السّلامُ عليكم؛
شكراً لكِ أختي المشرفة بنتُ جُبيل؛ حقيقةً أنّ الأحرف اللّتي تنفرُ منها الظاءُ؛ وسيلةٌ مفيدةٌ للتذكّر عند النّسيان؛ فهذان الحرفين ممّا اختُلف فيه منذُ القدم؛ لكن لكلّ عامٍ خاصٌ لا يُبطلهُ إذا ظهر؛
جمعت العربُ حروفَ الهجاءِ في كلماتٍ؛ أوائلها حتّى قَرشت أسماءُ ملوكٍ؛ وآخرها الرّوافد؛ أي الأتباع؛ فقالوا : أبجد هوّز حطّي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ؛
فضظغ حالةٌ خاصةٌ؛ تبدأ بالضّاد وعاشرتها الظّاءُ؛ وكيف لاتُعاشِرها؛ والأصلُ واحد؛ والجنس اختلف بالقرن فقط؛ فهما كالرّجلِ والمرأة؛
هذا ما يحضرني الآن؛ فإن وجدتُ كلمةً أخرى أُنزلها ههنا.
السّلامُ عليكم.