منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مجموع طوام فرقة الإخوان المسلمين وردود العلماء عليها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-02, 12:10   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إنجازات جماعة الإخوان المسلمين خلال 80 عام
احتفالا بمرور80 عاما على ميلاد دعوةالأخوان المسلمين

"وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْلَا يَشْعُرُونَ (12) "


ألا
ياسائلى عنهم فإني ***عرفت مسارهـم بئس المسار

هم الإخوان خابو حيث ***كانوا ولو أخفى معالمهم غبار
دعاة للضلالة ليس فيهم*** تجاه النص ذل وانكسار
هم الإخوان خابوا حيث كانوا*** وللإخوان لا قر القرار
لهم في كل منقصة أياد وأيديهم عن الحسنى قصار
هم الإخوان لا سقيت قراهم فليت بلادهم أرض بـوار
أحاطوا بمصر واحتووها وفي راياتهم بدع تثار
عرفنا من طريقتهم أصولاً فما يخفيهم عنا استتار
عليهم إن نصحت لهم بلطـــــف من النكران مد وانحسار
كتابات الحثالة منتهاهم وكتب المغرضين لهم منار
يجرون النصوص على هواهم وإن ناقشتهم في العلم حاروا
يريدون السياسة دون وعى فيا لله كم ظلموا وجاروا

( في مصر )
قام الإخوان بمساندة عملائهم السابقين" جمال عبد الناصر ومن خلفه الضباط الأحرار" الذين تحالفوا معهم وكانوا سبب وصولهم للحكم عبر انقلاب ( 1952م ) ثم انقلب عبد الناصر عليهم وملأ بهم السجون والمعتقلات.
يلهثون في الانتخابات و البرلمانات والمظاهرات كل مرة بلا فائدة ويعتقل بسببهم شباب مصر وشيوخها.
بسبب الجمود الفكري أفرزو عدة حركات انشقت عنهم ثم حاربتهم مثل حركة الجهاد في مصر بقيادة أيمن الظواهري العضو السابق بالإخوان وجماعة التكفير والهجرة بقيادة شكري مصطفى الإخوانى سابقاً وحركة فتح الفلسطينية العلمانية بقيادة ياسر عرفات الإخوانى سابقاًوحركة الجهاد في فلسطين بقيادة فتحي الشقاقى الإخوانى سابقاً ثم حزب الوسط برئاسة أبو العلا ماضي الإخوانى السابق.
كان منهم الكثير من المنحرفين الذين خرجوا من الجماعة كأمثال أنيس منصور العلماني ونوال السعداوى الشيوعية ( انظر كتاب وعرفت الإخوان............ للإخوانى محمود جامع ) وأحمد النفيس مسؤل الشيعة في مصر.
ساعدوا في إنشاء حركة كفاية وبعد ذلك انسحبوا منها واختلفوا معها وساهموا في إضعافها خدمة للتمديد والتوريث للنظام الحاكم !!
أول من سن الاغتيال السياسي باسم الإسلام في العصر الحديث بقتلهم للنقراشي والخازندار وتصفية عدد من مخالفيهم.
لم يقيموا دولة ولم يصلوا للحكم ولم يغيروا في دستور الدولة ولا طابعها حتى مع كثرة عدد نوابهم في البرلمان ويلعبون دورهم في تلك المسرحيات ليقدموا للنظام أفضل خدمة بإظهار أن هناك ديمقراطية وأن لهم تمثيل في المجالس المختلفة حتى طالبهم د- محمد سليم العوا (المحسوب على مظلتهم الفكرية ) بترك العمل السياسي والتوجه للعمل الدعوى.......... (حوار خاص ل "إسلام أون لاين. على هامش مؤتمر " الإفتاء في عالم مفتوح " والذي عقد في الكويت في الفترة من (26 إلى 28/5/2007م ).
بل وصرحوا أنهم لا يريدون إقامة دولة دينية وانظر إلى تصريح الدكتور محمد سليم العوا قائلا: "ليست عندنا في الإسلام دولة دينية، والذين ادعوا أنهم سيحكمون بمقتضى حق إسلامي هم يدعون على الإسلام بما ليس فيه،(وذلك في مؤتمر كان هو رئيسه وهذا المؤتمر موجود على إسلام أون لاين) .
وصرح أيضاً د. يحيى الجمل(في نفس المؤتمر) قائلاً: الإسلام لا يعرف الدولة الدينية، وإنما يعرف الدولةالمدنية، والانطلاق من هذا المبدأ يترتب عليه ضرورة تحقيق رغبة الناس.

ويوالون النصارى من دون المؤمنين فتجدهم يقولون كلاماً تقشعر منه جلود المؤمنين وإليك بعض أقوالهم :
د. محمد حبيب في حوار شامل مع "إسلام أون لاين"

نحن في نظرتنا لإخواننا الأقباط نعتبرهم مواطنين من الدرجة الأولى، ولهم كافة حقوق المواطنة، وهم جزء من نسيج هذا المجتمع، وهم شركاء الوطن والقرار والمصير. وقلنا: إن مسألة الجزية صارت نسقا تاريخيا، ولا تجوز في حق إخواننا الأقباط، فضلاً عن أن مسألة أهل الذمة إن كان هذا كمصطلح يضايق إخواننا الأقباط، فنحن نقول: إن البطاقة (بطاقة الهوية) التي تعطيها الدولة للمواطنين تحل محل مفهوم أهل الذمة، وقد سبق لفهمي هويدي أحد منظري الإخوان البارزين، أن كتب كتاباً بعنوان (مواطنون لا ذميون) منذ ست سنوات (دار الشروق، القاهرة، 1999).

د.محمد سليم العوا: للمرأة والمسيحي حق رئاسة الدولة (نفس المؤتمر السابق)

نفى د. محمد سليم العوا أن تكون الإمامة بمعناها المعروف في التاريخ الإسلامي لها وجود في الواقع المعاصر..

وأوضح أننا" خرجنا من إطار الإمامة التي عرفناها في تاريخنا إلى إطار الدولة المدنية التي نعيش فيها الآن، ويجوز أن يتولاها أي إنسان مسلم أو مسيحي، أو أي شخص مواطن في الدولة.
وهذا كله مخالف ( لإجماع العلماء وصريح القرآن والسنة ) ولا أظن أن ذلك يغيب عنهم ولكنه الإنسلاخ من الدين حتى لا يقال عنهم أنهم متشددون و والله مرحباً بالتشدد مادام هو دين محمد صلى الله عليه وسلم .

هل الإخوان عملاء لأمن الدولة
كان الإخوان هم عملاء الأمن وجواسيسه لضرب الجماعات الإسلامية الجهادية وجماعة الجهاد خاصة في صعيد مصر بعدما كان الإخوان عملاء الحكومة ضد الشيوعيين أيام السادات..... "أنظر كتاب الحصاد المر..... الإخوان المسلمون في 60 عام للظواهري "وتصريح مأمون الهضيبى مرشد الإخوان السابق لجريدة الشرق الأوسط بتاريخ ( 11/5/ 1987 ) الذي قال فيه عن جماعته : " إن وجود الجماعة يمثل مصلحة للحكومة ، لأنها تلجأ إلينا كثيراً لضبط التيار الديني المتطرف" .
ويقول الدكتور عبدالستار المليجي (عضو مجلس شورى الجماعة) من خلال «المصري اليومبتاريخ 25/7/2008 "فالإخوان ليسوا فاعلا، ولكنهم مفعول به والدولة تستخدمهم كورقة، فالإخوان ورقةسياسية تستخدمها الدولة في الوقت المناسب وتحرقها في الوقت المناسب"
كما أن الإخوان اعتادوا في دس الدسائس للسلفيين من أهل السنة في كل مكان لتتحرش بهم أجهزة الأمن وهكذا يفعلون مع كل مخالفيهم ولذلك تجد عدد معتقلي الإخوان في مصر كلها لا يتعدىالمائة في أقصى أحواله وسرعان ما يخرجون بعدها مباشرة والمحاكمات العسكرية لا تحدث إلا نادراً
ولا يحكم فيها إلا على القليل من قيادتهم أما عدد المعتقلين السلفيين الذين لا يعارضون السلطة لا بالسلم ولا بالعنف يقدرون حسب منظمات حقوق الإنسان بثلاثة آلاف سلفي معتقل في سجن دمنهور مع التجويع والتعذيب والحرمان من زيارة الأهاليهذا بخلاف معتقلي الجهاد والجماعة الإسلامية الذين يقدرون بالآلاف......... "انظر جريدة المصريون الإلكترونية المستقلة بتاريخ (12/4/2006) " وهذا يدل على كذب الإخوان حين يصورون للناس أنهم مضطهدين وحدهم وأن غيرهم مدعوم أو غير مطارد من الحكومة.
( في سوريا )

وكعادتهم في الجعجعة والثورية الزائفةتسبب تنظيم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين(تنظيم مروان حديد الذي خرج عن سيطرة قيادة جماعة الإخوان الفاشلة) في حدوث مجزرة حماة الكبرى فبراير 1982بعد تخلى القيادة الرئيسية للجماعة في سوريا عن دعم الطليعة والوقوف معها لإزالة الحكم الفاسد في سوريا كعادة الجماعة في الفرار وقت الشدائد فقامت الطليعة باستيلائهم الأهوج والعشوائي على عدد من المدن السورية بقوة السلاح واستفزوا النظام فقام عدو الإسلام حافظ الأسد النصيرى البعثى بالمجزرة وبتواطؤ من المجرم الخميني حبيب الإخوان وزعيم إيران. وراح ضحيتها أربعين ألف قتيلمسلم وأربعين ألف مفقودومائة وعشرين ألف مشرد داخل البلاد وخارجها إثر تسرعهمفي الانقلاب بدون أخذ بالشروط الشرعية من أمن الفتنة وسفك الدماء ثم قالو بعد ذلك نخن آسفون !! فماذا يفيد الأسف بعد إراقة الدماء !!
ولا يستطيع الإخوان الآن فعل أي شيء للشعب السوري ولا خلع طاغوته لنفى قيادتهم في لندن.. (أنظر كتاب الثورة الإسلامية الجهادية في سوريا لأبى مصعب السوري القيادي السابق بإخوان سوريا وكتاب هذه تجربتي وهذه شهادتي.. لسعيد حوى ) و (إرهاصات مجزرة حماة الكبرى ).

(في أفغانستان)
وقت الحرب الأمريكية على أفغانستان دخل خونة الإخوان سياف ورباني بقوتهما في تحالف الشمال الذي ضم الشيعة المدعومين من إيران ودوستم الشيوعي وكان هذا التحالف مدعوماً بالطائرات الأمريكية ضد المجاهدين من أهل السنة مما سهل احتلال أفغانستان وكان الإخوان قد حكموا البلاد قبلها على يد الإخوانى برهان الدين رباني ولم يفعلوا شيء وسقطوا وقام الإخوانى حكمتيار وقت أن كان معهم يقتل الشيخ جميل الرحمن السلفي إمام دار الحديث و السنة بأفغانستان ثم انشق عنهم بعد ذلك "كتاب مقتل الشيخ جميل عبد الرحمن للشيخ مقبل الوداعي وموسوعة ثرثرة فوق سقف العالم".
وها هم الآن ينعقون بلا فائدة في اللوياجيرغا "البرلمان الأفغاني "وسط النساء والعلمانيين فلم يجاهدوا ضد الأمريكان بل وطالب الأفغان بمحاكمة زعيم الإخوان عبد رب الرسول سياف ورباني وغيرهم من أمراء الحرب.

(في العراق)

دخلوا ممثلين بالحزب الإستسلامي "الإسلامي زعموا" وزعيمهم محسن عبدالحميد وأمين الحزب طارق الهاشمي مجلس الحكم الخائنوقبلوا بدساتير الكفرالموضوعة من قبل الاحتلال الأمريكي وشاركوافي خيانات ومجازر ضد أهل السنة بتحالف كتائب حماس العراق التابعة لهم في ديابي مع الأمريكان ضد المجاهدين هناك ودورهم في مقاومة الأمريكان يكاد لا يذكر لانهماكهم في كراسي الحكومة والبرلمان.
ومما يأخذ على الحزب ورئيسه محسن ما يلي:
-1 الموافقة على جعل يوم 9/4/2003م عيدا وطنيا وهو يوم احتلال بغدادبينما يراه كل عراقي شريف يوما اسودا.
2
-الموافقة على حل الجيش العراقي المقدام الذي دافع عن البلادوالعباد.
-3
حل وزارة الأوقاف والشؤون الدينيةوالموافقة على إنشاء دوائر طائفية (الوقف السني ،الوقف الشيعي ،وقف الأديان والطوائف)التي يبغضها جل العراقيين.
-4
حل الدوائر الأخرى التي يعيش عليها ملايين العراقيين ومنها وزارة الإعلام .
-5
الموافقة على الدستور الذي وضعه بريمرومستشاره اليهودي والذي ساوى بين الإسلام والديمقراطية وجزء البلاد إلى أقاليمطائفية وعرقية وما قولهم حول إدخال المادة 142 من الدستور قول فيه (ذر الرماد فيالعيون ) وهم سبب إنجاح الاستفتاء على الدستور وبقاء حكومة الجعفري اللعين وبعدهالمالكي الماكر الخبيث.
-6
المتاجرة بدماء أهلالسنة والجماعة وادعائهم أنهم يمثلون أهل السنة .
-7
مجيئهم مع الامريكي وجلوسهم مع أعداء العراق والإسلام من شيوعيين ملحدين وقوات غدر وحزب دعوة عميل وتحالفهم مع كل من هب ودب لا هم لهم سوى الحفاظعلى المناصب الكارتونية التي يتولونها والجاه الزائف وقد مدح محسن عبدالحميد بريمراللعين عدة مرات على الفضائيات وهذا مسجل عليه.
- 8
مع العلم إن محسن عبد الحميد كان مستفادا من النظام السابق ويمثله في المؤتمرات الإسلامية والندوات ومعه عدد كبير من الاخوانيين وخاصة احمد عبد الغفورالسامرائي رئيس ما يسمى ديوان الوقف السني وحري أن يسمى ديوان الوقف الاخواني لأنأهل السنة منهم براء .
نسأل أن يهديهم إلى سواءالسبيل ويتوبوا إلى الله وينسحبوا من هذه الحكومة العميلة والطائفية قبل فواتالأوان.
ولا يوجد لهم عملية واحدة ولا مظاهرة واحدة ضد أحبابهم الشيعة الذين قتلوا مائة وعشرين ألفاً من المسلمين ونسفوا المساجد وخربوا الديار وانتهكوا الأعراض وسكوتهم عنهم في وقت الذي كان القرضاوي قبل ذلك في مطلع المتطوعين لإغاثة أصنام بوذا في أفغانستان من أيدي طالبان أيام الحرب الأمريكية على أفغانستان.


(في السودان)

بعد انفصاله عن التنظيم الدولي للإخوان قام تيار حسن الترابي " الزعيم السابق لإخوان السودان" والذي ضم تياره أغلب القواعد الإخوانية في السودان بانقلاب عسكري في 30/1/1989 ووصلوا للحكم وكرههم الناس لممارستهم القمعية وسقطوا ثم تراجعوا وقالوا نحن آسفون................ ..!!! فهل دماء المسلمين لعبة يلعبون بها وتجربة لأهوائهم ؟!
ثم بعدها يبكون بدموع التماسيح وكان هذا الانقلاب المشؤم أحد أسباب تحول السودان فيما بعد لدولة علمانية وزيادة في تمزيق وحدة السودان "أنظر كتاب سقوط المشروع الحضاري في السودان لحيدر إبراهيم وكتاب (الترابي والإنقاذ صراع الهوى والهوية ) – لعبد الرحمن محي الدين.
(في الصومال)
أعلن مكتب الإرشاد العام للإخوان بالقاهرة تبرؤه من اتحاد المحاكم الإسلامية الصومالية التي تريد تطبيق الشرع لا لسبب إلا لأنها ليست من الإخوان وخوفهم من إلصاق تهمة دعم الإرهاب بهم وخذلوهم هناك ولم يحاربوا معهم ضد الأمريكان وكفار الحبشة من الإثيوبيين وعملائهم حتى أدان مراقب الإخوان الصوماليين موقف الجماعة الأم في القاهرة. (انظر تصريح د- محمود عزت عضو مكتب الإرشاد والأمين العام لجماعة الإخوان في العالم على الموقع الرسمي للجماعة –إخوان أون لاين بتاريخ 29/6/2006 ).
ثم عقاباً لها على انتقادها لقيادة الإخوان في مصر أصدر المرشد العام مهدى عاكف قراراً بتبديل قيادة إخوان الصومال بقيادة جديدة لأن القديمة حسب وصفه خانت القضية الصومالية ولم تحارب مع الشعب ضد إثيوبيا.(أنظر تصريح المرشد العام لإسلام أون لاين بتاريخ 21/1/2001 )
( في قطر )
قامت الجماعة بحل نفسها لأنها ليس لها قيمة ولا فائدة في المجتمع القطري....................!! (أنظر مراجعات د: عبد الله النفيسى "حل تنظيم الإخوان القطريين الأسباب والدوافع") ولذلك طالب النفيسى القيادي السابق بإخوان الكويت إخوان مصر بحل تنظيمهم أسوة بأمثالهم في قطر لأن التنظيم الإخوانى في رأيه أصبح عبئا على الحالتين الإسلامية والسياسية وشبه النفيسى الإخوان بالإسفنجة التي تمص الطاقات أو كما سماهم أيمن الظواهري بالثلاجة التي تجمد الطاقات لأن كل همهم تسمين التنظيم الذي يملكونه فقط. ولم يتكلم القرضاوي مفتى الإخوان عن فضائح أولياء نعمته من حكام قطر المتعاونين مع إسرائيل ولا عن قاعدة الشيلية في الدوحة (أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج )"والتي تبعد عن القرضاوي ربع ساعة بالسيارة والتي استخدمت لضرب العراق وأفتى المسلمين في الجيش الأمريكي بجواز القتال مع جيش أمريكا الصليبي ضد المسلمين في أفغانستان لئلا يحاكم بتهمة الخيانة العسكرية والفتوى بتاريخ 27/9/2001 "أنظر تعليق القرضاوى على إسلام أون لاين بعنوان "فقه الموازنات ومشاركة الجندي الأمريكي".
وتعليق المفكر الإسلامي محمد عباس عليها في موقعه الرسمي بعنوان( الفتوى الكارثة )
(في الكويت)
غيروا اسمهم هناك من الإخوان المسلمين بالكويت إلي الحركة الدستورية الإسلامية بعد اختلافهم مع قيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي كان متعاطفاً مع صدام حسين أثناء غزو الكويت وقاموا بتعليق عضويتهم في التنظيم الدولي للإخوان " تاريخ الحركة الدستورية الإسلامية بالكويت ولم يعد لهم شوكة داخل البرلمان فقد تلقوا هزائم انتخابية ثقيلة !!
(في الشيشان وبورما والفلبين)
لا يوجد لهم دور جهادي حقيقي في تحرير تلك البلاد ويقوم بالجهاد هناك السلفيون أمثال خطاب وأبو الوليد رحمهم الله وغيرهم من قادة المجاهدين في الشيشان السائرين علي دربهم وسياف في الفلبين ولم ننسي تصريح خالد مشعل الإخوانى في زيارته لروسيا حين قال بأن الشيشان مسألة روسية داخلية مما أثار غضب مجاهدين الشيشان فقد باع مشعل قضية الشيشان بوريقات من الروبل الروسي "مفكرة الإسلام بتاريخ 3/3/2006م ".
(في لبنان)
لا قيمة ولا حجم ولا تأثير لهم بل يستغلهم الشيعة الرافضة في حزب الله لحسابهم.

(في الجزائر)

تحالفوا مع النظام العسكري الحاكم المدعوم من فرنسا الصليبية لضرب الجماعة الإسلامية الجهادية المخالفة لهم مقابل منوا عليهم ببعض كراسي الوزارة تملقا لهم ويلهثون في البرلمانات بلا فائدة ويحاربون السلفيين من أصحاب العلم الشرعي " أنظر: تحذير الخلان من أراجيف الإخوان لأبى البراء السلفي ومدارك النظر في السياسة الشرعية لعبد الملك الجزائري".
( في تونس )
يعتبر راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية بتونس من أكبر أسباب انتشار التشيع فهو من أكبر أبواق الدعايا للشيعة والخميني في تونس ويتحالف هذا الحزب الإخواني مع العلمانيين والشيوعيين وكل الزنادقة لأجل الانتخابات وفي النهاية لا شيء.. وفي نفس الوقت يحاربون السنة وأهلها وللغنوشي انحرافات منهجية كثيرة أبرزها تجويزه تولى المرأة رئاسة الجمهورية......!!! ( أنظر كتابه الحريات العامة في الدولة الإسلامية ص 128 ).
( في تركيا )
وصل الإخواني أربكان للحكم ثم سقطوا وها هو عبد الله جول الإخواني يتعهد بحماية العلمانية لإرضاء زنادقة العسكر الأتراك وليحصل علي رضا الإتحاد الأوروبي الذي تريد تركيا الانضمام إليه ( أنظر مفكرة الإسلام بتاريخ 14/8/2007م ).
وفضيحة أردوغان وجول في صفقات المياه مع إسرائيل التي بيعت بأبخس الأثمان لم تنسي فأنهار تركيا هي التي تروي ظمأ الصهاينة بموافقة الحكومة الإخوانية الممثلة في حزب العدالة والتنمية " تقرير للجزيرة بتاريخ 4/10/2003م " وقرار أردوغان بإحالة ذوي الميول الإسلامية في الجيش التركي للتقاعد لتجنب الصدام مع قيادة الجيش ( العربية نت بتاريخ 4/8/2007م )وموافقة البرلمان التركي الذي يسيطر عليه حزب العدالة والتنمية على استخراج تراخيص الزنا للبغايا للعمل في الدعارة المنتشرة في البلاد.
وبعد مسلسل رفضهم مساعدة الأمريكان في بداية الحرب علي العراق رضخت حكومة أردوغان وجول للضغوط الأمريكية والإغراءات النفطية في أرض العراق فقامت بتسهيلات للأمريكان في حربهم علي العراق من خلال فتح قاعدتي أنجرلك وباتمان التركية العسكرية والتي تقدم الإمدادات للعمليات العسكرية الأمريكية في العراق ( بي بي سي العربية بتاريخ 13/9/2004 ).
(في فلسطين )
لم تحرر حركة حماس شبراً واحداً إلي الآن بل تلوثت أيديها بدماء مسلمة سواء من مخالفيها أو من عوام الشعب ودخلوا البرلمانات والسياسية ووصلوا للحكم وكل هذا علي حساب تعطيل العمليات الجهادية ضد العدو الصهيوني ودخلوا في عراكات وصراعات مع فتح وغيرها من الفصائل ومثلوا بجثث البعض ولن تكن حماس أولي المنظمات المجاهدة هناك ولم تكن آخرها وليست الوحيدة وتقوم حماس باعتقال ومطاردة بقية الفصائل الإسلامية هناك ممن لا ينتمون لها وخاصة السلفيين والجهاديين منهم ويقومون باقتحام مساجد السلفيين بقوة السلاح ومثال ذلك حادثة الاعتداء الأخيرة علي مركز الإمام الألباني بغزه 17/5/2008م ومصادرة نشاطاته كما يقومون بتهنئة النصارى في أعيادهم وإشراك نصارى في حكومتهم.
ولا تعجب حين تري حماس تمدح بشار الأسد حاكم سوريا النصيري المجرم لأنه يفتح لهم مكاتب سياسية في دمشق أما إخوان سوريا يلعنون بشار وأبيه بالرغم من أن هؤلاء إخوان وهؤلاء إخوان إلا أن السياسة تريد الحرباء المتلونة جرياً خلف المصالح الحزبية.......
وباقي فروع الإخوان في العالم يشابهون تلك الفروع التي ذكرناها في فساد منهجهم وأفكارهم.