منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-11, 11:25   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن العربي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخي جمال احببت ان ارد على بعض الانقاط في موضوعك


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الغالي محمد بن العربي .

ما يتعلق بالنقاط التي ذكرتها فلست أخالفك في الكثير منها بارك الله فيك لكنك ربما قد أسأت فهمي في بعض المسائل لأنني لم أتعرض لها بالتفصيل لخروجها عن الموضوع وذلك كمسألة مايحدث في سوريا أو حدث في ليبيا من إبادة.
فمعاذ الله أن نكون عونا للظالمين الكفارين الذي نكلوا بإخواننا بل أرى نصرتهم واجبة في هذه الحالة فالكلام عن الخروج شيء والكلام عن نصرة إخواننا المستضعفين شيء آخر.


اقتباس:
هجومك على كل الثورات العربية وهذا في حد ذاته خطا

والحق بين الافراط والتفريط
كلا أخي الحبيب فلست ضد كل الثورات بل أنا أرى أن الثورة ضد الحاكم الكافر(سوريا وليبيا) واجبة شرعا لا يجب التقاعس عنها لكن بشروطها ومن شروطها:
1_ تغليب المصلحة على المفسدة حيث لا تؤدي الثورة إلى مفاسد أعظم من المصالح كما حدث في ليبيا وهاهو يحدث في سوريا فالمصلحة هي سقوط النظام فقط أما المفاسد فما أكثرها حتى أنني لا أستطيع أن أحصيها منها تقتيل المسلمين وسفك الدماء لعدم تكافئ القوة ومنها تفرقهم بين مؤيد ومعارض وهذا يؤدي إلى الإقتتال بيهم كما حدث في ليبيا ناهيك عن المفساد التي تقع في مثل هذه الثورات من إختلاط وصياحات غير شرعية ورقص وتصفيق .
2_أن تكون الغاية من الثورة هي إعلاء كلمة الله لا كلمة الديمقراطية وهذا لم يتححق بعد الثورات لا في مصر ولا في تونس والله أعلم بحال اليمن وسوريا وليبيا إن شاء الله يحكمون بشريعة ربهم امين يارب.


اقتباس:
المسالة في بعض الدول لم تعد مسالة مظاهرات او مسيرات


بل قتل وابادة لاهل السنة كما في سوريا


او لمسلمين كما حدث في ليبيا


هل يسكت مسلم على ما يفعله النظام السوري من قتل وتعذيب وهدم للمساجد


وهو بالاساس نظام نصيري كافر


وكذلك ما كان يفعله القذافي الكافر .....


ليس كل من ايد الحق يسمى حركيا


هاهو الشيخ اللحيدان والشيخ موسى نصر وعلي حسن وو غيرهم كثير تكلمو

فهل هم حركيون او حزبيون ....؟
لست أخالفك في كل ما قلت في هذه النقطة بل أقول كما قال مشايخ أهل السنة بوجوب نصرة إخواننا المستضعفين في سوريا وليبيا ورفع الظلم عنهم بكل الوسائل المتاحة والسكوت عن ذلك خيانة للإسلام والمسلمين.
وحاشا أهل السنة أن يكونوا عونا للمجرم الأفاك الكافر بشار الذي استباح دماء المسلمين وكذلك الهالك القذافي قذفه الله في جهنم.
لكن الفرق بين أهل السنة وبين الحركيين أن أهل السنة لم ينادوا بالخروج لعدم توفر القدرة لهذا لا يتحملون مسؤولية الدماء خلافا للحركيين الذين أباحوا الخروج في حالة عدم توفر القدرة فهم من يتحمل مسؤولية الدماء بفتاويهم المضللة فلا يصح لهم إذن أن يفتوا_أي الحركيين_ بالنصرة أصلا لأنهم هم من كان سببا بفتاويهم في سقوط القتلى من طرف النظام الكافر.
أما أهل السنة فهم حرموا الخروج حفاظا على الدماء وأوجبوا النصرة حفاظا على الدماء فتأمل يا رعاك الله.

اقتباس:
ثم بالله عليك اليس حل تونس اليوم افضل من عهد بن علي الذي حارب النقاب والحجاب والصلاة والدين
هنا أخالفك أخي الحبيب وسبق ورددت على هذا الكلام وقلت:
نعم قد يضيقون عليهم فهذا أمر موجود قديما وحديثا وليس بجديد لكن الطريقة الشرعية في هذا هي الصبر .
أن قتل مسلم واحد سواء من طرف النظام أو من طرف المتظاهرين لكافي في رد كل تلك المصالح المزعومة التي يزعم أصحابها أنها وقعت بعد إطاحة النظام؟ لأن من قتل نفسا بغير حق كمن قتل الناس جميعا فكيف وقد مات المئات !
إن المفاسد التي ترتبت على هذه الثورة الغير الشرعية أضعاف أضعاف ما تربت عليها من مصالح ويكفي أنه بعد الثورة أصبح للملاحدة في تونس الحرية التامة للطعن في الإسلام حتى أن أحدهم صور فيلما تونسيا يحمل عنوان مشمئزا بعنوان (لا ربي لا سيدي)) ولا حول ولا قوة إلا الله . فهذا وحده كافي في رد هذه المصالح المزعومة. فالحرية أصبحت للجميع وليس للمنقبات فقط وبالتالي المفسدة المترتبة على هذه الحرية أكبر من مصلحتها لهذا أمرنا نبينا عليه الصلاة والسلام بالصبر مع عدم الطاعة في المعصية.
عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية ))
وفي رواية لمسلم : (( من كره من أميره شيئاً ،فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية )).

وهذا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول: ((يا أبا أمية إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عاميهذا فإن أمّر عليك عبد حبشي مجدّع فاسمع له وأطع وإن ضربك فاصبر وإن حرمكفاصبر وإن أراد أمرا ينقض دينك فقل : سمعا وطاعةدمي دون ديني ولا تفارق الجماعة ) السنة للخلال 1/111 ط دار الراية

وقد ضرب الإمام أحمد أروع مثال في ذلك
فقد روى الخلال في السنة بسند صحيح عن حنبل قال : ( في ولاية الواثق اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله – أي أحمد بن حنبل – فقالوا : يا أبا عبدالله إن هذا الأمر قد تفاقم وفشا – يعنون إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك – فقال لهم أبو عبدالله : فما تريدون ؟قالوا : أن نشاورك في أنّا لسنا نرضى بإمرته ولا سلطانه فناظرهم أبوعبدالله ساعة وقال لهم : عليكم بالنّكرة بقلوبكم ولا تخلعوا يدا من طاعة ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين معكم انظروا في عاقبة أمركم واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر … ).
مع العلم أن القول بخلق القرآن كفر عند أهل السنة فتأمل يا رعاك الله


اقتباس:
اليس حال ليبيا افضل بعد الطاغية الذي كان يطعن في الدين جهارا نهارا ...
لا شك أنها أفضل في بعض النواحي ولم تتغير في نواحي أخرى فسقوط الهالك القذافي كان على أعقاب تقاتل المسلمين بينهم فالطريقة التي وصلوا بها إلى هذه النتيجة كانت طريقة غير شرعية لأن مفاسدها أكبر من مصالحها ولا يزال إلى اليوم هناك بعض الإقتتال على السلطة في ليبيا كما لا يخفاك فمن القواعد الشرعية المرعية أن حصول النتائج لا تدل على صحة الطريقة، فنحن متعبدون لله طريقة ونتيجة ووسيلة وغاية، فهل إذا سرق رجل وتم مقصوده يُشكر؛ لأن النتيجة حصلت، وهي إشباع


اقتباس:
ثمة هناك فرق بينما حدث في الجزائر وين ما يحدث اليوم وبين ما حدث في ايران ايضا فرق كبير
ليس الفرق بالكبير إلى هذه الدرجة أخي الحبيب فالسبب واحد وهو سياسي محض .
والنتائج كانت مطابقة وليس الغرض من المقال إثبات التشابه بل إثبات صدق أحكام وتوقعات_إن صح التعبير_ علماء السنة اتجاه الأحداث النازلة بالمسلمين بغض النظر عن تشابهها.




اقتباس:
موقف الغرب من الثورات العربية

الغرب لم يستطع اللحاق بالركب في ثورة تونس ...

فحاوال التدارك مع باقي الثورات

واختلفت نسبة وقوفه مع الثورات من بلد لاخر

والغرب وقف مع بعض الثورات ليس حبا فيها او حبا في الشعوب

لا ولا من باب حقوق الانسان لا

وقف معها من باب المحافظة على مصالحه في تلك الدول ...
السياسة مصالح وصديق الامس عدو اليوم وعدو الامس صديق اليوم

ولايوجد في السياسة اصدقاء وانما هناك مصالح ..
لست أخالفك في هذا لكن هناك فقط بين الظاهر وبين المبطن.
فالظاهر الذي ظهر في الإعلام هو أن الغرب أيد الثورات رغما عنه وركب موجاتها بعد أن أرى قرب نجاحها...هذا الظاهر.

لكن الباطن غير ذلك ألبتة بل الغرب هم من صنعوا هذه الثورات وخططوا لها مسبقا وجندوا لها من جندوا ثم لما قربت من النجاح ركبوها ليرضوا الشعوب كما قلت أنت.

جاء في البروتوكول الخامس عشر من برتوكلات حكماء صهيون
:
سنعمل كل ما في وسعنا على منع المؤامرات التي تدبر ضدنا حين نصل نهائياً الى السلطة ونحصل عليها، متوسلين إليها بعدد من الانقلابات السياسية المفاجئة التي سننظمها بحيث تحدث في وقت واحد في جميع الاقطار
))) البرتوكول الخامس

وسبق وأشرت إلى الوثائق أخي الحبيب في بيان أن الثورات مدبر لها من قبل ولعل الأيام والسنين القديمة ستكشف الأمور كما كشفت عن الثورة الفرنسية وتورط اليهود فيها.


اقتباس:
الثورات هذه هي ثورات قام به بشر فمن الطبيعي ان يعتريها بعض الاخطاء ولا يوجد في تاريخ البشرية ثورة كاملة ..من دون اخطاء

ولكن تلك السلبيات لا تكاد تظهر في جانب ايجابيات الثورة ..
ولو لم يكن من حسنات الثورة الا انها اسقطت الخوف عن الشعوب من انظمتها

وان من يتولى الحكم الان يعرف انه في اي حظة معرض للسقوط
لا بد من التفريق بين الثورات الشرعية وبين الثورات الغير الشرعية فالثورات قسمين:

ثورة ضد حاكم كافر هدفها تحقيق الإسلام ورفع الكفر وهذه ثورة شرعية لكنها مشروطة بالشروط التي سبق وأشرت إليها.
ثورة ضد حاكم مسلم ظالم فاسق هدفها تحقيق بعض المصالح الدنوية وهذه ثورة غير شرعية وغالبا ما تؤدي إلى المفاسد.
قال العلامة المغربي تقي الدين الهلالي رحمه الله:

((و أما الثورة فلا تجوز في الإسلام إلا إذا ارتكب من يتولى الحكم الخيانة الكبرى، وهي الكفر بالله العلني، ومنه استحلال ما حرم الله وتحريم ما أحل الله.)).........((ولا يجوز أن يكون الثائرون متلبسين بالجريمة نفسها، أو عازمين على ارتكابها متى تم لهم الأمر، فتكون الثورة على باطل مثله أو شر منه، مع ما يترتب عليها من إخلال الأمن، وسفك الدماء البريئة، وفتح باب الفتنة، حتى يترحم الناس على الزمان الذي مضى عليهم قبل الثورة.



فمتى توفرت شروطها. وكان رجالها أكفاء مخلصين يريدون بها وجه الله والإصلاح في الأرض، ونصر المظلوم، وكسب المعدوم، فإنها تكلل بالنجاح، ولا تحتاج إلى من يثور عليها فتتسلسل الثورات، وتلك هي الطامة الكبرى، وفي الخبر ( أمير غشوم، خير من فتنة تدوم
).

وقال((أما إذا كان القائمون بها عصبة لهم مآرب وأغراض قد أوغر صدورهم الحسد وتراءت لهم الأماني فأوقدوا نيران الثورة وأعملوا السلاح في شعبهم وسفكوا الدماء ليتوصلوا للمراتب التي لم يزالوا يمتنونها؛ فقد يتفطن لهم القابضون على زمام الحكم ويخمدون أنفاسهم ويصيرون مسخرة للساخر ويخسرون كل شيء، وقد لا يتفطنون لهم فتنجح الثورة نجاحا مؤقتا إلى أن تسنح الفرصة لعصبة أخرى فيقبضوا عليهم ويسقونهم بالكأس التي سقوا بها غيرهم، فيقال فيهم ما قيل في أبي مسلم الخرساني:

ظـنـنـت أن الـــديــن لا يـقـتـضـــي *** فاســتـوف بالـكــيـل أبــا مجــرم
أشرب بكأس كنت أنت تسقي بها *** أمـــر في الحــلـق مـن العـلـقـم

ويستمتع أصحاب الثورة الثانية بالحكم ما شاء الله أن يستمتعوا حتى تتمكن منهم عصابة أخرى فتثب عليهم وثبة الأسد الذي كان مريضا فجاءه الثعلب بالحمار للمرة الثانية فلم يفلته وهكذا دواليك.

فبشر الشعب الذي أصيب بمثل هذه الثورات بعذاب أليم، ومن يمدح مثلها أو يتمنى حدوثها في وطنه فهو غاش لقومه ساع في هلاكهم
.)))

فليس كل ثورة محمودة ولا كل ثورة مذمومة .
وكلامك صحيح حين قلت أنه لا يوجد ثورة كاملة بل أزيد وأقول لا يوجد ثورة غير شرعية أتت بثمارها المنشودة!
((وقَلَّ من خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير؛ كالذين خرجوا على يزيد بالمدينة، وكابن الأشعث الذي خرج على عبد الملك بالعراق، ... وأمثال هؤلاء.

وغاية هؤلاء إما أن يغلبوا، وإما أن يغلبوا، ثم يزول ملكهم؛ فلا يكون لهم عاقبة!. .))) من كلام ابن تيمية رحمه الله.