منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة اختبار المجموعة الثامنة ( أ)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-03-13, 07:10   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

الأسبوع الثالث عشر


الحديث السابع والثلاثون:
الترغيب في فعل الحسنات




متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال:
{ إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة،}. وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملهاكتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة
رواه مسلم و البخاري في صححيهما .
ب- مايستفاد من هذاالحديث
من نعم الله علينا و فضله عز و جزل يجزي الانسان حسب نيته و عمله أجرا كاملا و أضعافا مضاعفة بحسب حسن العمل والإخلاص فيه

فضلاً من الله سبحانه وتعالى وإحساناً

و من رحمته على عباده أن من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة



وإن هم بسيئة فلم يعملها فإنه يكتب له حسنة كاملة

و الله أعلم



- ما هوالفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة؟


فالحسنة إذا

هم بها الإنسان ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملةوهذا مما إذا تركها لغير عذر فإنه يكتب له الأجر كاملاً أجر النية


أما السيئة فالهمام بها
إذا تركها لله عز وجل كتبها الله عنده حسنة كاملة وإن تركها له ولاعليه، وإن تركها عجزاً عنها كتب له وزر الفاعل بالنية

إلا إذا كان قد سعى فيها ولكن عجز بعدالسعي فإنه يكتب له عقوبة السيئةكاملة

السؤال الثاني

أ_ أكملي الناقص من الحديث

الحديث الثامن والثلاثون

جزاء معادات الأولياء

متن الحديث

اقتباس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبد يتقرب إليّ بالنوافل حتي أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصرفيه ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعـطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه
رواه البخاري 6502

ب 1- ما يستفادمن هذاالحديث

علمنا في هذا الحديث أن أوامر الله عز وجل نوعان ( فرائض نوافل) و أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة

والمحبة صفة قائمةبذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل فوجب على المؤمن الاجتهاد في العمل لمن يحب لينال محبة من يحب






2 أشرحي


وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه


يعني ماعبدني أحد بشيء أحب إلى مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله سبحانه وتعالى فمثلاً ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلاً ودرهم من زكاة أحب إلى الله من درهم صدقة حج فريضة أحب إلى الله من حج تطوع،

صوم رمضان أحب إلى الله من صوم تطوع،

وهلم جرى ولهذا جعل الله تعالى الفرائض لازمة في العبادة مما يدل على آكاديتها ومحبته له.



ولئن سألني طلب مني شيئا


ولئن استعاذني لأعيذنه

الاستعاذةالتي بها النجاة من المهروب وأخبرأنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل يعطيه ما سأل ويعيذه مما استعاذ






السؤال الثالث

أ- أكملي الناقص من الحديث


الحديث التاسع والثلاثون
التجاوز عن الخطأوالنسيان

متن الحديث

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله قال:

{ إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه}.


[حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356،وغيرهما]


.ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث


نستفيد من هذا الحديث أن الله عز وجل رحمته واسعة و يتجاوز عن عباده الخطأ ( من غير قصد ) و النسيان و هذه نعمة من الله علينا شكره عليها و الحمد لله
و الله أعلم









آخر تعديل أم عدنان 2009-03-15 في 18:26.