين الحزبية؟؟.


كيف يكون عنوان المقال حزبية وهو يحذر من فتنة الحزبية والحركية !


اقتباس:
ولكن مادمت تنتقد الخيارات المطروحة باستماتة ..
هناك أربع خيارات لا خامس لهما وبيان ذلك كما يلي:
وبيان ذلك كما يلي:
1-اختارات طائفة منهم الطريق الدموي كالإغتيالات و الإنقلابات والحرب المسلحة مع الحكومات كما كان حال الإخوان المسلمين وبعض من تفرع عنهم كالهجرة والتكفير وغيرهم .
2-واختارت طائفة أخرى الدخول في البرلمانات مع فيها منكرات لحصد الأصوات ولو على حساب إهمال الشريعة الإسلامية خاصة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان همهم الوحيد إرضاء جميع الناس مسلمهم وكافرهم من أجل صوتهم ووصول إلى الحكم على أعناقهم وتتمثل هذه الطائفة في ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلامية! كالإخوان المسلمين إذ لما فشلوا في الطريق الدموي اختاروا الطريق البرلماني فدينهم مبني على التجارب لا الأدلة الشرعية كما هو معلوم .



3-كما اختارت طائفة أخرى المظاهرات الغربية التي يسمونها سلمية كتنظيم المسيرات والإعتصامات والإضرابات وغيرها وتسمى هذه الطائفة اليوم بشباب الثورة-كما هو على إصطلاح الإعلاميين-.


4-واختارت طائفة طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم من تبعهم كالمصلحين والمجددين عبر العصور كالإمام أحمد وابن تيمية وابن باديس وابن عبد الوهاب والألباني ومباركفوري وغيرهم من المصلحين, وتتمثل هذه الطريقة في قول النبي صلى الله عليهم وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقول الله جل جلاله ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11] لذلك تجد هذه الطائفة(التي تسمى بطائفة أهل السنة أو السلفيين أو أهل الحديث أو أهل الأثر) تسخر كل ما لديها من طاقة في سبيل تعليم الناس دينهم الحق المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
ويمكن إختصار هذا النهج الذي تسلكه هذه الطائفة التي تتبع نهج الأنبياء في كلمتين أساسيتين((التصفية والتربية))



قال الشيخ الألباني-وهو أحد كبار العلماء المعاصرين لهذه الطائفة-:إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ.
فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه.
هذا هو الأصل الأول: (التصفية)
وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى.







اقتباس:
خطر لي أن أطالبك بالبديل الملموس..
سبق أن بينت له لك أخي الحبيب .
اقتباس:
أخي الكريم..أنت أعلم مني بكلمة سلفية وكل مشتقاتها..وتعلم جيدا أن الصحابة رضوان الله عليهم هم " السلف"..وكلمة سلفيون صفة تتعلق بمن يجتهد في محاكاة " السلف"..بمعنى آخر..الصحابة ليسوا بسلفيين..هذا أمر مفروغ منه وواضح. ..
كلا بل الصحابة سلف لنا وسلفيون أيضا لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها(وإنه نعم السلف أنا لك))) فهم سلفيون وسلفهم محمد صلى الله عليه وسلم.
اقتباس:

.ولكن بدا لي أن أعلق على نقطة تتعلق بإنجازات السلفيين..
كل ما ذ كرته ينحصر في إطار تنظيري مجرد ولا يتجاوزه الى انجازات ملموسة على الواقع..قد تتكلم عن كتب ابن عثيمبن ومجلدات الألباني و و و..وبعد؟..هل تغيرت الأوضاع مع علوم مكومة في أوراق لا تتعداها الى الواقع؟..أريد انجازاات ملموسة ياا رجل..أريد ان أفهم كيف يقود هذا المنهج السلفي الذي تزعمون أنكم تتزعمونه كيف يقود الى النصر والتمكين؟؟ أريد أن اعرف كيف شاركتم في محاربة اليهود ودحرهم وملاحقة فلول الاحتلال في افغانستان والعراق والشيشان..أريد أن أعرف كيف أقيمت الخلافة الاسلامية تحت ظل منهجكم وفكركم و مباركة العلماء الجهابذة..


أقول:

أولا:لا يزال كلامك فيه شيء من الحزبية ومبني على مقدمة فاسدة فأنت تتصور في ذهنك أن السلفيون حزب معين مثله مثل الإخوان المسلمين لهم تنظيم ورئيس يرجعون إليه فرحت تقول ما هي إنجازاتكم؟. لهذا قبل أن تسأل مثل هذا السؤال عليك أن تصحح المقدمة الذي بنيت عليها سؤالك فالسلفيون كل من كان على نهج محمد صلى الله عليه وسلم كالصحابة ثم من بعدهم جيل بعد جيل فهل تخفى عليك آثار هؤلاء وإنجازاتهم؟ من نشر الإسلام ومن فتح السند والهند؟ ومن فتح القدس؟ أليست هذه إنجازات ملموسة.
ثانيا: إضافة إلى مقدمتك الفاسدة التي سبق ذكرها فقد أضفت إليها مقدمة فاسدة أخرى وهي أنك جعلت معيار النجاح هو الوصول إلى الحكم والخلافة و التغلب على الكفار وهذا وإن كان مطلب شرعي إلا أنه ليس بمعيار نجاح أو فشل كما تتوهم إذا كان المسلمون في حالة ضعف وإلا لو كان كذلك لاعتبرنا غالبية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فشلة عياذ بالله فأغلب الأنبياء لم تكن لهم خلافة ولم يجاهدوا الأعداء لأنهم كانوا في حالة ضعف فهل هذا يقدح فيهم؟ بل الفشل في هذه الحالة هو الجهاد مع الضعف الذي يؤدي إلى سفك الدماء والوصول إلى السلطة مع عدم تحكيم الشريعة هذا هو الفشل بعينه في حالة ضعف المسلمين فحال الضعف يختلف عن حال القوة.

لهذا إجابة على سؤالك أقول:


1_إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال القوة فعد للتاريخ ستجد ما يسرك وقريب من زماننا نجاح دعوة محمد ابن عبد الوهاب حين أقام الدولة السعودية الأولى(أتكلم عن الأولى وليس الحاضرة فتأمل)) وكذلك نجاح عز الدين قسام في جهاده ضد الإنجليز ونجاح علماء جمعية المسلمين ضد المحتل الفرنسي.
2_أما إن كنت تسأل عن إنجازات السلفيين في حال الضعف فيكفي عدم تلطخ أيديهم وفتاويهم بالدماء نجاحا في حين أن أغلب الحركيين فشلوا أيما فشل وتلطخت فتاويهم بالدماء وتقسيم السودان ويكفي في ثباتهم على الكتاب والسنة أمام هذه الفتن نجاحا في حين تنكر من تنكر للهدي النبوي ويكفي في دفاهم عن السنة النبوية وحمايتهم لها نجاحا ويكفي في انتشار التوحيد في أغلب سكان المعمورة نجاحا بعدما كان الناس لا يعرفون شروط لا إله إلا الله ويكفي في محاربتهم للتنصير نجاحا ويكفي في الجزائر محاربتهم للفكر التكفيري نجاحا ويكفي أن الكثير ممن دخلوا إلى الإسلام في إنجلترا وفرنسا وأمريكا كان على يد الكثير من طلبة العلم السلفيين نجاحا ويكفي أن الذين يصلون بالناس التروايح في المساجد سلفيين نجاحا ويكفي في تعلميهم للناس دينهم عبر حلقات العلم في شتى بقاع الأرض نجاحا هذا هو معيار النجاح عندنا أخي وليس السلطة ولا الجهاد في حال الضعف (وإن كانتا مطلب شرعي))

ثالثا: قد تقول لي : وكيف لهذه الأمور التي ذكرتها تحقق الخلافة والتغلب على الأعداء؟
وسأجيبك بعد أن أقتبس كلامك الآتي حتى لا أضطر للتكرار:


اقتباس:
طيب على الأقل هم كان لهم شرف المحاولة وإن كانت "فاشلة"..أنتم لم تفشلوا أبدا ..لأنكم لم تحااولوا بعد...
أقول : سبحانك اللهم هذ بهتان عظيم!
1"""_إن الأهداف العامة التي تطرحها الدعوة السلفية هي أهداف كلها تغيير ومحاولة:
فالرجوع بالأمة إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة: هو تغيير لواقع الأمة.
وتصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك على اختلاف مظاهره، وتحذيرهم من البدع المنكرة، والأفكار الدخيلة الباطلة، وتنقية السنة من الروايات الضعيفة والموضوعة التي شوهت صفاء الإسلام، وحالت دون تقدم المسلمين: هو تغيير لواقع الأمة.
وإن تربية المسلمين على دينهم الحق، ودعوتهم إلى العمل بأحكامه، والتحلي بفضائله وآدابه مما يكفل لهم رضوان اللَّه في الدنيا والآخرة، ويحقق لهم السعادة والمجد: هو تغيير لواقع الأمة.

2_السلفيون يسلكون منهج التغيير القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو قول اللَّه -تعالى-: {إن اللّه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} [الرعد: 11]، فساحة التغيير هي النفس البشرية حتى تستقيم على منهج اللَّه؛ فَتُؤَهَل للاستخلاف.
والتمكين وعد، وتغيير ما في النفوس شرط، ولن يتم الوعد إلا بتحقيق الشرط: {إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: 7].
ولذلك نرى شيخنا الألباني شامة الشام وحسنة هذه الأيام -رحمه اللَّه- مدح الكلمة المشهورة: «أقيموا دولة الإسلام في نفوسكم؛ تَقُمْ لكم على أرضكم»
ورب قائل يقول: إن منهج التصفية والتربية غير واضح؛ فلمثله يقال -مع شيءٍ من الاعتذار!-:عَلَيَّ نحتُ القوافي من معادنها وما عليَّ إذا لم تفهم البقرُ
إن هذا المنهج أوضح من الشمس، ولكن قد تنكر العينُ ضوءَ الشمس من رمد!.
3_الدعوة السلفية بذلك لا تتطلع إلى الصِّدام مع الحكام والأنظمة؛ لأنها تضع في اعتبارها إصلاح ذلك كله؛ لأن ذلك جزء من الأمة التي تسعى لإصلاحها وانتشالها من الحمأة الوبيئة التي أركست نفسها فيها؛ لأن الحكم والحاكم ليس غاية عندها؛ بل وسيلة ليعبد اللَّه وحده، ويكون الدين كله للَّه.
وثمت أمر آخر، وهو: أن قطع الرأس وقلب نظام الحكم سيفرز -لزاماً- نظاماً أشد وأطغى، ورأساً أظلم وأبقى، ومن كان في ريب؛ فليسأل أدعياء «الفقه الواقع»(!!).
وكذلك؛ فإن النظام الإسلامي لا بدّ له من سند يسنده ويدافع عنه مما يتعرض له من كيد الأعداء وخذلان الأدعياء: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين} [الأنفال: 62] ولن يكون المسلمون سنداً للرسل من بعد اللَّه -تعالى- إلا إذا تربوا على منهج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه -رضي اللَّه عنهم-.... فهذا الجهاد الأفغاني كان له سند من أهله... لكن هذه القاعدة اشتغلت بالمواجهة قبل التربية، فلما بلغت سدة الحكم؛ فإذا بها تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثاً، وتتنازع فيما بينها، وتفشل، وتذهب ريحها، وتخرِّب ما بنت، وتهدر ما جنت، والمتربصون ينتظرون فرصتهم...إذاً؛ لا بدّ من التصفية والتربية على المنهج الصافي الذي تضلَّع منه جيل القدوة الأول، وقرن الأسوة الأمثل، محمد والذين معه.
ومع ذلك كله؛ فإن السلفيين لا ينكرون على العاملين ضرورة التغيير، ولكنهم ينكرون عليهم مناهجهم في التغيير التي لا تسمن ولا تغني من جوع بل يركبها المستعجلون والمنتفعون؛ ليقدموا الشباب المسلم قرابين... ويقيموا العقابيل بسبب استعجالهم... ومن ثَمَّ تهافتهم على موائد أعدائهم... وسنة اللَّه خِلْفَة لِمَ أكده العالمون بقولهم: «من استعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه».
وينكرون المناهج الترقيعية التي تمكن للظالمين وتجعلهم يستخفون بالمسلمين، ويجعلونهم شيعاً وأحزاباً بأسهم بينهم شديد... ومن ثم تمييع العقيدة الإسلامية، بل القضية الإسلامية برمَّتها.
وينكرون المناهج الانقلابية الثورية التي يكون وقودها المسلمين، وتتأخر الدعوة بسببها سنوات كثيرات.
هذا الذي ينكره السلفيون ويحذرون منه، حاديهم في ذلك كله قوله -تعالى-: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا باللَّه عليه توكلت وإليه أنيب} [هود: 88].
هذه هي السياسة التي نكرهها وننكرها ولا نحب أن نذكرها، ونبرأ إلى اللَّه من أغلالها، وأصرها، وشرها؛ فهي قرين النفاق، وبريد الخداع، وسُلَّم الذين يعبدون اللَّه على حرف.
أما السياسة بمعناها الإسلامي النقي، وواقعها الإيماني التقي، التي ترعى شؤون الأمة الربانية، والتي تأخذ بيد البشرية إلى مدارج التقدم وميادين الرقي؛ فيتميز السعيد من الشقي: فهذا أمر دونه الأرواح والمهج، وإن حاول الخلوف أن يثيروا علينا الرهج.((1)

اقتباس:
أخي جمال البليدي .مع احترامي لشخصك.أسلوب " نسخ/لصق" هذا لا ينفع..أريد رايك وكلامك وفكرتك انت مختزلة في بضعة أسطر..فخير الكلام ما قل ودل..وأكاد أجزم ان معظم المتواجدين لايقرؤون كل كلامك..اعطنا المختصر المفيد بارك الله فيك..
1_ لست بناسخ إلا عن بحوثي السابقة التي كنت كتبتها في هذا المنتدى أو غيره فليس عيبا إذن مادمت أنسخ عن نفسي أو غيري ممن سبقني للبحث ما دمت أؤمن بما أنسخ وألصق وأنت مطالب بمناقشة الأفكار وليس الأشخاض!
2_أما أسلوب الإختصار فلا ينفع في مثل هذه الحالة لأنه لا يدل على الشيء فالكلام يجب أن يدلل ويوثق بالأدلة النقلية ثم العقلية ثم الواقعية أما مجرد الكلام النثري فهذا ليس من منهجي بارك الله فيك .
3_ لا يهمني من يقرأ أو لا يقرأ لأنني أعتبر ان الهداية لله وحده والباحث عن الحق يتسبب والله وحده يهديه فلا يضرني من خالفني ولا من خذلني في شيء بل صدري رحب لكل انتقاد .

______________________
(1) مستفاد من مقال بعنوان(السلفيون والسياسة)) للشيخ سليم الهلالي.