أعتقد أنهما لم يعودا منقسمين بل إتحدا مؤخرا ... فالإسلاميون في الوطن العربي يدافعون عن المثال التركي و كما هو معروف فإن النظام التركي يطبق علمانية متطرفة و تعد الدولة العلمانية الثانية بعد فرنسا في العالم ... فقط منظروا الإسلام السياسي الذين طالما إنتقدوا الديموقراطية العلمانية وكفروها عندما كان ينادي بها أعداءهم السياسيين لم يستطيعو الخروج على الناس اليوم ليقولوا سنتبنى العلمانية فقالوا سنتبنى المثال التركي و حذفوا كلمة العلماني ...أنا أتساءل ما موقف الإسلام السياسي من المثال التركي في حال رجوع أحزاب لائكية لا دينية لتركية بتزكية شعبية و إختفاء الإسلاميين من الساحة لعقد أو عقدين مثلا هل سيقبلون تطبيق هذا المثال عليهم ؟؟؟ إن قبلوا فهم قبلوا الديموقراطية العلمانيين في النهاية وضيعوا قرنا كاملا من عمر الأمة في الشعارات فلو قبلوا منذ البداية بلعبة الديموقراطية العلمانية وكفى الله المؤمنين شر القتال ..و إن لم يقبلوا بوصول أحزاب لائكية أو لادينية للسلطة في بلدان إسلامية فهم يبررون ماكان يدعي خصومهم ...
على العموم في رأيي كل تطرف مذموم سواء إسلامي أو علماني ...