2009-03-08, 00:35
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
كارل ماركس
فيما يلي ملف مفتوح عن كارل ماركس أتمنى أي عضو لديه إضافة عن هذا العلم فلا يبخل بها علينا
وجزاكم الله ألف خير
لا تنسونا بالدعاء في سجودكم
كارل ماركس 1818 – 1883
الرجل والظروف.
ولد كارل ماركس في 5 مايو 1818م في مدينة ترييف في بروسيا وكان واحد من سبعة إخوة لأبوين يهوديين. كان أبوه محاميا ارتبط بعصر التنوير، قرأ لكانط وولع بفولتير. وقد كان لوالده تأثير واضح على شخصيته، حيث أنشأه على الحرية وحب المعرفة. وعندما أرسله إلى المدرسة الثانوية تلقى تعليمه على يد أساتذة ليبراليين، كان موضع ثنائهم وتشجيعهم، وكان متفوقا في الرياضيات والدراسات اللاهوتية. وفي عام 1835م التحق بجامعة (بون) ودرس التاريخ واهتم بالإنسانيات. اندمج في النشاط الطلابي، ثم انتقل إلى جامعة (برلين) عام 1836م وفيها التقى بفلسفة (هيجل) وبدأ يقرؤها ويلم بها. وفي عام 1839م تعرف على صديقه الحميم في هذه الفترة وكان صحفيا يدعى أدولف رتنبرج وكانمن الهيجيلين الراديكاليين، سجن بسبب أفكاره، وانضم (ماركس) للشبيبة الهيجلية في 1842م والتحق كمحرر بالجريدة (الرينانية) فساعده اشتغاله بالصحافة على أن يتفتح على المجتمع ومشكلاته. وفي عام 1843م وبعد زواجه قرر الهجرة لباريس. وكتب عن سبب هجرته من ألماني يقول (إن الجو هنا خانق، لا يحتمل، ليس من اليسير على المرء أن يتذلل من أجل الحرية، لقد سئمت النفاق والغباء وفظاظة الموظفين الرسميين، وتعبت من طأطأة الرأس وابتكار العبارات التي لا خطر منها ولا ضرر من ورائها. إن ألمانيا لم يعد فيها ما أستطيع أن أفعله، إن المرء لا يستطيع أن يكون غير أمين مع نفسه). وخلال تنقله بين فرنسا وبلجيكا التقى بجوزيف برودون وفردريك انجلز، وشارك في النشاطات السياسية في ثورة فرنسا 1848م، وانتهى به المطاف في لندن حيث توفى في 14 مارس 1883م. وبهذا التقى بأبرز المفكرين، وبالهيجلين، وعمل بالصحافة، واشتغل بالسياسة.
ولو أردنا أن نشير إلى السياق البنائي، الاجتماعي والسياسي الذي عاش وتحرك من خلاله، لوجدناه لم يتحدد بمسرح بلد أوربية بعينها. تنقل بين ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وانجلترا، الأمر الذي وسع دائرة ملاحظاته، وبجانب قراءته للتاريخ وتحليله له واستيعابه، عايش فترة ليست قصيرة من تلك التي عاشها (أوجست كونت) سواء في فرنسا أو خارجها.(1)
وبكل الإيجاز يمكن القول بأنه:
1. تأثر بالثورة الصناعية في انجلترا ومنظريها.
2. تأثر بالثورة السياسية في فرنسا وثوارها.
3. تأثر بالثورة الثقافية في ألمانيا ومفكرها.
وقد جعل هذا البعض ينظر إليه كأعظم وريث للاقتصاد السياسي الانجليزي، والاشتراكية الفرنسية، والفلسفة الألمانية. وعدت هذه مصادر الماركسية الثلاث التي استطاع أن يخرج منها بحصاد فكري هائل.
(1) جوزيف شومبيتر، عشرة اقتصاديين عظام، ترجمة، راشد البراوي دار النهضة العربية، القاهرة، 1968م، ص 16 – 17.
|
|
|