منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مَوسُوعتنَا للسّنَة الرُّابعَة مُتَوسّط [ مَن لديه إِختِبَار أَو فَرض يَضَعهُ هنَا ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-03, 19:05   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
arenouba
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية arenouba
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المشاركة الشرفية في أفضل تصميم لشهر رمضان لسنة 143 وسام ثالث أحسن عضو مميّز لسنة 2011 
إحصائية العضو










افتراضي

اختبار مادة اللغة العربية

السّند

خطفت منه الرّسالة في لهفة ، فضّت غلافها بسرعة ، أخرجت الصّورة ...قبّلتها (( ودموع الفرحة تملأ عينيها )) ...أخذت تتأملّها ، والبسمة تجلّل شفتيها : مثل أبيك في وقفتك أمامي ...بدلتك الخضراء كبدلته ... قامتُك المديدة كقامته ... كلّ شيء فيك يذكّرني به يا فاتح ...الله يرحمك يا يحيى ... ذكراك لن تبرح بالي ما دمت حيّة ... كنت عظيما حقّا ... أعظم رجل في الدّنيا ما أصعبه يوما ، ذلك الذي قضيت فيه نحبك ... تمنّبت ساعتها لو أنّني لم أحبل قطّ ... سامحني يا فاتح ...كنت أحضنك في حنوّ كبير ، ولكنّنني كنت أتمنّى لو أنّك لم تر الدّنيا أبدا ...ترحّم معي على والدك الذي لم تعرفه ، لقد كان فداء حياتك ، طلب الموت ليهبك الحياة...كان قويّا وعظيما حقّا......كانوا (( يريدون قتلك )) ...وأنا أرفعك بين يديّ وأضمّك إلى صدري ...حاولتُ الهرب...حاصروني داخل البيت ...انتشلك من صدري ...كنت تبكي ، لم يرحموا قلبك ...تراشقوك بينهم كما يفعل اللاّعبون بالكرة تماما ...كان لفظهم يقرع أذني: أين هو زوجك الفلاّق الشّقيّ ؟ في أيّ مكان أخفيته ؟ دلّينا عليه ... وإلاّ ذبحنا طفلك ...سنلقيه على الأرض ويتفجّر رأسه كحبّة بطّيخ ...تردّدت كثيرا ...كنت أعرف أنّهم وحوش ...بإمكانهم أن يفعلوا أيّ شيء أما ذبحوا رضّعا أمام أعين أمّهاتهم ؟ أما أطلقوا النّار على الأب بين أبنائه وأجبروا زوجته على شرب دمه ؟ أما ... أما ... أما ... لقد كنت متأكّدة من أنّهم سينفّذون تهديدهم ... ولكن ما عساني أفعل ؟ كنت أصرخ في وجوهم ، اقتلوني ودعوا ابني ... يا إلاهي ما أفعل ؟ ابني وزوجي ... بمن أضحّي من أجل الآخر ؟ ماذا ذنب هذا الملاك الطّاهر ؟ هاهو يبكي كأنّه يعرف الحقيقة ... هل تملك أيُّ امرأة في العالم شجاعة التّفريط في فلذة كبدها ؟ أم بك يا يحيا أضحي ؟ فأخونك ... ثمَّ هل سيغفر لي فاتح خطيئتي ... هل سيصفح عنّي حين يكبر ويعرف أنّي أرشدت الأعداء إلى مخبإ أبيه ؟ لا ، لا ، هذا محال ... ولن أفعل ... ما ذا أفعل ؟ وكيف أفعل ؟ وما هي إلاّ ثوان حتّى ...

الأسئلة :

البناء الفكريّ
1. ما الّذي ذكّر الأمّ بزوجها ؟
2. لماذا تمنّت الأمّ أنّها لم تحبل بابنها ؟
3. حمّل الكاتب الأسماء معنى مقصودا ، فما دلالة يحيى وفاتح في النّصّ ؟
4. صوّر النّصّ حيرة كبيرة كبيرة عند الأمّ مع إيمان قويّ وقاطع ، املإ الجدول بعبارتين مناسبتين لكلّ حالة .
حيرة الأمّ إيمان الأمّ القويّ
1 . 1 .
2 . 2 .
5 . إلى أيّ نمط ينتمي النّصّ ولماذا ؟
البناء الفنّي :
1. بعد قراءتك للقصّة استخرج أبطالها ورتّبهم حسب :
ـ التّسلسل الطّبيعيّ للأحداث .
ـ أهميّة الأحداث .
2 . القصّة مبتورة النّهاية، استخرج من النّصّ ما يدلّ على نهايتها .
3 . في النّص تشبيهات، اختر واحدا وحدّد عناصره .
البناء اللغويّ
1 . ما محلّ الجملتين بين قوسين من الإعراب ؟
2 . أعرب ما تحته خطّ في النّصّ
3 . استخرج من النّصّ : صلة موصول وحدّد نوعها .
وضعيّة الإدماج

هب أنّ العساكر الفرنسيّين نفّذوا ما هدّدوا به الأمّ . تصوّر نهاية للقصّة موظّفا التّعجّب ، وصيغ التّحذير ، والاستعارة المكنيّة .










رد مع اقتباس